الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث الثاني
وأخرجَ مسلمٌ من حديث المِقْدامِ - وهو ابن شُريحِ -، عن أبيه، عن عائشةَ: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ إذا دَخَلَ بيتَهُ يَبْدَأُ (1) بالسِّوَاكِ (2).
(1) كذا في النسختين "م" و "ت": "يبدأ"، وكذا في نسخة ابن عبد الهادي الخطية لكتاب "الإلمام"(ق 4 / ب)، وفي مطبوعة "الإلمام"(1/ 58).
والذي في "صحيح مسلم" وكذا "الإمام"(1/ 338): "بدأ" بالماضي.
(2)
* تخريج الحديث:
رواه مسلم (253/ 44)، كتاب: الطهارة، باب: السواك، من طريق سفيان، عن المقدام بن شريح، به، والسياق له.
ورواه مسلم (253/ 43)، كتاب: الطهارة، باب: السواك، وأبو داود (51)، كتاب: الطهارة، باب: في الرجل يستاك بسواك غيره، والنسائي (8)، كتاب: الطهارة، باب: السواك في كل حين، من طريق مسعر، عن المقدام بن شريح، به.
ورواه ابن ماجه (290)، كتاب: الطهارة، باب: السواك، من طريق شريك، عن المقدام، به.
قال ابن منده بعد إخراجه: "هذا إسناد مجمع على صحته من حديث جماعة، عن مسعر، والثوري، وغيره". كذا نقله المؤلف في "الإمام"(1/ 338).
الكلام عليه من وجوه:
* الأول: في التعريف:
قال محمد بن سعد في "الطبقات": شُرَيحُ بن هانئ بن يزيد بن [نهيك بن دريد بن سفيان بن الضباب بن](1) الحارث بن كعب، روى (2) عن عمر، وعن سعد (3) بن أبي وقاص، وعائشة.
قال محمد بن سعد: أنبأ (4) أحمد بن عبد الله بن يونس (5)، عن زهير، عن الحسن بن الحرِّ، عن القاسم بن مُخَيمرة: حدثني شُرَيْح بن هانئ الحارثيّ (6)، وما رأيت حارثيًا أفضلَ منه.
قال ابن سعد: قالوا: كان شريح من أصحاب عليِّ بن أبي طالب، وشهد معه المشاهدَ، وكان ثقةً، وكان كبيرًا، وقُتِل بسجستان مع عبيد الله بن أبي بكرة (7).
(1) سقط من "م" و "ت"، والمثبت من "الطبقات الكبرى" لابن سعد. وقد أثبت في هامش "ت" بياضًا ليدل على وجود سقط.
(2)
في الأصل: "وروى"، والمثبت من "ت".
(3)
في المطبوع من "الطبقات الكبرى": "وعلي".
(4)
"ت": "أخبرنا".
(5)
في الأصل و "ت": "سواس"، والتصويب من مطبوعة "الطبقات الكبرى".
(6)
في الأصل: "الحارث"، والمثبت من "ت".
(7)
* مصادر الترجمة:
"الطبقات الكبرى" لابن سعد (6/ 128)، "الجرح والتعديل" لابن =