الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورَيْعُ الدِّرع - أول مفتوح، وبعده ياء ساكنة، وآخره عين مهملة -: فضولُ أكمامها (1).
* * *
*
الوجه الرابع: شيء مما يذكر في علم العربية، وما يتعلق به من المفردات سوى ما تقدم، وفيه مسائل:
الأولى:
في (ثم) لغتان؛ الثاءُ والفاءُ، ومعلوم أن الفاءَ تُبدَلُ من الثاء في غير ما موضعٍ، وليس بقياس، فيستفاد النقلُ بذلك في بعض المفردات.
الثانية:
ذكر بعضُ المتأخرين ما يدلُّ على أن بعضهم قال: إن (ثم) مركبة، فإنه قال: إن المعوَّلَ عليه أن (ثم) ليست مركبة كما ذكر بعضهم، وإنما هي حرفٌ موضوع للمعنى الذي تختص به؛ كسائر الحروف، فلم يذكر كيفيةَ تركيبها.
الثالثة:
ليس يخفى [اشتهارُ](2) نصوصِ أهل العربية في (ثم)، [و](3) أنها للترتيب والتراخي، وأصلُها التراخي في الزمان، قال الله
= (8/ 71)، وابن منظور في "اللسان"(8/ 432)، وعجزه:
لدوادَ كانت نسجُها لم يُهَلْهَلِ
وانظر: "أساس البلاغة" للزمخشري (ص: 283).
(1)
انظر: "الصحاح" للجوهري (3/ 1223)، (مادة: ريع).
(2)
سقط من "ت".
(3)
سقط من "ت".