الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يغيثنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال:«اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا»
…
الحديث.
مسألة [3]: حكم التأمين
.
الذين تقدم عنهم أنهم يقولون بمشروعية الدعاء يقولون بمشروعية التأمين للمستمعين، وقيده بعض الحنابلة بكونه سرًّا، وهو قول المالكية.
(1)
مسألة [4]: حكم تخصيص صلاة الجمعة بالقنوت
.
قال ابن أبي شيبة رحمه الله في «المصنف» (2/ 138): حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن نافع، قال: لم يكن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، يقنت في الفجر والجمعة. وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات.
وأسند ابن أبي شيبة في «مصنفه» كراهة ذلك عن طاوس، ومكحول، والنخعي، وعمر بن عبد العزيز.
وأسند عبد الرزاق (3/ 194) الكراهة عن الزهري، وقتادة، والحسن، وعطاء بن أبي رباح.
قال أبو عبد الله: هذا القنوت من البدع، لا دليل عليه، ولا يدخل في ذلك قنوت النوازل إذا قنت في الجمعة ضمنًا، كسائر الصلوات، وبالله التوفيق.
(1)
انظر: «الفروع» (2/ 125)، «خطبة الجمعة» للحجيلان» (ص 341)، «الموسوعة الفقهية الكويتية» (1/ 115 - ).
453 -
وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي الخُطْبَةِ يَقْرَأُ آيَاتٍ مِنَ القُرْآنِ، يُذَكِّرُ النَّاسَ. رَوَاهُ أَبُودَاوُد، وَأَصْلُهُ فِي «مُسْلِمٍ» .
(1)
الحكم المستفاد من الحديث
يستفاد من الحديث استحباب التذكير بقراءة القرآن، وهكذا الأحاديث النبوية، وقد تقدم ذكر حكم ذلك.
(1)
حسن. أخرجه أبوداود (1101) بإسناد حسن بلفظ (كانت صلاة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قصدًا وخطبته قصدًا، يقرأ آيات من القرآن ويذكر الناس). وأخرجه مسلم (866) إلى قوله قصدًا دون ما بعده.
وأخرجه مسلم برقم (862) من نفس الوجه عن سماك عن جابر بن سمرة بلفظ (كانت للنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكر الناس). فلو ذكر الحافظ هذا اللفظ من صحيح مسلم لكان أولى، والله أعلم.