الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اليوم يبدأ بطلوع الفجر، وفي الحديث: «إذا كان يوم الجمعة كان على أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول
…
».
(1)
قال أبو عبد الله: وهذا القول هو الصواب؛ لقوة دليله، والله أعلم.
(2)
تنبيه: استدلال المالكية بأنَّ الرَّواح لا يكون إلا بعد زوال الشمس غير مسلَّم، وقد أنكر الأزهري ذلك، وغلط قائله، فقد يستعمل ذلك فيما قبل الزوال، ولو سُلِّم بأنَّ حقيقة الرَّواح بعد الزوال؛ وجبَ حمله هنا على ما قبله مجازًا، ومن الأدلة على حمله على ذلك: حديث سهل بن سعد في «الصحيحين» : ما كُنَّا نقيل، ولا نتغدى إلا بعد الجمعة.
(3)
مسألة [5]: حكم تخطي رقاب الناس يوم الجمعة
.
• ذهب جمهور العلماء إلى كراهة ذلك؛ لحديث عبد الله بن بسر عند أبي داود وغيره، أنَّ النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- رأى رجلًا يتخطى الرِّقاب، فقال:«اجلس؛ فقد آذيت» .
(4)
• وذهب ابن المنذر إلى تحريم ذلك، قال الشوكاني: وحكى أبو حامد في تعليقه عن الشافعي التصريح بالتحريم، وقال النووي في «زوائد الروضة»: المختار تحريمه.
(1)
أخرجه البخاري برقم (929)، ومسلم برقم (24) من [كتاب الجمعة].
(2)
وانظر: «الفتح» لابن رجب (5/ 354)، «المجموع» (4/ 540).
(3)
تقدم في الكتاب برقم (431)، وانظر:«المجموع» (4/ 541) ..
(4)
أخرجه أبو داود (1118)، وإسناده حسن، وقد حسنه الإمام الوادعي رحمه الله في «الصحيح المسند» (557).