الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الرابع:
(ح-39) ما رواه أبو داود من طريق سفيان، ثنا عطاء بن السائب، عن أبي عبدالرحمن السلمي.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن رجلا من الأنصار دعاه وعبد الرحمن بن عوف، فسقاهما قبل أن تحرم الخمر، فأمهم علي في المغرب، فقرأ قل يا أيها الكافرون فخلط فيها فنزلت {اأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} [النساء: 43]
(1)
.
وفي رواية الترمذي بين هذا التخليط بحيث قرأ: ونحن نعبد ما تعبدون
(2)
.
[مداره على عطاء بن السائب وفيه اختلاف في إسناده ومتنه]
(3)
.
(1)
سنن أبي داود (3671).
(2)
سنن الترمذي (3026).
(3)
رجاله ثقات إلا عطاء بن السائب فإنه صدوق، وراية سفيان عنه قبل اختلاطه، والحديث مداره على عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب.
واختلف فيه على عطاء:
فرواه سفيان كما في إسناد الباب، وسنن أبي داود (3671)، وتفسير الطبري (4/ 97)، ومشكل الآثار للطحاوي (4776)، ومستدرك الحاكم (2/ 336) و (4/ 159)، والأحاديث المختارة للمقدسي (567).
وأبو جعفر الرازي كما في سنن الترمذي (3026)، وتفسير ابن أبي حاتم (5352)، ومسند البزار (598)، ومسند عبد بن حميد كما في المنتخب (82)، والأحاديث المختارة للمقدسي (566).
كلاهما، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي.
ورواه حماد وخالد بن عبد الله الطحان فأرسلاه.
فقد رواه الطبري في تفسير (4/ 98) من طريق حماد.
ورواه الحاكم في المستدرك (4/ 159) من طريق خالد بن عبد الله، كلاهما عن عطاء، عن أبي عبد الرحمن أن عبد الرحمن بن عوف صنع طعامًا .. وذكر الحديث.
وقال المنذري كما في مختصر السنن (5/ 259): «وقد اختلف في إسناده ومتنه، فأما الاختلاف في إسناده فرواه سفيان الثوري، وأبو جعفر الرازي، عن عطاء بن السائب مسندًا.
ورواه سفيان بن عيينة، وإبراهيم بن طهمان، وداود بن الزبرقان، عن عطاء بن السائب، فأرسلوه.
وأما الاختلاف في متنه، ففي كتاب أبي داود والترمذي ما قدمناه (يعني أن الذي صلى بهم علي رضي الله عنه وفي كتابي النسائي وأبي جعفر النحاس أن المصلي بهم عبد الرحمن بن عوف، وفي كتاب أبي بكر البزار: أمروا رجلًا فصلى بهم، ولم يسمه، وفي حديث غيره فتقدم بعض القوم.
وقد قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد اختلف فيه على عطاء بن السائب من ثلاثة أوجه، هذا أولها وأصحها، يعني طريق وكيع، عن سفيان، عن عطاء.
وانظر إتحاف المهرة (14456).