الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فرائض الصلاة وسننها
1 - النية:
وهي شرط أو ركن.
قال الله تعالى: {وما أُمروا إِلَاّ ليعبدواْ الله مُخلِصين له الدين} (1).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّما الأعمال بالنيات، وإِنّما لكلّ امرئٍ ما نوى
…
" (2).
هل يتلفظ بها؟
قال شيخنا في "صفة الصلاة"(ص86)(باب التكبير): "ثمَّ كان صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بقوله "الله أكبر" (3) وقال في التعليق: "وفي الحديث إِشارة إِلى أنَّه لم يكن يستفتحها بنحو قولهم: "نويت أن أصلِّي" إلخ بل هذا من البدع اتفاقاً، وإِنما اختلفوا في أنّها حسنة أو سيئة، ونحن نقول: إِنَّ كلّ بدعة في العبادة ضلالة، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:"وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار"".
2 - تكبيرة الإِحرام
(4):
وهي ركن؛ لحديث عليّ رضي الله عنه قال:
(1) البينة: 5
(2)
أخرجه البخاري: 1، ومسلم: 1907، وتقدم.
(3)
أخرجه مسلم تحت: 771 بلفظ: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذا استفتح الصلاة كبّر ثمَّ قال: "وجهت وجهي"
…
".
(4)
قال الحافظ في "الفتح"(2/ 217): "تكبيرة الإِحرام رُكن عند الجمهور، وقيل شرط، وهو عند الحنفية، ووجه عند الشافعية،، قيل: سُنّة، قال ابن المنذر: لم يقُل به أحد غير الزهري، ونقلَه غيره عن سعيد بن المسيب والأوزاعي ومالك، ولم يثبت عن أحد منهم تصريحاً، وإِنما قالوا فيمن أدرك الإمام راكعاً تجزئة تكبيرة الركوع. =