الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن أبي هريرة "أنَّ عمر مرّ بحسّان وهو ينشد الشعر في المسجد، فلحَظَ إِليه فقال: قد كنتُ أنشِدُ؛ وفيه مَن هو خيرٌ منك، ثمَّ التفت إِلى أبي هريرة فقال: أنشدك الله أسمعْتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أجِبْ عنّي اللهمّ أيِّده بروح القُدُس؟ قال: اللهمّ نعم"(1).
هل يُباح الأكل والشرب والنوم فيها
؟
عن عبد الله بن الحارث قال: "كنّا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الخبز واللحم"(2).
وعن سهل بن سعد قال: "ما كان لعليّ اسم أحبّ إِليه من أبي تراب، وإنْ كان لفرح به إِذا دُعي بها، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتَ فاطمة فلم يَجِد عليّاً في البيت، فقال: أين ابن عمّك؟ فقالت: كان بيني وبينه شيء، فغاضبني فخرج، فلم يَقِلْ عندي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإِنسان: انظر أين هو؟ فجاء فقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقدٌ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجعٌ؛ قد سقط رداؤه عن شقِّه فأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه وهو يقول: قم أبا تُراب، قم أبا تراب"(3).
قال البخاري: "وقال أبو قلابة عن أنس: قدم رهط من عُكْل على النّبيّ صلى الله عليه وسلم فكانوا في الصُّفَّة (4)، وقال عبد الرحمن بن أبي بكر: كان أصحاب الصُّفَّة
(1) أخرجه البخاري: 453، ومسلم: 2485
(2)
أخرجه ابن ماجه وصحح شيخنا إِسناده في "تمام المنّة"(ص 295).
(3)
أخرجه البخاري: 6280، ومسلم: 2409
(4)
الصُّفّة: موضع مظلل في المسجد النبوي، كانت تأوي إِليه المساكين. =