الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصالحين، أشهد أن لا إِله إلَاّ الله، وأشهد أن محمّداً عبده ورسوله، إِلى آخر التشهّد".
وكلمة إِلى آخر التشهّد؛ توضّح أنَّ الصلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم منه، لأنّه ذكَر التحيات كاملة، فلم يبق إلَاّ الصلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ وبالله التوفيق.
21 - القيام إِلى الركعة الثالثة ثمَّ الرابعة
(1)
ويراعى فيه ما يأتي:
التكبير عند النهوض فقد "كان صلى الله عليه وسلم ينهض إِلى الركعة الثالثة مكبّراً"(2).
والسّنّة أن يكبّر وهو جالس. و"كان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه" مع هذا التكبير أحياناً (3). "تمَّ يقوم معتمداً على الأرض"(4).
و"كان يعجن -يعتمد على يديه- إِذا قام"(5).
= والبيهقي من طرق متعددة إِلى أبي نعيم شيخ البخاري فيه بلفظ: "فلما قبض قلنا السلام على النّبيّ" بحذف لفظ يعني، وقد وجدت له متابعاً قوياً: قال عبد الرزاق: "أخبرنا ابن جريج أخبرني عطاء أن الصحابة كانوا يقولون والنّبيّ صلى الله عليه وسلم حي: السلام عليك أيها النّبيّ، فلما مات قالوا: السلام على النّبيّ، وهذا إِسناد صحيح. انتهى. وانظر ما قاله شيخنا -حفظه الله- في "صفة الصلاة" (ص 162).
(1)
ملتقطاً من "صفة الصلاة"(ص 177) و"تلخيصها"(ص30 - 31).
(2)
أخرجه البخاري: 825، ومسلم: 393 نحوه.
(3)
أخرجه البخاري: 739 نحوه، وأبو داود.
(4)
أخرجه البخاري: 824، وأبو داود.
(5)
أخرجه الحربي في "غريب الحديث" ومعناه عند البخاري وأبي داود.