الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلَاّ المسجد الحرام" (1).
وعن جابر رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلَاّ المسجد الحرام؛ وصلاة في المسجد الحرام؛ أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه"(2).
وعن عبد الله بن عمرو عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "لمّا فرغ سليمان بن داود من بناء بيت المقدس، سأل الله ثلاثاً: حُكماً يُصادف حُكمه، ومُلْكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعده، وألَاّ يأتي هذا المسجد أحدٌ، لا يريد إلَاّ الصلاة فيه، إلَاّ خرج من ذنوبه كيومَ ولدته أمّه، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: أمّا اثنتان فقد أعطيهما، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة"(3). وعن أُسيد بن ظُهير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجد قُباء كعمرة"(4).
تواضع بنائها والنهي عن زخرفتها:
عن أنس أنَّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة؛ حتى يتباهى الناسُ في المساجد"(5).
(1) أخرجه البخاري: 1190، ومسلم: 1394
(2)
أخرجه أحمد وغيره بإِسناد صحيح وصححه جمْع ذكَرهم شيخنا في "الإرواء"(1129)، وانظر "صحيح سنن ابن ماجه"(1155).
(3)
أخرجه أحمد وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه"(1156) وغيرهما.
(4)
أخرجه أحمد وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه"(1159)، والترمذي "صحيح سنن الترمذي"(267) وغيرهم.
(5)
أخرجه أحمد وأبو داود "صحيح سنن أبي داود"(432)، والنسائي =
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أُمرت بتشييد المساجد، قال ابن عباس: لتزخرفنّها كما زخرَفَت اليهود والنصارى"(1).
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذا زخرفتم مساجدكم وحلّيتم مصاحفكم فالدمار عليكم"(2).
وعن نافع أنّ عبد الله أخبره "أنَّ المسجد كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مبنيّاً باللِّبن وسقفه الجريدُ (3) وعمدُه (4) النخيل، فلم يزد فيه أبو بكر شيئاً"(5).
وفى "صحيح البخاري" معلّقاً بصيغة الجزم (6): "وأمر عمر ببناء المسجد وقال: أَكِنَّ (7) الناس من المطر، وإيّاك أن تُحمرَ أو تُصَفرَ فتفتن الناس وقال
= "صحيح سنن النسائي"(665)، وابن ماجه، وانظر "المشكاة"(719).
(1)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(431)، وانظر "المشكاة"(718).
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" وعبد الله ابن المبارك في "الزهد"، وانظر "الصحيحة"(1351).
(3)
الجريد: الذي يُجرد ويُزال عنه الخوص [أي: الورق] ولا يسمّى جريداً ما دام عليه الخوص، وانظر "مختار الصحاح".
(4)
وعَمَده: بفتح أوله وثانيه ويجوز ضمهما، قال الحافظ في "الفتح":(1/ 540): أي: أقامه بعماد ودعمه". والعماد: خشبة تقوم عليها الخيمة. "الوسيط".
(5)
أخرجه البخاري: 446
(6)
انظر "الفتح"(1/ 539).
(7)
من الكِنّ: وهو ما يرُدّ الحرّ والبرد من الأبنية والمساكن، ومعنى أكن النّاس من المطر: أي: صُنهم واحفظهم. "النهاية".