الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فلما دخَل أرسل إِليّ فقال: لا تعُد لما فعلت، إِذا صلَّيت الجمعة فلا تَصِلْها بصلاة حتى تَكَلّم أو تخرُج. فإِنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَرَنا بذلك. أن لا تُوصَل صلاة بصلاةٍ حتى نتكلَّم أو نخرج" (1).
وهذا عامٌّ غير مخصوص بالجمعة لقول معاوية رضي الله عنه: "فإِنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَرنا بذلك، أن لا تُوصَل صلاة بصلاة
…
".
الوتر
(2)
حُكمه وفضله:
الوتر سنّة مؤكّدة حضّ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم.
فعن عليّ رضي الله عنه قال: الوترُ ليس بحتْم كصلاة المكتوبة، ولكن سنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّ الله وترٌ يحبّ الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن". (3)
عن ابن محيريز: أنَّ رجلاً من كِنَانَة يدعى المُخدجي سمع رجلاً بالشام
= قال القاضي: واختلفوا في المقصورة، فأجازها كثيرون من السلف
…
وكرهها ابن عمر والشعبي وأحمد وإسحاق".
(1)
أخرجه مسلم: 883
(2)
الوِتر بالكسر: الفرد وبالفتح الثأر "الفتح"، وفي النهاية: وتكسر واوه وتُفتَح.
(3)
أخرجه أبو داود والترمذي واللفظ له والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة في "صحيحه"، وقال الترمذي: حديث حسن، قاله المنذري في "الترغيب والترهيب"، وانظر "صحيح الترغيب والترهيب"(588).