الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يفتتح خطبتي العيد بالتكبير، وأشار ابن القيم إِلى هذا في "زاد المعاد"(1).
قضاء صلاة العيد:
عن أبي عمير بن أنس بن مالك قال: "حدّثني عمومتي من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: أغمي علينا هلال شوال، فأصبحنا صياماً، فجاء ركْب من آخر النهار، فشهدوا عند النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمرهم رسول الله أن يفطروا، وأن يخرجوا إِلى عيدهم من الغد"(2).
إِذا فاتته الصلاة مع الجماعة:
قال البخاري في "صحيحه": (باب إِذا فاته العيد يصلّي ركعتين)، وكذلك النساء ومن كان في البيوت والقرى، لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم:"هذا عيدُنا أهل الإِسلام". وأمَر أنسُ بنُ مالك مولاهم ابن أبي عُتبة بالزاوية؛ فجمع أهله وبنيه وصلّى كصلاة أهل المصر وتكبيرهم، وقال عكرمة: أهل السواد يجتمعون في العيد، يصلّون ركعتين كما يصنع الإِمام، وقال عطاء: إِذا فاته العيد صلّى ركعتين (3).
(1) وفي "سنن ابن ماجه" وإسناده ضعيف أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يكبّر بين أضعاف الخطبة، قال شيخنا في "تمام المنّة" (ص351): "ومع أنّه لا يدل على مشروعية افتتاح خطبة العيد بالتكبير؛ فإِنَّ إِسناده ضعيف
…
".
(2)
انظر "صحيح سنن ابن ماجه"(1340)، و"صحيح سنن أبي داود"(1026)، و"الإرواء"(634)، وتقدّم.
(3)
وانظر "الفتح"(2/ 475) للمزيد من الفوائد الحديثية.