الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الاضطجاع بعدها
عن عائشة رضي الله عنها أنَّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يصلّي ركعتين فإِنْ كنتُ مستيقظة حدّثني، وإلَاّ اضطجع" قلت لسفيان (1) فإِنّ بعضهم يرويه ركعتي الفجر، قال سفيان هو ذاك"(2).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم إِذا صلّى ركعتي الفجر؛ اضطجع على شقّه الأيمن"(3).
والذي يبدو أنَّ الاضطجاع لمن احتاج إِليه ليريح نفسه من دأب القيام ونحوه، لذلك كان صلى الله عليه وسلم يحدّث عائشة حين تكون مستيقظة، ولا يضطجع حتى يؤذَّن بالصلاة كما تقدّم، لذلك بوب له البخاري رحمه الله بقوله:
(باب من تحدّث بعد الركعتين ولم يضطجع) والله تعالى أعلم.
قضاؤها بعد طلوع الشمس أو بعد صلاة الفريضة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يصلِّ ركعتي الفجر؛ فليصلّهما بعد ما تطلعُ الشمس"(4).
وعن قيس بن عمرو قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلّي بعد صلاة الصبح ركعتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"صلاة الصبح ركعتان" فقال الرجل:
(1) القائل: علي بن عبد الله الراوي عنه.
(2)
أخرجه البخاري: 1168
(3)
أخرجه البخاري: 1160
(4)
أخرجه الترمذي وابن خزيمة وابن حبّان والحاكم والبيهقي وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وخرّجه شيخنا في "الصحيحة"(2361).