الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
برأسي من ورائي، فجعلني عن يمينه" (1).
وفي المسند من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر الليل فصلّيتُ خلفه، فأخَذ بيدي فجرّني فجعلني حذاءه" (2).
"ووقف رجل وراء عمر، فقرَّبه حتى جعلَه حذاءه عن يمينه"(3).
قال شيخنا في "الصحيحة" تحت رقم (606): "وفي الحديث من الفقه أنَّ الرجل الواحد إِذا اقتدى بالإِمام وقَف حذاءه عن يمينه، لا يتقدّم عنه ولا يتأخر، وهو مذهب الحنابلة كما في "منار السبيل" (1/ 128)، وإليه جنح البخاري؛ فقال في "صحيحه": "باب يقوم عن يمين الإِمام بحذائه سواءً إِذا كانا اثنين".
وذكَر الحافظ في "الفتح" أثراً من طريق ابن جريج قال: "قلت لعطاء: الرجل يُصلّي مع الرجل، أين يكون منه؟ قال: إِلى شقّه الأيمن. قلت: أيحاذي به حتى يصفّ معه، لا يفوت أحدهما الآخر؟ قال: نعم، قلت: أتحبّ أن يساويه، حتى لا تكون بينهما فُرجة؛ قال: نعم".
أين تقف المرأة من الإِمام
؟
تقف خلف الرجال وفيه أحاديث صحيحة من ذلك؛ حديث أبي هريرة
(1) أخرجه البخاري: 726، ومسلم: 763، بلفظ:"فأخَذَ بيدي فأدارني عن يمينه".
(2)
إِسناده صحيح على شرط الشيخين عن "الصحيحة"(606).
(3)
أخرجه مالك وانظر "الصحيحة"(606).