الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أربعاً " (1).
ولحديث ابن عمر أنَّه وصفَ تطوُّع صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فكان لا يصلّي بعد الجمعة حتى ينصرف، فيصلّي ركعتين في بيته"(2).
وعن ابن عمر قال: "كان إذا كان بمكة فصلّى الجمعة، تقدّم فصلّى ركعتين، ثمَّ تقدم فصلّى أربعاً، وإِذا كان بالمدينة صلّى الجمعة، ثمَّ رجع إلى بيته فصلى ركعتين، ولم يصلّ في المسجد، فقيل له فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك"(3).
اجتماع الجمعة والعيد في يوم واحد
عن إِياس بن أبي رملة الشامي قال: "شهدْتُ معاوية بن أبي سفيان وهو يسأل زيد بن أرقم قال: أشهدتَ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم؟ قال: نعم، قال: فكيف صنع؟ قال: صلّى العيد، ثمَّ رخّص في الجمعة فقال: من شاء أن يصليَ فليصلّ"(4).
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنِّه قال: "قد اجتمع في يومكم هذا
(1) أخرجه مسلم: 881
(2)
أخرجه مسلم: 882، وهو في البخاري: 937، 1165، 1172، 1185 دون قوله: في بيته.
(3)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(1000) والبيهقي، وانظر "تمام المنّة"(ص 342).
(4)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(945)، وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه"(1082)، وانظر "تمام المنّة"(ص 343 - 344).
عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنّا مجمِّعون (1) " (2).
وعن عطاء بن أبي رباح قال: "صلّى بنا ابن الزبير في يوم عيد، في يوم جمعة أوّل النهار، ثمَّ رُحْنا إِلى الجمعة، فلم يخرج إِلينا، فصلينا وُحْدَاناً. وكان ابن عباس بالطائف، فلمّا قدم ذكَرنا ذلك له، فقال: أصاب السنّة"(3).
وعن عطاء أيضاً: اجتمع يوم جمعة ويوم فطر، على عهد ابن الزبير فقال:"عيدان اجتمعا في يوم واحد، فجمعهما جميعاً، فصلاّهما ركعتين بُكْرة، لم يزد عليهما حتى صلّى العصر"(4). وهذا يدل على أنَّه لم يُصلّ الظهر.
(1) أي: مصلّو الجمعة.
(2)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(948)، وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه"(1083) وغيرهما.
(3)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(946)، وانظر "الأجوبة النافعة"(ص 50).
(4)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(947).