الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من خاف أن لا يستيقظ من آخر الليل فليوتر أوله:
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوّله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإِنَّ صلاة آخِر الليل مشهودة (1). وذلك أفضل".
وقال أبو معاوية: "محضورة"(2).
وفي رواية: "أيكم خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر ثمَّ ليرقد، ومن وثَقِ بقيامٍ من الليل فليوتر من آخره فإِنّ قراءة آخر الليل محضورة وذلك أفضل"(3).
وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: "أيَّ حينٍ توتر؟ قال: أوّل الليل بعد العتمة، قال: فأنت يا عمر؟ فقال: آخر الليل، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: أمَّا أنت يا أبا بكر فأخذت بالوُثقى، وأمَّا أنت يا عمر فأخذت بالقوة"(4).
وعن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الذي لا ينام حتى يوتر حازم (5) "(6).
(1) أي: تشهدها الملائكة.
(2)
أخرجه مسلم: 755.
(3)
أخرجه مسلم: 755.
(4)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(1271)، وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه"(988)، وابن خزيمة في "صحيحه"(1084).
(5)
الحزم: ضَبْط الرجل أمرَه والحذر من فواته، من قولهم حزمْتُ الشيء: أي شددْته. "النهاية".
(6)
أخرجه أحمد وغيره وهو حديث صحيح خرّجه شيخنا في "الصحيحة"(2208).