الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلاة التطوّع
فضلها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ أوّل ما يحاسَب به العبدُ يوم القيامة من عمله صلاته، فإِنْ صَلَحت فقد أفلح وأنجح، وإنْ فسدت خاب وخسر، وإن انتقص من فريضته قال الله تعالى: انظروا هل لعبدي من تطوُّع يُكمل به ما انتقص من الفريضة؟ ثمَّ يكون سائر عمله على ذلك"(1).
استحبابها في البيت
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: "
…
عليكم بالصلاة في بيوتكم؛ فإِنَّ خير صلاة المرء في بيته إلَاّ الصلاة المكتوبة" (2).
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده؛
فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، فإِنَّ الله جاعلٌ في بيته من صلاته خيراً" (3).
عن ابن عمر عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبوراً"(4).
(1) أخرجه الترمذي وغيره، وانظر "صحيح الترغيب والترهيب"(538)، و"صحيح سنن ابن ماجه"(1172).
(2)
أخرجه البخاري: 6113، ومسلم: 781
(3)
أخرجه مسلم: 778
(4)
أخرجه البخاري: 432، ومسلم: 777