المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌14 - السجود وهو ركن والطمأنينة فيه -وهما ركنان - الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة - جـ ٢

[حسين العوايشة]

فهرس الكتاب

- ‌فرائض الصلاة وسننها

- ‌1 - النية:

- ‌2 - تكبيرة الإِحرام

- ‌3 - رفْع اليدين:

- ‌4 - وضْع اليدين على الصدر:

- ‌5 - دعاء الاستفتاح:

- ‌6 - الاستعاذة:

- ‌7 - القيام في الفرض:

- ‌8 - قراءة الفاتحة في كلّ ركعة -وهي ركن

- ‌هل يُجهر بالبسملة

- ‌هل البسملة آية من الفاتحة

- ‌من لا يستطيع حِفظ الفاتحة:

- ‌هل تُقرأ الفاتحة خلف الإِمام

- ‌9 - التأمين جهراً:

- ‌موافقة الإِمام فيه:

- ‌معنى آمين:

- ‌وجوب القراءة في السريّة:

- ‌10 - قراءته صلى الله عليه وسلم بعد الفاتحة

- ‌ما كان صلى الله عليه وسلم يقرؤُه في الصلوات

- ‌صفة قراءة النّبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها

- ‌مواضع الجهر والإِسرار بالقراءة

- ‌11 - تكبيرات الانتقال:

- ‌12 - الركوع وهو ركن والطمأنينة فيه -وهما ركنان

- ‌صفة الركوع:

- ‌أذكار الركوع

- ‌النهي عن قراءة القرآن في الرّكوع

- ‌التسميع على كلّ مصلٍّ سواءٌ أكان إِماماً أو مأموماً أو منفرداً:

- ‌كيف يهوي إِلى السجود

- ‌14 - السجود وهو ركن والطمأنينة فيه -وهما رُكنان

- ‌النهي عن قراءة القرآن في السجود

- ‌فضل السجود والحثّ عليه

- ‌الأذكار بين السجدتين

- ‌16 - الإِقعاء بين السجدتين:

- ‌17 - جِلسة الاستراحة:

- ‌بماذا يبدأ حين الرفع من السجود ليقوم إِلى الركعة الثانية

- ‌18 - الجلوس للتشهّد وصفته

- ‌19 - التشهد الأوّل:

- ‌20 - الصلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم في التشهّد الأوّل:

- ‌21 - القيام إِلى الركعة الثالثة ثمَّ الرابعة

- ‌22 - التشهّد الأخير:

- ‌23 - الصلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم في التشهّد الأخير، وهي واجبة:

- ‌من صِيَغ التَّشَهُّد

- ‌مِن صِيغ الصلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم في التشهّد

- ‌24 - الاستعاذة من أربع قبل الدعاء:

- ‌26 - التسليم، والتسليمة الأولى ركن والثانية مستحبّة:

- ‌ما ورد في صِفة الصلاة يستوي فيها الرجال والنساء

- ‌الأذكار والأدعية بعد السلام

- ‌صلاة التطوّع

- ‌فضلها:

- ‌استحبابها في البيت

- ‌فضل طول القيام

- ‌القيام في النّفل

- ‌جواز فِعل بعض الركعة قائماً وبعضها قاعداً

- ‌أنواعها:

- ‌السنن المؤكّدة:

- ‌ سنة الفجر:

- ‌فضلها:

- ‌تخفيفها:

- ‌ما يقرأ فيها:

- ‌الاضطجاع بعدها

- ‌قضاؤها بعد طلوع الشمس أو بعد صلاة الفريضة

- ‌سنّة الظُّهر

- ‌ما وَرد أنها أربع ركعات:

- ‌ما ورد أنها ستّ ركعات:

- ‌ما ورَد أنها ثمان ركعات:

- ‌فضل الأربع قبل الظهر:

- ‌إِذا صلّى أربعاً قبل الظهر أو بعده فهل يسلّم بعد كلّ ركعتين

- ‌قضاء سنة الظهر القبلية:

- ‌قضاء سنّة الظهر البعدية:

- ‌سنّة المغرب

- ‌استحباب أدائها في البيت:

- ‌سنّة العشاء

- ‌السُّنن غير المؤكّدة

- ‌1 - ركعتان قبل العصر:

- ‌2 - ركعتان قبل المغرب:

- ‌3 - ركعتان قبل العشاء:

- ‌الفصل بين الفريضة والنافلة

- ‌الوتر

- ‌حُكمه وفضله:

- ‌وقته

- ‌من خاف أن لا يستيقظ من آخر الليل فليوتر أوله:

- ‌عدد ركعات الوتر:

- ‌صفته

- ‌هل يقعد بين الشفع والوتر ويسلّم عند الإِيتار بثلاث

- ‌ماذا يقرأ فيه

- ‌دعاء القنوت:

- ‌ما يقول في آخر الوتر:

- ‌لا وتران في ليلة

- ‌قضاء الوتر

- ‌الركعتان بعده

- ‌القنوت في الصلوات الخمس حين النوازل

- ‌القنوت في صلاة الفجر

- ‌قيام الليل

- ‌أجْر من نوى قيام الليل وغَلَبته عينُه حتى أصبح

- ‌الوصاة بإِيقاظ الأهل لقيام الليل

- ‌الرقود وترْك الصلاة إِذا غلبه النعاس

- ‌عدم المشقة على النفس في القيام والمواظبة عليه

- ‌وقته:

- ‌أفضل أوقاته

- ‌عدد ركعاته:

- ‌تتحقق صلاة الليل ولو بركعة

- ‌من فاته قيام الليل

- ‌ما يستحبّ أثناء القراءة:

- ‌قيام رمضان

- ‌الترغيب فيه

- ‌مشروعية الجماعة فيه

- ‌السبب في عدم استمرار النّبيّ صلى الله عليه وسلم بالجماعة فيه

- ‌مشروعية الجماعة للنساء

- ‌عدد ركعاته

- ‌لم يُصَلِّ التراويح أكثر من إِحدى عشرة ركعة

- ‌ردود على بعض التساؤلات والاعتراضات

- ‌الأحوط اتباع السنّة:

- ‌الكيفيّات التي تصلّى بها صلاة التراويح

- ‌القراءة في القيام

- ‌جواز جعْل القنوت بعد الركوع في النصف الثاني من رمضان

- ‌صلاة الضّحى

- ‌فضلها:

- ‌حُكمها:

- ‌وقتها:

- ‌عدد ركعاتها:

- ‌صلاة الاستخارة

- ‌صلاة التسابيح

- ‌صلاة التوبة

- ‌صلاة الكسوف

- ‌صلاتها في المسجد

- ‌وقتها:

- ‌الخطبة بعد الصلاة:

- ‌صلاة الاستسقاء

- ‌لا أذان ولا إِقامة للاستسقاء

- ‌سجود التلاوة

- ‌فضله:

- ‌حُكمه:

- ‌مواضع السجود

- ‌هل يشترط له ما يشترط للصلاة

- ‌هل ثبت فيه التكبير

- ‌الدعاء فيه:

- ‌السجود في الصلاة الجهرية:

- ‌السجود لسجود القارئ:

- ‌سجود الشكر

- ‌سجود السهو

- ‌حُكمه:

- ‌كيفيته

- ‌الأحوال التي يشرع فيها

- ‌صُوَر التحرّي:

- ‌السهو في سجود السهو:

- ‌صلاة الجماعة

- ‌حُكمها:

- ‌فضلها:

- ‌حضور النساء الجماعة في المساجد وفضل صلاتهنّ في بيوتهنّ

- ‌الترغيب في المشي إِلى المسجد الأبعد والأكثر جمعاً

- ‌استحباب تخفيف الإِمام:

- ‌إِطالة الإِمام الركعة الأولى:

- ‌وجوب متابعة الإِمام وتحريم مسابقته:

- ‌انعقاد الجماعة بواحد مع الإِمام:

- ‌إِدراك الإِمام:

- ‌من أدرك الركعة فقد أدرك الصلاة:

- ‌أعذار التخلف عن الجماعة:

- ‌1 - البرد أو المطر:

- ‌2 - العلّة:

- ‌3 - حضور الطعام الذي يريد أكْله في الحال

- ‌4 - مدافعة الأخبثين:

- ‌من هو الأحقّ بالإِمامة:

- ‌متى تصحّ إِمامتهم

- ‌إِمامة الصبي:

- ‌إِمامة الأعمى:

- ‌إِمامة المعذور بالصحيح:

- ‌إِمامة الجالس بالقادر على القيام وجلوسه معه:

- ‌إِمامة المتنفّل بالمفترض:

- ‌إِمامة المفترض بالمتنفّل:

- ‌إِمامة المتوضّئ بالمتيمّم والمتيمّم بالمتوضّئ:

- ‌إِمامة المسافر بالمقيم:

- ‌إِذا اقتدى المسافر بالمقيم أتمّ:

- ‌إِمامة الرجل بالنّساء:

- ‌المرأة تؤمّ أهل دارها:

- ‌إِمامة المرأة بالنّساء:

- ‌الصلاة خلف الفاسق والمبتدع والإِمام الجائر ومن يكرهه المأمومون:

- ‌تنبيه:

- ‌الانفتال والانصراف عن اليمين والشمال

- ‌علوّ الإِمام أو المأموم:

- ‌اقتداء المأموم بالإِمام مع الحائل لعُذر:

- ‌حُكم الائتمام بمن ترك شرطاً أو رُكناً:

- ‌الاستخلاف:

- ‌موقف الإِمام والمأموم:

- ‌أين يقف المأموم الواحد من الإِمام

- ‌أين تقف المرأة من الإِمام

- ‌من ركع دون الصف:

- ‌صلاة المنفرد خلف الصف:

- ‌تسوية الصفوف

- ‌الترغيب في وصل الصفوف والتخويف من قطعها:

- ‌كيف نسوِّي صفوفنا

- ‌التوكيل في تسوية الصفوف:

- ‌الترغيب في الصف الأول وميامن الصفوف والترهيب من تأخُّر الرجال إِلى أواخر صفوفهم:

- ‌التبليغ خلف الإِمام:

- ‌متى يقوم الناس للإِمام

- ‌هل يشرع تكرار الجماعة في المسجد الواحد

- ‌المساجد

- ‌فضل بنائها:

- ‌فضل الصلاة في المسجد الأكثر عدداً:

- ‌ما يقول الرجل إذا خرج من بيته إِلى المسجد:

- ‌دخول المسجد بالرِّجل اليمنى والخروج باليسرى:

- ‌أذكار دخول المسجد والخروج منه:

- ‌فضل المشي إِلى المساجد:

- ‌استحباب المشي إِلى المساجد بالسكينة:

- ‌تحية المسجد:

- ‌ما جاء في الصلاة في المساجد الثلاثة:

- ‌تواضع بنائها والنهي عن زخرفتها:

- ‌الترغيب في تنظيفها وتطهيرها وتجنيبها الأقذار والروائح الكريهة وما جاء في تجميرها

- ‌كراهة نشْد الضالة والبيع والشراء في المسجد:

- ‌عدم رفع الصوت فيها:

- ‌هل يُباح الأكل والشرب والنوم فيها

- ‌عدم اتخاذ المساجد طُرُقاً:

- ‌النهي عن تشبيك الأصابع عند الخروج إلى الصلاة:

- ‌الصلاة بين السواري:

- ‌النهي عن التزام مكان خاص من المسجد:

- ‌المواضع المنهي عن الصلاة فيها:

- ‌1 - الصلاة في المقبرة:

- ‌2 - الحمّام:

- ‌ما جاء في الصلاة في البِيَع (معابد النصارى) ونحوها:

- ‌الصلاة في الكعبة:

- ‌السترة

- ‌حُكمها:

- ‌السُّترة في الكعبة والمسجد الحرام:

- ‌بمَ تتحقّق

- ‌تتحقق السترة بالأُسطوانة:

- ‌سترة الإِمام سترة من خلفه:

- ‌دنوّ المصلي من السترة واقترابه منها:

- ‌تحريم المرور بين يدي المصلِّي ودفْع المارّ ومقاتلته ومنع بهيمة الأنعام ونحوها من ذلك:

- ‌ما يقطع الصلاة:

- ‌لا يجزئ الخطّ في السترة

- ‌ما يُباح فِعله في الصلاة

- ‌1 - غلبة البكاء والتأوّه والأنين

- ‌2 - الالتفات والإِشارة المُفهمة عند الحاجة

- ‌3 - قتْل الحيّة والعقرب والزنابير ونحو ذلك من كلّ ما يضرّ

- ‌4 - المشي اليسير لحاجة

- ‌5 - حمْل الصبيّ وتعلّقه بالمصلّي

- ‌6 - إِلقاء السلام على المصلّي ومخاطبته وجواز الردّ بالإِشارة على مَن سلّم عليه

- ‌7 - التسبيح والتصفيق:

- ‌8 - الفتح على الإِمام:

- ‌أعمال أخرى مباحة في الصلاة:

- ‌تنبيه:

- ‌ما يُنهى عن فِعله في الصلاة

- ‌1 - العبث بالثوب أو البدن إلَاّ لحاجة

- ‌2 - التخصّر في الصلاة:

- ‌3 - رفع البصر إِلى السماء:

- ‌4 - الالتفات لغير حاجة

- ‌5 - النظر إِلى ما يلهي ويشغل:

- ‌6 - تغميض العينين:

- ‌8 - الكلام في الصلاة:

- ‌9 - الصلاة بحضرة الطعام ومدافعة الأخبثين ونحو ذلك:

- ‌10 - الصلاة عند النعاس:

- ‌11 - البُصاق

- ‌12 - التثاؤب

- ‌14 - الاعتماد على اليد في الصلاة وتشبيك اليدين:

- ‌مبطلات الصلاة

- ‌1 - الأكل والشرب عمداً:

- ‌2 - الكلام عمداً في غير مصلحة الصلاة

- ‌3 - الاشتغال الكثير بما ليس من الصلاة:

- ‌4 - ترْك شرط أو رُكن عمداً بلا عُذر:

- ‌5 - الضحك في الصلاة:

- ‌قضاء الصّلاة

- ‌صلاة المريض

- ‌جواز اتخاذ المريض أو المسنّ شيئاً يعتمد عليه حين يصلّي

- ‌صلاة الخوف

- ‌الصلاة في شدة الخوف وما يباح فيها من كلام وإِيماء

- ‌صلاة السفر

- ‌وجوب القصر في السفر:

- ‌مسافة القصر

- ‌الموضع الذي يقصر منه:

- ‌ المسافر إِذا أقام لقضاء حاجة ولم يُجمع إقامة يقصر حتى يخرج

- ‌صلاة التطوع في السفر:

- ‌السفر يوم الجمعة:

- ‌هل يشرع الجمع لسفر المعصية

- ‌الجمع بين الصلاتين

- ‌الحالات التي يجوز فيها الجمع بين الصلاتين:

- ‌1 - الجمع بعرفة والمزدلفة:

- ‌2 - السفر:

- ‌3 - المطر:

- ‌4 - المرض:

- ‌5 - الحاجة العارضة:

- ‌هل يشترط النية والموالاة في الجمع والقصر

- ‌الصلاة في السفينة والطائرة:

- ‌الجمعة

- ‌فضل يوم الجمعة:

- ‌الدعاء فيه:

- ‌استحباب كثرة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجمعة ويومها:

- ‌استحباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلته:

- ‌الغسل والتجمّل والسواك والتطيّب:

- ‌التبكير إِلى الجمعة:

- ‌الدنو من الإِمام:

- ‌عدم تخطّي الرقاب:

- ‌تخطي الرقاب لحاجة:

- ‌مشروعية التنفّل قبلها:

- ‌إِذا رأى الإِمام رجلاً جاء وهو يخطب أمره أن يصلّي ركعتين

- ‌تحوُّل مَن غلبه النعاس عن مكانه:

- ‌وجوب صلاة الجمعة:

- ‌أداء الجمعة في المسجد الجامع:

- ‌وقتها:

- ‌الأحاديث في الوقت الآخر (قبل الزوال):

- ‌الآثار في الوقت الآخر (قبل الزوال):

- ‌العدد الذي تنعقد به الجمعة:

- ‌مكان الجمعة:

- ‌الجمعة لا تخالف الصلوات إِلَاّ في مشروعيّة الخطبة قبلها

- ‌الخطبة

- ‌تسليم الإِمام إِذا رقى المنبر:

- ‌استقبال المأمومين للخطيب:

- ‌التأذين إِذا جلس الخطيب على المنبر والمؤذّن الواحد يوم الجمعة

- ‌خطبة الحاجة:

- ‌صفة الخطبة وما يُعلّم فيها

- ‌للجمعة خطبتان:

- ‌قراءة القرآن في خطبته صلى الله عليه وسلم وتذكير الناس:

- ‌قيام الخطيب وعدم قعوده:

- ‌رفع الصوت بالخطبة واشتداد غضب الخطيب:

- ‌قطع الإِمام الخطبة للأمر الطارئ يحدث:

- ‌حُرمة الكلام أثناء الخطبة:

- ‌جواز كلام المصلّين إِذا لم يخطب الإِمام وإِن جلسَ على المنبر:

- ‌الأمر بالتحية في خطبة الجمعة:

- ‌عدم إِطالة الموعظة يوم الجمعة:

- ‌هل يصلّي الظهر إِذا لم يصلِّ الجمعة

- ‌ماذا إِذا فاتته ركعة من الجمعة

- ‌الصلاة في الزحام:

- ‌التطوع قبل الجمعة وبعدها:

- ‌اجتماع الجمعة والعيد في يوم واحد

- ‌صلاة العيدين

- ‌حكمها:

- ‌آداب يوم العيدين

- ‌لُبْس الثياب الجميلة:

- ‌الأكل قبل الخروج في الفطر دون الأضحى:

- ‌تأخير الأكل يوم الأضحى ليأكل من أضحيته:

- ‌الخروج إلى المصلّى:

- ‌خروج النساء والصبيان:

- ‌مخالفة الطريق:

- ‌وقت صلاة العيد:

- ‌هل يؤذّن للعيدين أو يُقام

- ‌صِفة الصلاة:

- ‌القراءة فيها:

- ‌هل يصلّي قبلها أو بعدها

- ‌خطبة العيد بعدها:

- ‌هل يفتتح الخطبة بالتكبير

- ‌قضاء صلاة العيد:

- ‌إِذا فاتته الصلاة مع الجماعة:

- ‌الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه

- ‌فضل العمل الصالح في أيّام العشر من ذي الحجّة:

- ‌استحباب التهنئة بالعيد:

- ‌التكبير في أيام العيدين:

- ‌صيغة التكبير:

الفصل: ‌14 - السجود وهو ركن والطمأنينة فيه -وهما ركنان

يسجد) وقال نافع: كان ابن عمر يضع يديه قبل ركبتيه (1) ولشيخنا -عافاه الله وشفاه- كلام مفيد في "الضعيفة" تحت الحديث (929) فارجع إِليه -إِن شئت-.

‌14 - السجود وهو ركن والطمأنينة فيه -وهما رُكنان

-:

لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربّكم وافعلوا الخير لعلّكم تُفلحون} (2).

وأمَر عليه الصلاة والسلام بذلك المسيء صلاته فقال له: "لا تتمّ صلاةٌ لأحد من الناس حتى

ثمَّ يسجد حتى تطمئنّ مفاصله" (3).

وفي رواية: "إِذا أنت سجدت فأمكنْتَ وجهك ويديك حتى يطمئنّ كل عظم منك إِلى موضعه"(4).

"وكان صلى الله عليه وسلم يأمُر بإِتمام الركوع والسجود، ويضرب لمن لا يفعل ذلك مثَل الجائع؛ يأكل التمرة والتمرتين لا تُغنيان عنه شيئاً، وكان يقول فيه: "إِنَّه من أسوأ الناس سرقة".

وكان يحكم ببطلان صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود؛ كما سبق تفصيله في "الركوع"، وأمَر "المسيء صلاته" بالاطمئنان في

(1) قال شيخنا في "مختصر البخاري"(1/ 199): "وصله ابن خزيمة والطحاوي والحاكم وغيرهم بسند صحيح".

(2)

الحج: 77

(3)

أخرجه أبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وانظر "صفة الصلاة"(141).

(4)

أخرجه ابن خزيمة بسند حسن، وانظر "الصِّفة"(142).

ص: 61

السجود" (1).

السجود على سبعة أعضاء:

وهي الجبهة والكفّان والركبتان والقدمان مع مراعاة تمكين الأنف.

عن ابن عبّاس أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أُمرتُ أن أسجد على سبعة أعظم: الجبهة (2) (وأشار بيده على أنفه) واليدين، والرّجلين، وأطراف القدمين"(3).

وعن العباس بن عبد المطلب أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سجد العبد سَجد معه سبعة أطراف. وجهُه وكفّاه وركبتاه وقدماه"(4).

وفي لفظ: "سجد معه سبعة آراب (5) "(6).

وفي الحديث: "لا صلاة لمن لا يصيبُ أنفه من الأرض ما يصيب الجبين"(7).

(1) انظر "صفة الصلاة"(145).

(2)

وهذا يدل على أنَّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم جعل هذين العضوين كعضو واحد في السجود، وانظر "صفة الصلاة"(143).

(3)

أخرجه مسلم: 490

(4)

أخرجه مسلم: 491

(5)

أي: أعضاء، واحدها إرْب بالكسر والسكون. "النهاية".

(6)

أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(790)، والترمذي "صحيح سنن الترمذي"(223)، وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه"(723)، والنسائي "صحيح سنن النسائى"(1052)، وانظر "صفة الصلاة"(ص 143).

(7)

أخرج الدارقطني والطبراني وغيرهما، وانظر "صفة الصلاة"(ص 142).

ص: 62

وفي حديث أبي حُميد: "كان إِذا سجد أمكن جبهته وأنفه من الأرض"(1).

وقال بعض أهل العلم فيمن سجد على جبهته دون أنفه: "يجزئه، وقال غيرهم: لا يجزئه حتى يسجد على الجبين والأنف".

قال شيخنا: "وهذا هو الحقّ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لا يمسّ أنفه الأرض ما يمسّ الجبين"، وهو حديث صحيح على شرط البخاري كما قال الحاكم والذهبي

" (2).

صفة السجود (3)

و"كان [صلى الله عليه وسلم] يعتمد على كفيه [ويبسُطُها] "(4)، ويضم أصابعَهُما (5)، ويوجهها قِبَل القبلة (6).

و"كان يجعلهما حذو مَنكِبيه"(7). وأحياناً "حذو أذنيه"(8).

(1) أخرجه أبو داود وغيره، وأصْله في البخاري وهو حديث صحيح خرّجه شيخنا في "الإِرواء"(309).

(2)

انظر "تمام المنّة"(170).

(3)

عن "صفة الصلاة"(ص 141) بتصرف.

(4)

أخرجه أبو داود، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.

(5)

أخرجه ابن خزيمة، والبيهقي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.

(6)

أخرجه البيهقيّ بسند صحيح، وعند ابن أبي شيبة والسرَّاج توجيه الأصابع من طريق آخر.

(7)

أخرجه أبو داود، والترمذي وصححه، هو وابن الملقن، وهو مخرَّج في "الإرواء"(309).

(8)

أخرجه أبو داود، والنسائي بسند صحيح.

ص: 63

و"كان يُمكّن أنفه وجبهته من الأرض"(1). وقال للمسيء صلاتَه: "إِذا سجدت؛ فمكّن لسجودك"(2).

وفي رواية: "إِذا أنت سجدتَ؛ فأمكنْتَ وجهَك ويديك؛ حتى يطمئن كلّ عظم منك إِلى موضعه"(3). و"كان يمكِّن أيضاً ركبتيه وأطراف قدميه"(4). و"يستقبل [بصدور قدميه و] بأطراف أصابعهما القبلة"(5)، و "يرصّ عقبيه"(6). و"ينصب رجليه"(7)، وكان يفتخ أصابعهما (8).

(1) أخرجه أبو داود، والترمذي وصححه، هو وابن الملقن، وهو مخرَّج في "الإِرواء"(309).

(2)

أخرجه أبو داود، وأحمد بسند صحيح.

(3)

أخرجه ابن خزيمة بسند حسن.

(4)

أخرجه البيهقي بسند صحيح، وابن أبي شيبة، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.

(5)

أخرجه البخاري: 808، وأبو داود، والزيادة لابن راهويه في "مسنده" وروى ابن سعد عن ابن عمر أنَه كان يحبّ أن يستقبل كل شيء منه القبلة إِذا صلّى، حتى كان يستقبل بإبهامه القبلة.

(6)

أخرجه الطحاوي، وابن خزيمة، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.

(7)

أخرجه البيهقيّ بسند صحيح.

(8)

أخرجه أبو داود، والترمذي وصححه، والنسائي، وابن ماجه.

ويفتخ: بالخاء المعجمة؛ أى: يغمز موضع المفاصل منها، ويثنيها إِلى باطن الرجل. "النهاية".

ص: 64

و"كان لا يفترش ذراعيه"(1)؛ بل "كان يرفعهما عن الأرض، ويباعدهما عن جنبيه حتى يبدو بياض إِبطيه من ورائه"(2)، و"حتى لو أن بَهمة (3) أرادت أن تمرّ تحت يديه؛ مرَّت"(4).

وكان يبالغ في ذلك حتى قال بعض أصحابه: "إِنْ كنا لنأوي (5) لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ مما يجافي بيديه عن جنبيه إِذا سجد"(6).

وكان يقول: "اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط (وفي لفظ: كما يبسط) الكلب"(7).

مقدار السجود

كان صلى الله عليه وسلم يقول في السجود أنواعاً من الأذكار والأدعية، وأدنى ما يجزئ في السجود والركوع؛ مقدار تسبيحة واحدة، وللمصلّي منفرداً الزياده في التسبيح ما أراد، وكلّما زاد كان أولى، والأحاديث الصحيحة في تطويله صلى الله عليه وسلم

(1) أخرجه البخاري معلقاً مجزوماً به بلفظ: "سجد النبيّ صلى الله عليه وسلم ووضَع يديه غير مفترش ولا قابِضهما"، وموصولاً (باب-141) برقم (828)، ومسلم: 498 بلفظ: "وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السَّبع".

(2)

أخرجه البخاري: 390، ومسلم: 497، وهر مخرّج في "الإِرواء"(359).

(3)

البَهمة: واحدة البهم، وهي أولاد الغنم.

(4)

أخرجه مسلم: 496، وأبو عوانة، وابن حبان.

(5)

أي: نرثي ونرِقّ.

(6)

أخرجه أبو داود، وابن ماجه بسند حسن.

(7)

أخرجه البخاري: 822، ومسلم: 493، وأبو داود، وأحمد.

ص: 65

ناطقة بهذا، وكذا الإِمام إذا كان المؤتمُّون لا يتأذّون بالتطويل. قاله الشوكاني وذكَره السيد سابق في "فقه السنّة".

أذكار السجود (1)

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذا الركن أنواعاً من الأذكار والأدعية، تارة هذا، وتارة هذا:

1 -

"سبحان ربي الأعلى (ثلاث مرات) "(2).

و"كان -أحياناً- يكررها أكثر من ذلك"(3).

وبالغ في تكرارها مرة في صلاة الليل حتى كان سجوده قريباً من قيامه، وكان قرأ فيه ثلاث سور من الطوال:{البقرة} و {النساء} و {آل عمران} ، يتخللُها دعاءٌ واستغفار (4).

2 -

"سبحان ربي الأعلى وبحمده"(5).

3 -

"سبوح قدّوس رب الملائكة والروح"(6).

(1) عن "صفة الصلاة"(145).

(2)

أخرجه أحمد وأبو داود "صحيح سنن أبي داود"(774)، وابن ماجه والدارقطني والطحاوى والبزار، والطبراني في "الكبير" عن سبعة من الصحابة.

(3)

وتقدّم.

(4)

وتقدّم.

(5)

أخرجه أبو داود والدارقطني وأحمد والطبراني والبيهقي، وصححه شيخنا في المصدر المذكور.

(6)

أخرجه مسلم: 487

ص: 66

4 -

"سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"، وكان يكثر منه في ركوعه وسجوده؛ يتأول القرآن (1).

5 -

"اللهم لك سجْدتُ، وبك آمنت، ولك أسلمت، [وأنت ربي]، سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره، [فأحسن صوره]، وشق سمعه وبصره، [فـ] تبارك الله أحسن الخالقين"(2).

6 -

"اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجلّه، وأوله وآخره، وعلانيته وسرَّه"(3).

7 -

"سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي، أبوء بنعمتك عليَّ، هذي يدي وما جنيْت على نفسي"(4).

8 -

"سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة (5) "(6)، وهذا وما بعده كان يقوله في صلاة الليل.

(1) أخرجه البخاري: 817، ومسلم: 484، وهذا النوع من أذكار الركوع أيضاً، وقد مضى أنّ معناه: يعمل بما أمره به في القرآن.

(2)

أخرجه مسلم: 771، وأبو عوانة والطحاوى والدارقطني.

(3)

أخرجه مسلم: 483

(4)

أخرجه ابن نصر والبزار والحاكم، وصححه؛ ورده الذهبي، لكن له شواهد مذكورة في الأصل.

(5)

في "النهاية": العظمة والملك، وقيل: هي عبارة عن كمال الذات وكمال الوجود ولا يوصف بهما إلَاّ الله تعالى.

(6)

أخرجه أبو داود والنسائي بسند صحيح.

ص: 67