الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دعهما فلمّا غفل غمزتُهما (1) فخرجتا" (2).
وفي رواية لمسلم (892): "جاء حبشٌ يزفنون (3) في يوم عيدٍ في المسجد، فدعاني النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فوضعْت رأسي على مَنكِبه فجعلتُ أنظرُ إِلى لعبهم
…
".
وعن نُبَيشْة الهُذَلي قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيّام التشريق أيّام أكل وشرب وفي رواية: وزاد فيه وذِكرٍ لله"(4).
فضل العمل الصالح في أيّام العشر من ذي الحجّة:
عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أيّام العمل الصالح فيها أحبّ إِلى الله من هذه الأيّام يعني أيّام العشر، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله، قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلَاّ رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"(5).
وجاء في "الإِرواء"(3/ 398): "وفي رواية للدارمي (2/ 26) بلفظ: ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر
(1) الغمز: الإِشارة، كالرّمز بالعين أو الحاجب أو اليد. "النهاية".
(2)
أخرجه البخاري: 949
(3)
حمله العلماء على التوثّب بسلاحهم ولعبهم بحرابهم على قريب من هيئة الرقص.
(4)
أخرجه مسلم: 1141
(5)
أخرجه البخاري: 969، وأبو داود وهذا لفظه "صحيح سنن أبي داود"(2438).