الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِمامة الرجل بالنّساء:
وفيه أحاديث منها الحديث المتقدّم: "
…
وخير صفوف النساء آخرها، وشرّها أوّلها".
المرأة تؤمّ أهل دارها:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور أمّ ورقة بنت عبد الله بن الحارث في بيتها، وجعَل لها مؤذناً يؤذّن لها، وأمَرَها أن تؤمّ أهل دارها"(1).
إِمامة المرأة بالنّساء:
عن رائطة الحنفية "أنّ عائشة رضي الله عنها أمّت نسوةً في المكتوبة؛ فأمّتهنّ بينهنّ وسطاً"(2).
وفي رواية: "أمّتهنّ وقامت بينهنّ في صلاةٍ مكتوبة"(3).
وله شاهد من رواية حجيرة بنت حصين قالت: "أمّتنا أم سلمة في صلاة العصر قامت بيننا"(4).
(1) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(553) وغيره وانظر "الإِرواء"(493).
(2)
أخرجه عبد الرزاق (3/ 141)، والدارقطني (1/ 404)، والبيهقي (3/ 131)، وانظر "تمام المنّة"(ص 154).
(3)
انظر "مصنف عبد الرزاق"(5086).
(4)
أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" وغيره. قال شيخنا -شفاه الله تعالى- في "تمام المنة"(ص154): وبالجملة فهذه الآثار صالحة للعمل بها ولا سيما وهي مؤيَّدة بعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "إنما النساء شقائق الرجال". [أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (216)، التحقيق الثاني والترمذي "صحيح سنن الترمذي" (98)، وانظر "المشكاة" (441)]، وانظر للمزيد مصنف عبد الرزاق (باب المرأة تؤمّ النساء) وفيه آثار كثيرة =