الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يأتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى ممّا يطوّلها (1).
وجوب متابعة الإِمام وتحريم مسابقته:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "إنَّما جُعل الإمام ليؤتمّ به، فلا تختلفوا عليه، فإِذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربّنا لك الحمد، وإِذا سجد فاسجدوا، وإِذا صلى جالساً فصلّوا جلوساً أجمعون، وأقيموا الصفّ في الصلاة، فإِنَّ إقامة الصفّ من حُسن الصلاة"(2).
وعنه رضي الله عنه أيضاً عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "أمَا (3) يخشى أحدكم -أو لا يخشى أحدُكم- إِذا رفع رأسه قبل الإِمام؛ أن يجعل الله رأسه رأس حمار، أو يجعل الله صورته صورة حمار"(4).
عن أنس رضي الله عنه قال: "صلّى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فلمّا قضى الصلاة؛ أقبل علينا بوجهه فقال: "أيها النّاس! إِنّي إِمامكم؛ فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود، ولا بالقيام ولا بالانصراف (5) " (6).
(1) أخرجه مسلم: 454، وتقدّم.
(2)
أخرجه البخاري: 722، ومسلم: 417
(3)
أما: حرف استفتاح مِثل ألا، وهو هنا استفهام توبيخ، (فتح)(2/ 183)، وفي رواية لمسلم: 427: "ما يأمن الذي يرفع رأسه في صلاته قبل الإمام؛ أن يُحوّل الله صورته في صورة حمار".
(4)
أخرجه البخاري: 691، ومسلم: 427
(5)
أي: بالسلام.
(6)
أخرجه مسلم: 426