الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى البيهقي في "الشعب" بإِسناد صحيح عن عمر قال: "لا تبغضوا إِلى الله عباده يكون أحدكم إِماماً فيطوّل على القوم الصلاة؛ حتى يبغض إِليهم ما هم فيه"(1).
إِطالة الإِمام الركعة الأولى:
عن أبي قتادة "أنَّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يطوّل في الركعة الأولى (2) من صلاة الظهر، ويقصر في الثانية، ويفعل ذلك في صلاة الصبح"(3).
وعن أبي قتادة رضي الله عنه أيضاً عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "
…
ويطوّل في الركعة الأولى؛ ما لا يطوّل في الركعة الثانية، وهكذا في العصر، وهكذا في الصبح" (4).
وعنه كذلك قال: "فظنَنّا أنَّه يريد بذلك أن يدرك النّاس الركعة الأولى"(5).
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "لقد كانت صلاة الظهر تُقام فيذهب الذاهب إِلى البقيع، فيقضي حاجته [ثمَّ يأتي أهله فيتوضّأ]، ثمَّ
(1) انظر "الفتح"(2/ 195).
(2)
قال الحافظ: أي في جميع الصلوات، وهو ظاهر الحديث المذكور في الباب.
قلت: يشير إِلى تبويب البخاري رحمه الله بعنوان: باب يطوّل في الركعة الأولى.
(3)
أخرجه البخاري: 779، ومسلم: 451
(4)
أخرجه البخاري: 776
(5)
أخرجه أبو داود بسند صحيح "صحيح سنن أبي داود"(718)، وابن خزيمة، وانظر "صفة الصلاة"(112).