الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوافل أشدّ معاهدة منه على الركعتين قبل الصبح" (1).
وعنها رضي الله عنها قالت: "ما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من النوافل أَسرع منه إِلى الركعتين قبل الفجر"(2).
وعنها رضي الله عنها عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها"(3).
تخفيفها:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفّف القراءة في ركعتي الفجر.
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يخفّف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح؛ حتى إنّي لأقول: هل قرأ بأمّ الكتاب؟ "(4).
ما يقرأ فيها:
يستحب القراءة في ركعتي الفجر بما ورد في الأحاديث الآتية:
1 -
عن أبي هريرة "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر: {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} "(5).
2 -
وكان صلى الله عليه وسلم قد "سمع رجلاً يقرأ السورة الأولى في الركعة الأولى فقال:
(1) أخرجه البخاري: 1169، ومسلم: 724
(2)
أخرجه مسلم: 724
(3)
أخرجه مسلم: 725
(4)
أخرجه البخاري: 1171، ومسلم: 724
(5)
أخرجه مسلم: 726
"هذا عبدٌ آمَن بربّه"، ثمَّ قرأ السورة الثانية في الركعة الأُخرى فقال: هذا عبد عَرف ربه" (1).
وعن ابن عبّاس أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر؛ في الأولى منهما: {قولوا آمنّا بالله وما أنُزِل إِلينا} (2)، الآية التي في البقرة، وفي الآخرة منهما:{آمنّا بالله واشهدْ بأنّا مسلمون} (3) " (4).
وفي رواية: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إِلينا} والتي في آل عمران (5): {تعالَوا إِلى كلمة سواءٍ بيننا وبينكم} "(6).
3 -
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلِّي أربعاً قبل الظهر، وركعتين قبل الفجر لا يدَعُهما قالت: وكان يقول: نعمت السورتان يقرأ بهما في ركعتين قبل الفجر: {قل هو الله أحد} و {قل يا أيها الكافرون} "(7).
(1) أخرجه الطحاوي وابن حبان في "صحيحه" وابن بشران، وحسّنه الحافظ في "الأحاديث العالية"(رقم 16) عن "صفة الصلاة"(ص 112).
(2)
البقرة: 136
(3)
آل عمران: 52
(4)
أخرجه مسلم: 727
(5)
آية: 64
(6)
أخرجه مسلم: 727
(7)
أخرجه أحمد وابن خزيمة في "صحيحه"، وغيرهما، وانظر "الصحيحة"(646).