الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضلها:
1 -
عن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة تفضُل صلاة الفَذ بسبع وعشرين درجة"(1).
2 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل في الجماعة تُضَعَّفُ على صلاته في بيته وفي سوقه خمساً وعشرين ضعفاً، وذلك أنَّه إِذا توضّأ فأحسَن الوضوء، ثمَّ خرج إِلى المسجد لا يُخرجه إلَاّ الصلاة، لم يَخْطُ خُطوة إلَاّ رُفعتْ له بها درجةٌ وحُطَّ عنه بها خطيئةٌ، فإِذا صلّى لم تَزَل الملائكة تُصلّي عليه ما دام في مصلاّه: اللهمّ صَلِّ عليه، اللهمَّ ارحمه، ولا يزالُ أحدُكم في صلاةٍ ما انتظر الصلاة"(2).
3 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غدا إلى المسجد وراح أعدّ (3) الله له نزُله (4) من الجنّة كلما غدا أو راح"(5).
(1) أخرجه البخاري: 645، ومسلم: 650
(2)
أخرجه البخاري: 647
(3)
أعدّ: هيأ.
(4)
قال الحافظ في "الفتح"(2/ 148): "النّزل بضم النون والزاي المكان الذي يُهيأ للنزول فيه، وبسكون الزاي ما يهيأ للقادم من الضيافة ونحوها، فعلى هذا "من" في قوله من الجنّة للتبعيض على الأوّل وللتبيين على الثاني، ورواه مسلم وابن خزيمة وأحمد بلفظ: "نزلا في الجنة" وهو محتمل المعنيين".
(5)
أخرجه البخاري: 662، ومسلم: 669، قال الحافظ في "الفتح" (2/ 148):"المراد بالغدو: الذَّهاب وبالرواح: الرجوع، والأصل في الغدو المضي من بكرة النهار والرواح بعد الزوال، ثمَّ قد يستعملان في كل ذَهاب ورجوع توسّعاً".