الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطريق الذي خرج فيه" (1)
وقت صلاة العيد:
يدخل وقت صلاة عيد الفطر عند ارتفاع الشمس (2) ويكون ذلك حين تكون الشمس على قيد رمحين، والأضحى على قيد رُمح (3).
عن عبد الله بن بسر؛ أنَّه خرج مع الناس في يوم عيد فطر أو أضحى، فأنكر إِبطاء الإِمام (4)، وقال:"إِنّا كنّا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم قد فرغنا (5) ساعتنا هذه (6)، وذلك حين التسبيح (7) "(8).
(1) أخرجه أحمد، وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه"(1301)، والترمذي، وانظر "الإِرواء"(3/ 104 - 105).
(2)
انظر "الإرواء"(3/ 100).
(3)
وقد وَرَد في هذا حديث مرفوع، وقال الشوكاني: هذا الحديث أحسن ما ورَد في تعيين وقت صلاة العيد، قال شيخنا -حفظه الله-:"وأقول نعم لولا أنّه لا يصحّ". وانظر "تمام المنّة"(ص 347).
(4)
أي: تأخير الإِمام في الخروج إِلى المصلّى.
(5)
أي: من صلاة العيد.
(6)
أي: في مثل هذه الساعة زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(7)
قال السيوطي: أي: حين يصلّي صلاة الضحى. "عون"(3/ 342).
(8)
أخرجه أبو داود وغيره، وعلقه البخاري بصيغة الجزم، وصححه الحاكم والنووي والذهبي، وهو مخرج في "الإِرواء"(3/ 101)، و"صحيح أبي داود"(1005).