الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9 -
"سبحانك [اللهم] وبحمدك، لا إِله إلَاّ أنت"(1).
10 -
"اللهم اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت"(2).
11 -
"اللهم اجعل في قلبي نوراً، [وفي لساني نوراً]، واجعل في سمعي نوراً، واجعل في بصري نوراً، واجعل من تحتي نوراً، واجعل من فوقي نوراً، وعن يميني نوراً وعن يسارى نوراً، واجعل أمامي نوراً، واجعل خلفي نوراً، [واجعل في نفسي نوراً]، واعظم لي نوراً"(3).
12 -
"اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك"(4).
النهي عن قراءة القرآن في السجود
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النّبيّ قال: "ألا وإنّي نهيتُ أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً"(5).
فضل السجود والحثّ عليه
عن معدان بن أبي طلحة اليَعمَري قال: "لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1) أخرجه مسلم: 485 بدون اللهمّ.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة (62/ 112/1)، والنسائي، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
(3)
أخرجه مسلم: 763
(4)
أخرجه مسلم: 486
(5)
أخرجه مسلم: 479، وتقدّم.
فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلُني الله به الجنّة أو قال قلت: بأحبّ الأعمال إِلى الله فسكت. ثمَّ سألتُه فسكَت. ثمَّ سألتُه الثالثة فقال: سألتُ عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "عليك بكثرة السجود لله، فإِنّك لا تسجد لله سجدة إلَاّ رفَعك الله بها درجة وحطَّ عنك بها خطيئة"، قال معدان: ثمَّ لقيت أبا الدرداء فسألتُه فقال لي مِثل ما قال لي ثوبان" (1).
عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: "كنتُ أبِيتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوَضوئه وحاجته فقال لي: "سَلْ" فقلت: أسألك مرافقتك في الجنّة. قال: "أوْ غيرَ ذلك؟ " قلت: هو ذاك. قال: "فأعنِّي على نفسك بكثرة السجود" (2).
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"(3).
وفي الحديث: "ما من أمّتي من أحد إلَاّ وأنا أعرفه يوم القيامة"، قالوا: وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق؛ قال: "أرأيتَ لو دخلتَ صِيرةً (4) فيها خيل دُهم (5) بُهم (6)، وفيها فرسٌ أغرُّ محجَّلٌ (7)؛ أما كنت تعرفه
(1) أخرجه مسلم: 488
(2)
أخرجه مسلم: 489
(3)
أخرجه مسلم: 482
(4)
الصِّيَرة: حظيرة من خشب وحجارة تبنى للغنم والبقر
…
"لسان العرب".
(5)
أدهم وهو الأسود. "النهاية".
(6)
البُهم: هو في الأصل الذي لا يخالط لونه لون سواه. "شرح النووي".
(7)
تقدّمت في أول (باب الوضوء).
منها؟ ". قال: بلى. قال: "فإِنَّ أمّتي يومئذٍ غُرّ (1) من السجود، محجَّلون من الوضوء" (2).
15 -
الرفع من السجود وهو ركن والطمأنينة فيه (3) -وهما رُكنان-:
فقد أمَر صلى الله عليه وسلم بذلك المسيء صلاته فقال: "لا تتمّ صلاةٌ لأحدٍ من الناس حتى
…
يسجد، حتى تطمئنّ مفاصله، ثمَّ يقول:"الله أكبر" ويرفع رأسه حتى يستوي قاعداً" (4).
و"كان صلى الله عليه وسلم يطمئنّ حتى يرجع كلّ عظم إِلى موضعه"(5).
"كان يرفع يديه مع هذا التكبير" أحياناً (6).
(1) تقدّمت في أول (باب الوضوء).
(2)
أخرجه أحمد بسند صحيح، والترمذي بعضه وصححه، وهو مخرج في "الصحيحة"، وانظر "صفة الصلاة"(ص 149).
(3)
انظر "صفة الصلاة"(ص 151).
(4)
أخرجه أبو داود والحاكم وصحّحه ووافقه الذهبي.
(5)
أخرجه أبو داود والبيهقي بسند صحيح.
(6)
أخرجه أحمد وأبو داود بسند صحيح، وبالرفع هاهنا، وعند كل تكبيرة قال أحمد، ففي "البدائع" لابن القيّم (4/ 89):"ونقل عنه الأثرم وقد سُئل عن رفع اليدين؟ فقال: في كل خفْض ورفْع، قال الأثرم: رأيت أبا عبد الله يرفع يديه في الصلاة في كل خفْض ورفْع".
وبه قال ابن المنذر وأبو علي من الشافعية، وهو قول عن مالك والشافعي؛ كما في "طرح التثريب"، وصحّ الرفع هنا عن أنس وابن عمرَ ونافع وطاووس، والحسن البصرى وابن سيرين، وأيوب السختياني؛ كما في "مصنف ابن أبي شيبة"(1/ 106) بأسانيد =