الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فليبدأ بتحميد ربه جلّ وعزّ، والثناء عليه، ثمَّ يصلّي (وفي رواية: ليصلّ) على النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ثمَّ يدعو بما شاء" (1).
قال الشوكاني: لم يثبت عندي ما يدلّ للقائلين بالوجوب غير هذا الحديث: "
…
عجل هذا".
من صِيَغ التَّشَهُّد
(2)
1 -
التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النّبيّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، [فإِنه إِذا قال ذلك؛ أصاب كُلّ عبدٍ صالحٍ في السماء والأرض]، أشهد أن لا إِله إِلا الله، وأشهد أن محمّداً عبده ورسوله، [قال عبد الله:] [وهو بين ظهرانينا، فلما قُبض قلنا: السلام على النّبيّ](3).
2 -
التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله، [الـ] سلام عليك أيها النّبيّ ورحمة الله وبركاته، [الـ] سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إِله إِلا الله، و [أشهد] أن محمّداً رسول الله، وفي رواية: عبده ورسوله (4).
(1) أخرجه أحمد وأبو داود وغيرهما، وانظر "صفة الصلاة"(ص 182).
قال شيخنا -شفاه الله تعالى-: "واعلم أنّ هذا الحديث يدل على وجوب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في هذا التشهد للأمر بها، وقد ذهَب إِلى الوجوب الإِمام الشافعي وأحمد في آخر الروايتين عنه، وسبَقهما إِليه جماعة من الصحابة وغيرهم
…
".
(2)
"صفة الصلاة"(ص 161) -بحذف وتصرُّف-.
(3)
أخرجه البخاري: 6265، ومسلم: 402، وانظر "الإِرواء"(321).
(4)
أخرجه مسلم: 403، وأبو عوانة وغيرهما.