الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 -
عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنَّه سمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "أقرب ما يكون الربّ من العبد في جوف الليل الآخر، فإِنِ استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن"(1).
عدد ركعاته:
عدد ركعاته إِحدى عشرة ركعة كما في حديث عائشة الآتي -إِن شاء الله- في صلاة التراويح "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إِحدى عشرة ركعة
…
".
تتحقق صلاة الليل ولو بركعة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ذَكَرتُ قيام الليل فقال بعضهم إِنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نصفه، ثلثه، ربعه، فُواق (2) حلب ناقة، فواق حلب شاة"(3).
= "ما ألفاه السحَر عندي إلَاّ نائماً".
قال الحافظ (6/ 455): "ولم أره منسوباً [أي: اسم عليّ] وأظّنه علي بن المديني شيخ البخاري، وأراد بذلك بيان المراد بقوله: "وينام سدسه" أي: السدس الأخير، وكأنَّه قال: يوافق ذلك حديث عائشة: "ما ألفاه -بالفاء- أي وجده -والضمير للنّبيّ صلى الله عليه وسلم والسَّحر الفاعل، أي لم يجىء السَّحَر والنّبيّ صلى الله عليه وسلم إلَاّ وجده نائماً".
(1)
أخرجه الترمذي واللفظ له، وابن خزيمة في "صحيحه" وانظر "صحيح الترغيب والترهيب"(622).
(2)
الفُواق: ما بين الحَلْبتين من الراحه وتُضَمّ فاؤه وتُفتَح "النهاية".
(3)
أخرجه أبو يعلى ورجاله محتجّ بهم في الصحيح، وانظر "صحيح الترغيب والترهيب"(621).