الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخير]. فقال: (قد عرفْتُ أنّ رجلاً خاَلجَنيها)" (1). وفى حديث آخر: "كانوا يقرؤون خلف النّبيّ صلى الله عليه وسلم[فيجهرون به]، فقال:(خلَطتُم عليَّ القرآن) " (2).
وقال: "إِنَّ المصلي يناجي ربّه، فلينظر بما يناجيه به، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن"(3).
10 - قراءته صلى الله عليه وسلم بعد الفاتحة
(4)
كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بعد الفاتحة سورة غيرها، وكان يطيلها أحياناً، ويقصرها أحياناً لعارض سفَر، أو سعال، أو مرض، أو بكاء صبيّ؛ كما قال أنس بن مالك رضي الله عنه:"جوَّز (5) صلى الله عليه وسلم ذات يوم في الفجر"(وفي حديث آخر: صلّى الصبح فقرأ بأقصر سورتين في القرآن)، فقيل: يا رسول الله! لِم جوَّزت؟ قال: "سمعْتُ بكاء صبي، فظننْتُ أنَّ أمّه معنا تصلّي، فأردت أن أُفرِغ له أمّه"(6).
(1) أخرجه مسلم وأبو عوانة والسَّراج. و (الخلج): الجذب والنَّزع.
(2)
أخرجه البخاري في "جزئه" وأحمد والسراج بسند حسن.
(3)
أخرجه مالك والبخاري في "أفعال العباد" بسند صحيح.
(4)
عن "صفة الصلاة"(ص 102) بحذف وتصّرف.
(5)
أي: خفّف.
(6)
أخرجه أحمد بسند صحيح.