الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن زيد بن ثابت أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا، إلَاّ المكتوبة"(1).
وعن أنس وجابر قالا: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلّوا في بيوتكم، ولا تتركوا النوافل فيها"(2).
فضل طول القيام
(3)
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: إِنْ كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم ليقوم -أو ليصلِّي- حتى تَرمُ (4) -قدماه أو ساقاه- فقال له؟ فيقول: "أفلا أكون عبداً شكوراً؟ "(5).
وعن عبد الله بن حُبشِي الخثعمي أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم سئل: أي: الصلاة أفضل؟ قال: "طول القيام" قيل: فأيّ الصدقة أفضل؟ قال: "جهد المُقِلِّ"(6) قيل: فأيّ الهجرة أفضل؟ قال: "من هجر ما حرّم الله عليه" قيل: فأيّ الجهاد
(1) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(22) والترمذي، وانظر "المشكاة"(1300).
(2)
أخرجه الدارقطني في "الأفراد"، وانظر "الصحيحة"(1910).
(3)
انظر "فقه السنّة"(ص 182).
(4)
هكذا بالرفع وجوّز القسطلاني فيه الوجهين، وهي من الورم أو الانتفاخ وقيل التشقّق، ولا تعارُض فإِنّه إِذا حصل الانتفاخ أو الورم حصل التشقق. انظر "الفتح"(3/ 15).
(5)
أخرجه البخاري: 1130
(6)
المُقِلّ: ذو المال القليل، وجُهد المُقِلّ أي: قدْر ما يحتمله حال القليل المال، وانظر "النهاية".