الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
135 - الرقى
*
التعريف: قال الفيروزآبادي: "الرقية بالضم: العُوذة جمعها: رُقىً ورقاه رَقيًا ورُقيًا ورُقيةً فهو رقاء: نفث في عوذته"
(1)
.
وعرفها ابن الأثير بقوله: "الرقية العوذه التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات"
(2)
.
وقال الحجاوي: "الرقى جمعٌ، مُفردُهُ: رُقيةٌ وهي العزائم"
(3)
.
وقال الجوهري: "العزائم هي الرقى"
(4)
.
* التمهيد لابن عبد البر 2/ 269، 272، 5/ 270، 17/ 161، 21/ 242، 23/ 29، 23/ 155 - 157. الاستذكار لابن عبد البر 27/ 18، 20. الإبانة لابن بطة العكبري 743. شرح السنة للبغوي 12/ 156، 159، 161. أحكام القرآن للقرطبي 11/ 246. المحلى بالآثار لابن حزم 7/ 18. الآداب الشرعية لابن مفلح 3/ 64. تيسير العزيز الحميد ص 163. فتح المجيد 145. حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم 82. القول المفيد لابن عثيمين ط 1 - 1/ 95، 107، 175، ط 2 - 1/ 224 ومن المجموع 9/ 86، 168.القول السديد لابن سعدي المجموعة 3/ 19. الدرر السنية 5/ 72. فتاوى اللجنة الدائمة 1/ 153. مجموع الفتاوى لابن باز 1/ 272. نور على الدرب ابن باز 56. الدين الخالص لصديق حسن القنوجي 3/ 203. معارج القبول 1/ 379. مجموع الفتاوى لابن عثيمين 1/ 105. الإمام الخطابي ومنهجه في العقيدة لأبي عبد الرحمن العلوي ص 277. منهج الشافعي في إثبات العقيدة ص 295. عقيدة الإمام ابن عبد البر للغصن ص 268. منهج ابن حجر في العقيدة 1126. الجيلاني وآراءه الاعتقادية 155. المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة الأحمدي 2/ 112. منهج الإمام مالك في العقيدة ص 395. أحكام الرقى والتمائم د: فهد السحيمي. التبرك د: ناصر الجديع ص 221، 235.
(1)
القاموس المحيط (ر ق ى).
(2)
النهاية لابن الأثير (ر ق ى).
(3)
غذاء الألباب 2/ 27.
(4)
الصحاح للجوهري (ع زم).
وسميت بالعزائم لأن القارئ يعزم فيها ويكون عنده قوة اندفاع في حال القراءة.
قال ابن فارس: "العزم: عقد القلب على الشيء تريد أن تفعله، وكذلك العزيمة. والعزائم الآيات تُقرأ على المريض رجاء بركتها"
(1)
.
وقال الأزهري: "قال الليث: العزيمة من الرُّقى: التي يُعزم بها على الجن والأرواح. وقال غيره: عزمتُ عليك لتفعلنَّ أي أقسمت، وعزم الراقي والحوّاء كأنه أقسم على الداء والحية"
(2)
.
وقال الفيروزآبادي: "العزائم أي الرقى أو هي آيات من القرآن تُقرأ على ذوي الآفات رجاء البرء"
(3)
.
* الدليل من السنة: عَنْ زينَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ الله قَالَتْ كَان عَبْدُ الله إِذَا جَاءَ مِنْ حَاجَةٍ فَانْتَهَى إِلَى الْبَاب تَنَحْنَحَ وَبَزَقَ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَهْجُمَ مِنَّا عَلَي شَيْءٍ يَكْرَهُهُ قَالَتْ: وَإِنَهُ جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَتَنَحْنَحَ قَالَتْ: وَعِنْدِي عَجُوزٌ تَرْقِينِي مِنْ الْحُمْرَةِ فَأَدْخَلْتُهَا تَحْتَ السَّرِيرِ فَدَخَل فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي فَرَأَى فِي عُنُقِي خَيْطًا قالَ مَا هَذَا الْخَيْطُ قَالَتْ قُلْتُ خَيْطٌ أُرْقِيَ لِي فِيهِ قَالَتْ فَأَخَذَهُ فَقَطَعَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ آلَ عَبْدِ الله لأغْنِيَاءُ عَنْ الشِّرْكِ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ"
(4)
.
وعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ: "كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ الله كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ فَقَالَ: "اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ لا بَأْسَ بالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ""
(5)
.
(1)
مجمل اللغة (ع ز م).
(2)
تهذيب اللغة (ع ز م).
(3)
القاموس المحيط (ع ز م).
(4)
سبق تخريجه.
(5)
أخرجه مسلم (2200).