المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الولاية والبراء - المحبة - معجم التوحيد - جـ ٢

[إبراهيم بن سعد أبا حسين]

فهرس الكتاب

- ‌99 - الجاهلية

- ‌ فائدة:مما ينهى عنه إطلاق كلمة (جاهلية القرن العشرين)

- ‌ فائدة:قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تنقض عُرى الإسلام عروة عروة حتى ينشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية

- ‌100 - الجبت

- ‌1).101 -جحود شيءٍ من الأسماء والصفات

- ‌102 - جزيرة العرب

- ‌ فائدة في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب

- ‌حدود جزيرة العرب وكلام أهل العلم فيه:

- ‌ حكم وجود غير المسلمين في جزيرة العرب:

- ‌ يمنع الكافر من دخول حرم مكة بكل حال:

- ‌ مسألة: فإن قيل إن المنع من قربان المسجد الحرام خاص بالمشركين:

- ‌ حكم بناء معابد للكفرة في الجزيرة العرب:

- ‌1).103 -الجفر وعلاقته بالتنجيم

- ‌104 - الجماعة

- ‌105 - الجن

- ‌فوائد وأحكام:

- ‌1 - هل إبليس من الملائكة

- ‌2 - حكم استخدام الجن:

- ‌106 - الحازر

- ‌107 - حب الله

- ‌108 - الحب في الله والبغض فيه

- ‌الولاية والبراء - المحبة

- ‌ أقوال السلف:

- ‌ حب المؤمنين بحسب ما فيهم من خصال الخير والشر:

- ‌109 - العجب والحروز

- ‌110 - حق الله على العباد وحق العباد على الله

- ‌111 - الحكم بغير ما أنزل الله

- ‌التحاكم إلى غير ما أنزل الله، طاعة العلما

- ‌ حكم من حكم بغير ما أنزل الله:

- ‌ سادسًا: الحكم العام بغير ما أنزل الله:

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - متى يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفرا أصغر

- ‌2 - هناك من يضعِّف الرواية الواردة عن ابن عباس

- ‌3 - حكم دراسة القوانين الوضعية وتدريسها:

- ‌4 - تَنْبيهٌ مهم:

- ‌112 - الحلف

- ‌ أقوال بعض السلف:

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم الحلف بغير الله:

- ‌2 - مسألة: إقسام الله تعالى بمخلوقاته:

- ‌3 - فائدة في ذكر أيمان النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك:

- ‌4 - مسألة في قوله صلى الله عليه وسلم: "أفلح وأبيه إن صدق

- ‌5 - ما يجب على المحلوف له بالله:

- ‌6 - حكم كثرة الحلف والحنث فيه:

- ‌7 - كفارة الحلف بغير الله:

- ‌113 - الحلقة

- ‌114 - حماية التوحيد

- ‌ الفرق بين حماية حمى التوحيد وحماية جنابه:

- ‌ وتتمثل الوسائل الشركية فيما يلي:

- ‌1 - الغلو في الأنبياء والصالحين:

- ‌2).2 -الموافقة الظاهرة للكفار:

- ‌ ومن الموافقة الظاهرة للكفار تعظيم أماكن الجاهلية وأعيادهم:

- ‌3 - السؤال بالخلق أو بالجاه:

- ‌4 - اتخاذ الصور:

- ‌5 - تعليق الحروز من القرآن:

- ‌115 - الحنيفية

- ‌116 - الخروج عن الشريعة

- ‌117 - الخشوع

- ‌فوائد:

- ‌1 - سبب الخشوع:

- ‌2 - خشوع النفاق:

- ‌118 - الخشية

- ‌ الفرق بين الخشية والخوف:

- ‌119 - الخط

- ‌120 - الخُلة

- ‌ العلاقة بين الخلة والعبودية:

- ‌121 - الخوارق الشيطانية

- ‌122 - الخوف

- ‌ أقسام الخوف:

- ‌ تحصيل أسباب الخوف من الله:

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حد الخوف الواجب:

- ‌2).2 -الفرق بين الخوف والوجل والفزع:

- ‌3 - المؤمن بين الحب والخوف والرجاء:

- ‌ أهمية الخوف:

- ‌ أهمية الرجاء:

- ‌4).4 -هل الأفضل للإنسان أن يُغلِّبَ جانب الخوف أو يُغلِّبَ جانب الرجاء

- ‌1).123 -الخيط

- ‌124 - الدعاء

- ‌ أقوال بعض السلف:

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - دعاء العبادة ودعاء المسألة:

- ‌2 - التلازم بين دعاء المسألة ودعاء العبادة:

- ‌3 - مسألة: إذا ورد في القرآن لفظ الدعاء فهل يراد به دعاء العبادة أم دعاء المسألة

- ‌4 - أقسام الدعاء:

- ‌6 - حكم ترك الدعاء استسلامًا للقضاء:

- ‌7 - حكم الدعاء للمشركين:

- ‌8 - حكم دعاء غير الله

- ‌9 - الفرق بين الدعاء والاستعانة:

- ‌10 - الفرق بين الدعاء والنداء:

- ‌11 - دعاء أصحاب القبور وطلب الحوائج منهم:

- ‌1).12 -أحوال سؤال السائل للميت:

- ‌1).13 -شبهة:

- ‌14 - فائدة:

- ‌15 - مسألة: الدعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هيئة الداعي عِندَ قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌125 - الدهر

- ‌126 - الدين

- ‌فوائد:

- ‌1 - كل عبادة يقوم بها الإنسان تسمى دينًا ولو كانت عبادة باطلة ولا يقبل الله من ذلك إلا الدين الحق وهو دين الإسلام

- ‌2).2 -الفرق بين الدين والملة والمذهب:

- ‌127 - الذبح

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - في قوله "قرب ولو ذبابًا" ذهب بعض أهل العلم إلى أنه مُكره

- ‌2 - فائدة: في قوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}

- ‌3 - أقسام الذبح من حيث الحكم الشرعي:

- ‌ حكم الذبح لغير الله:

- ‌4 - ويحرم أكل ما ذبح للسلطان تعظيمًا بخلاف الإكرام والضيافة

- ‌5 - ومن البدع المحدثة أن يتقرب إلى الله بالذبح في مكانٍ بعينه ابتغاء البركة

- ‌6 - في حديث أنس بن مالك - رضى الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا عقر في الإسلام

- ‌الذبح لله تعالى بمكان يذبح فيه لغير الله:

- ‌7 - حكم أكل ما ذبح لغير الله:

- ‌8 - أما ذبيحة أهل الكتاب فيجملها الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في قوله: "ذبيحة الكتابي لها خمس حالات لا سادس لها:

- ‌9 - حكم ذبيحة الكافر:

- ‌128 - ذِمَّة الله وَذِمَّة نبِيِّهِ

- ‌129 - ذو الخَلَصة

- ‌130 - الرجاء

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - قال ابن قاسم رحمه الله في حاشية ثلاثة الأصول: "الرجاء: عبادة قلبية، من أجل العبادات، فصرفه لغير الله شرك أكبر

- ‌2] "(1).2 -استعمال كلمة "أرجوك

- ‌3).3 -المؤمن بين الرجاء والخوف:

- ‌4 - الفرق بين الرجاء والتمني:

- ‌5 - ماذا يستلزم الرجاء

- ‌131 - الردة

- ‌ الدليل من السنة:

- ‌ أقوال السلف:

- ‌فوائد وأحكام:

- ‌ بم تحصل الردة

- ‌1 - الكفر بالاعتقاد:

- ‌2 - الكفر بالقول:

- ‌3 - الكفر بالعمل:

- ‌4 - الكفر بالشك:

- ‌ تنبيه:

- ‌ الأعمال التي تبطلها الردة:

- ‌ ما يترتب على المرتد من آثار:

- ‌ شروط الحكم بالردة:

- ‌ استتابة المرتد:

- ‌ كيف تكون توبة المرتد

- ‌ فائدة: في توبة من تكررت ردته:

- ‌ فائدة:

- ‌132 - الرسل عليهم الصلاة والسلام

- ‌133 - الرضا بقضا الله وقدره

- ‌134 - الرغبة

- ‌135 - الرقى

- ‌ أقوال بعض السلف:

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم الرقية:

- ‌2 - شروط جواز الرقية:

- ‌تنبيه:

- ‌3 - حكم رقية أهل الكتاب للمسلمين:

- ‌4 - مسائل متنوعة في الرقية:

- ‌أولًا: تعريف النفث والتفل في الرقية:

- ‌ثانيًا: متى يكون النفث حال القراءة

- ‌ثالثًا: الخلاف في كراهية النفث وإباحته:

- ‌رابعًا: حكم الرقية بدون نفث:

- ‌خامسًا: حكم شرب الرقية المكتوبة:

- ‌سادسًا: خلط بعض التراب مع الريق:

- ‌سابعًا: حكم أخذ الأجرة على الرقية:

- ‌6 - الطرق الشرعية لاتقاء العين قبل وقوعها:

- ‌أولًا: بالنسبة لمن يخاف العين:

- ‌1 - المداومة على الأذكار ومنها:

- ‌2 - ستر محاسن من يخاف عليه العين

- ‌ حكم تلبيس الصبيان الملابس الرثة خوفًا من العين:

- ‌ثانيًا: بالنسبة للعائن:

- ‌7 - أثر الرقية والاسترقاء على التوكل:

- ‌الركوع

- ‌الرمال

- ‌136 - الرَّهْبَةُ

- ‌ الدليل من الكتاب:

- ‌ الدليل من السنة:

- ‌137 - الرياء

- ‌[الإخلاص - إرادة الإنسان بعمله الدنيا]

- ‌ أقوال السلف في الرياء:

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - الفرق بين الرياء والسمعة:

- ‌2 - الرياء شرك:

- ‌3).3 -الرياء على درجتين

- ‌الدرجة الأولى:

- ‌الدرجة الثانية:

- ‌4 - حكم العبادة إذا خالطها الرياء:

- ‌5 - الأمور التي يقع فيها الرياء:

- ‌6 - بين المرائي والمعجب:

- ‌7 - علاج الرياء:

- ‌8 - هل ترك العمل من أجل الناس رياء:

- ‌9 - مسألة:لو أن هناك إنسان لم يعتد على عمل صالح كقيام الليل وحضر عنده ناس يقومون الليل فقام معهم فهل هذا من الرياء

- ‌138 - الزنديق

- ‌[النفاق]

- ‌ حكم توبة الزنديق:

- ‌139 - زيارة الْقبور

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - زيارة المقابر تنقسم إلى ثلاثة أقسام:

- ‌2 - حكم زيارة قبر المشرك:

- ‌3 - حكم زيارة النساء للقبور

- ‌ أقوال العلماء في حكم زيارة النساء للقبور:

- ‌4 - حكم زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌140 - السؤال

- ‌ ذم سؤال الخلق:

- ‌ حكم سؤال الغير أن يدعو له:

- ‌141 - السؤال بالله

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - أقسام السؤال بالله:

- ‌2 - حكم السؤال بالله:

- ‌3 - حكم إجابة السؤاك بالله:

- ‌4).4 -إجابة من أقسم عليك بالله:

- ‌142 - السؤال بالجاه أو بالحق

- ‌143 - السؤال بوجه الله

- ‌ مسألة: قول "يا وجه الله

- ‌144 - سب الأنبياء والملائكة

- ‌ حكم سب الأنبياء والملائكة:

- ‌145 - سب أمهات المؤمنين

- ‌ حكم سب عائشة رضي الله عنها

- ‌ حكم قذف بقية أمهات المؤمنين:

- ‌146 - سب الدين أو الرب

- ‌147 - سب الدهر

- ‌148 - الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - الفرق بين سب الله وسب رسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌2).2 -مما يلحق بهذا الباب لمز الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - ويلحق بهذا الباب إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌149 - سب الريح

- ‌ فائدة:ليس من السب أن توصف الريح أو يوصف الدهر بالشدة

- ‌ فائدة أخرى:جاء في الحديث: "لا تسبوا الريح، فإنها من نَفَس الرحمن

- ‌150 - سب الصحابة

- ‌ النهي عن سب الصحابة:

- ‌ حكم سب الصحابة:

- ‌أ - سب عموم الصحابة:

- ‌ب - سب بعضهم سبا يطعن في دينهم:

- ‌ تنبيه:

- ‌ج - من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم:

- ‌ سب السلف والعلماء والمؤمنين

- ‌151 - السبب

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - الأسباب على قسمين:

- ‌2 - موقف الناس من الأسباب:

- ‌3 - الأسباب على قسمين: مشروعة وغير مشروعة:

- ‌ القسم الأول: أسباب مشروعة:

- ‌1 - أسباب واجبة:

- ‌2 - أسباب مستحبة:

- ‌3 - أسباب مباحة وجائزة:

- ‌ القسم الثاني: أسباب غير مشروعة:

- ‌أولًا: أسباب شركية تنافي التوحيد في أصله:

- ‌ثانيًا: أن يثبت من الأسباب ما لم يجعله الله سببًا

- ‌ وبعضهم يجعله شركا أصغر ويجعله قاعدة:

- ‌ثالثا: أسباب محرمة لكن لا تدخل في الشرك:

- ‌4 - حكم التعلق بالأسباب:

- ‌152 - السجود

- ‌[الإنحناء - التعظيم]

- ‌ مسألة:ذكر ابن القيم رحمه الله في "الإغاثة

- ‌ مسألة: حكم السجود على المقابر

- ‌153 - السحر

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حقيقة السحر:

- ‌2 - الفرق بين السحر والمعجزة

- ‌3 - الفرق بين الساحر والكاهن:

- ‌4 - حكم عمل الساحر:

- ‌ وبعض أهل العلم يفصّل في حكم الساحر:

- ‌6 - حد الساحر:

- ‌7 - حكم تعلم السحر وتعليمه:

- ‌8 - حكم الذهاب للسحرة وسؤالهم:

- ‌9 - إصابة الرسول صلى الله عليه وسلم بالسحر:

- ‌10 - توضيح معنى كلمة الطب

- ‌11 - فائدة:

- ‌12 - الرد على من أنكر إصابة الرسول صلى الله عليه وسلم بالسحر:

- ‌1).13 -حل السحر بسحر مثله:

- ‌14 - علاقة النميمة والعضه بالسحر

- ‌1).15 -ضبط كلمة العضه:

- ‌16 - حكم النميمة:

- ‌17 - علاقة البيان بالسحر

- ‌154 - السخط من أقدار الله

- ‌155 - السفر إلي بلاد الكفر

- ‌156 - السلام على الله

- ‌ حكم قول السلام على الله:

- ‌ فائدة في معنى السلام المطلوب عند التحية:

- ‌(1).157 -السلف

- ‌158 - السمعة

- ‌159 - السنة

- ‌ الأدلة:

- ‌ أقوال السلف:

- ‌ حكم إنكار المتواتر

- ‌ حكم رد خبر الآحاد:

- ‌160 - سوء الظن بالله

- ‌161 - سواع

- ‌162 - السَّيِّد

- ‌[عبدي وأمتي]

- ‌حكم وفوائد:

- ‌1 - حكم تسمية المخلوق بالسيد

- ‌2 - أما إطلاق المولى فقد جاء في الحديث عَنْ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "ولا يَقُلْ مَوْلَايَ فإنما مولاكم الله

- ‌3 - حكم تسمية المنافق بالسيد:

- ‌4 - ما جاء في قول "سيدنا محمد

- ‌5 - الجمع بين حديث "السيد الله" وحديث "أنا سيد ولد آدم

- ‌6 - عبارة "السيدة عائشة رضي الله عنها

- ‌7 - أما إطلاق الرب فلا يجوز إلا على الله:

- ‌163 - الشؤم

- ‌ معنى حديث الشؤم في ثلاث:

- ‌164 - شد الرحال إلى القبور والسفر إليها

- ‌[زيارة القبور - تتبع آثار الأنبياء والصالحين المكانية]

- ‌ حكم شد الرحل لزيارة قبر النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ أدلة المجيزين لاستحباب السفر لزيارة القبر:

- ‌ مسألة في حكم شد الرحال لزيارة الأهرامات:

- ‌165 - شروط "لا الله إله الله

- ‌166 - الشرك

- ‌فوائد ومسائل:

- ‌2 - أقسام الشرك:

- ‌3 - سبب أول شرك حصل في بني آدم:

- ‌4 - فائدة معرفة الشرك:

- ‌5 - الفرق بين الكفر والشرك:

- ‌167 - الشرك الأصغر

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - يعرف الشرك الأصغر بأمور منها:

- ‌فائدة:من الشرك الأصغر ما يكون شركا أكبر بحسب قائله ومقصد

- ‌2 - أضرار الشرك الأصغر:

- ‌3 - الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر:

- ‌4 - حكم مرتكب الشرك الأصغر:

- ‌5 - أمثلة الشرك الأصغر وصوره:

- ‌168 - الشرك الأكبر

- ‌ أقسام الشرك الأكبر

- ‌ أضرار الشرك الأكبر:

- ‌169 - الشرك الخفي

- ‌ العلاقة بين الشرك الخفي والشرك الأصغر:

- ‌170 - شرك التسمية

- ‌ حكم تعبيد الاسم لغير الله:

- ‌171 - شرك المحبة

- ‌172 - الشرعية

- ‌[التوحيد والسنة]

- ‌173 - شعب الإيمان

- ‌ معنى البضع:

- ‌ اختلاف روايات الحديث في تعداد الشعب:

- ‌ الاجتهاد في حصر شعب الإيمان ومعرفتها:

- ‌174 - الشك في حكم اللّه عز وجل أو الشك في أخباره

- ‌175 - الشعوذة والدجل

- ‌176 - الشفاعة

- ‌فوائد وأحكام:

- ‌1 - أنواع الشفاعة يوم القيامة:

- ‌2 - أسباب الحصول على الشفاعة:

- ‌3 - والشفاعة شفاعتان شفاعة منفية وشفاعة مثبتة

- ‌ حكم طلب الشفاعة من الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا

- ‌4 - فائدة:الآية القاطعة لما يتعلق به المشركون من أسباب هي قوله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ}

- ‌5 - فائدة:أنكر الخوارج والمعتزلة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الكبائر بناء على أصلهم الفاسد في تخليد أهل الكبائر من أهل التوحيد في النار

- ‌6 - الشبه التي يتعلق بها المشركون في طلب الشفاعة من غير الله:

- ‌7 - الفرق بين الشفاعة عند الله وبين الشفاعة عند البشر:

- ‌8 - حكم الشفاعة في أمور الدنيا:

- ‌177 - الشكر

- ‌ الدليل من الكتاب:

- ‌ العلاقة بين الحمد والشكر والمدح:

- ‌178 - شهادة أن محمدًا رسول اللّه

- ‌[الإيمان بالرسل - النبوة]

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - أركان شهادة "أن محمدًا رسول الله

- ‌2 - ماذا تتضمن معرفة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌179 - الشهادة لمعين بالجنة أو النار

- ‌180 - الصبر

- ‌ أقوال السلف في الصبر:

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم الصبر:

- ‌2 - أقسام الصبر:

- ‌3 - تفاوت درجات الصبر:

- ‌4 - موقف العبد حال المصيبة:

- ‌5 - حكم الرضا بقضاء الله جل وعلا:

- ‌6 - الفرق بين الرضا والصبر:

- ‌3 - الندب والنياحة وشق الثياب

- ‌ حكم النياحة:

- ‌مسألة: عذاب الميت بما نيح عليه

- ‌8 - حكم البكاء:

- ‌9 - فائدة في معنى الهلع:

- ‌181 - الصدق المنافي للكذب

- ‌182 - الصراط المستقيم

- ‌[الدين - الإسلام - التوحيد - السنة]

- ‌ فائدة:قال ابن القيم رحمه الله: "قال الله تعالى {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا

- ‌183 - صفر

- ‌ أقوال العلماء في معنى "صفر

- ‌184 - الصليب

- ‌185 - الصنم

- ‌ الفرق بين الصنم والوثن:

- ‌ ذكر بعض الأصنام المشتهرة في الجاهلية:

- ‌1 - هبل:

- ‌2 - اللات

- ‌3 - مَنَاة

- ‌ هدم مناة:

- ‌4 - العزى

- ‌5).5 -أصنام قوم نوح ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر

- ‌ كيف صارت أصنام قوم نوح إلى العرب

- ‌6 - إساف ونائلة:

- ‌7 - ذو الخَلَصة:

- ‌ أدلة الكتاب والسنة على هدم الأصنام ووجوب ذلك على كل قادر:

- ‌ تنبيهات:

- ‌ جهود المسلمين في هدم الأصنام:

- ‌1 - أخذ ذهب الباميان:

- ‌2 - الرشيد يحاول هدم إيوان كسرى:

- ‌3 - المأمون يحاول هدم الهرمين بمصر:

- ‌5 - محمود بن سبكتكين يقتلع ألف صنم ويكسر الصنم المشهور بسومنات:

- ‌6 - الملك قلاوون يدمر صنمًا قبالة أبا الهول:

- ‌7 - الشيخ محمد بن عبد الوهاب يهدم بنيانًا في أرض تعظمه العامة. قال في الرسالة السادسة ص (39):

الفصل: ‌الولاية والبراء - المحبة

‌108 - الحب في الله والبغض فيه

*

‌الولاية والبراء - المحبة

أصل من أصول الإيمان بل هو رأس الإيمان، وهو أن تحب في الله وتبغض فيه، تحب أنبياءه ورسله وعباده الصالحين، وتبغض أعداءه وأعداء رسله أجمعين، وكما أن الحب في الله أمر عظيم وجليل فكذلك البغض فيه لا بد أن يقارن الحبَّ في الله. قال الشيخ سليمان بن عبد الله: "وكيف يدعي رجل محبة الله، وهو يحب أعداءه الذين ظاهروا الشيطان على ربهم، واتخذوه وليًا من دون الله كما قيل:

تحب عدوي ثم تزعم أنني

صديقُك إن الودَّ عنك لعازبُ"

(1)

.

وقال الشيخ السعدي رحمه الله: "وأما من يزعم أنه يؤمن بالله واليوم الآخر وهو مع ذلك مُوادٌّ لأعداء الله مُحبٌّ لمن نبذ الإيمان وراء ظهره، فإن هذا إيمان زعميٌ، لا حقيقة له، فإن كل أمر لابد له من برهان تصدقه فمجرد الدعوى لا تفيد شيئًا، ولا يصدق صاحبها"

(2)

.

فالحب في الله والبغض في الله من لوازم كلمة التوحيد كما قال ابن رجب: "فإن تحقق القلب بمعنى "لا إله إلا الله" وصدقه فيه، وإخلاصه بها يقتضي أن يرسخَ فيه تألُّهُ الله وحده إجلالًا وهيبةً، ومخافةً ومحبةً، ورجاءً وتعظيمًا وتوكلًا، ويمتلئ بذلك، وينتفي عنه تألُّه ما سواه من المخلوقين، ومتى كان كذلك، لم يبقَ فيه محبةٌ

* التمهيد لابن عبد البر 17/ 421، 21/ 124، 133. أوثق عرى الإيمان للشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين 5/ 297،281، 308. الإمام المروزي وجهوده في توضيح العقيدة للنفيعي 1/ 205، 213 وانظر مراجع الولاء والبراء والمحبة.

(1)

أوثق عرى الإيمان ص 27.

(2)

تفسير السعدي لسورة المجادلة، الآية 22.

ص: 55

ولا إرادةٌ ولا طلبٌ لغير ما يريده الله ويحبه ويطلبه، فتبيَّن بهذا أنه لا يصح تحقيق معنى قول: لا إله إلا الله، إلا لمن لم يكن في قلبه إصرارٌ على محبة ما يكرهه الله، ولا على إرادة ما لا يُريده الله، ومتى كان في القلب شيء من ذلك، كان ذلك نقصًا في التوحيد، وهو من نوع الشرك الخفي، ولهذا قال مجاهد في قوله تعالى:{أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا}

(1)

[الأنعام: 151] قال: لا تحبوا غيري"

(2)

.

قال ابن تيمية: "فحقيقة المحبة لا تتم إلا بموالاة المحبوب، وهو موافقته في حبه ما يحب وبغض ما يبغض. والله يحب الإيمان والتقوى ويبغض الفسوق والعصيان"

(3)

.

* الدليل من الكتاب: قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة:71]، وقال تعالى:{لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)} [المجادلة: 22]، وقال تعالى:{وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9]، وقال تعالى:{الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)} [الزخرف: 67]، وقال تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي

(1)

في الأصل: لا تشركوا بي شيئًا والتصويب منقول من نسخ أخرى محققة لجامع العلوم والحكم: تحقيق أحمد إسبر ص 260، وتحقيق محمد الأحمد ص 338.

(2)

جامع العلوم والحكم 1/ 524، 525.

(3)

العبودية ص: 28.

ص: 56

إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة:4]، وقال تعالى:{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (9)} [التحريم: 9].

* الدليل من السنة: عن البراء بن عازب قال: "كنا جلوسًا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "أي عرى الإيمان أوثق "؟ قالوا: الصلاة، قال: "حسنة، وما هي بها". قالوا: الزكاة، قال:"حسنة، وما هي بها". قالوا: الصيام، قال:"حسن، وما به". قالوا: الحج، قال:"حسن، وما هو به". قالوا: الجهاد، قال:"حسن، وما به". قال: "إن أوثق عرى الإيمان ان تحب في الله وتبغض في الله""

(1)

.

وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الأعمال الحب في الله، والبغض في الله"

(2)

.

وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أعطى لله، ومنع الله، وأحب لله، وأبغض لله، وأنكح لله، فقد استكمل إيمانه"

(3)

.

وروى ابن عباس رضي الله عنهما من حديث طويل أن من دعائه صلى الله عليه وسلم: "اللهم اجعلنا هادين مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، سلما لأوليائك وعدوا لأعدائك، نحب بحبك من أحبك، ونعادي بعداوتك من خالفك"

(4)

.

وروى الإمام أحمد في مسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قضى صلاته أقبل إلى الناس بوجهه فقال: "يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا، واعملوا أن الله عز وجل عبادا ليسوا بأنبياء

(1)

مسند الإمام أحمد (18723).

(2)

أخرجه أبو داود (4599) والإمام أحمد (15723).

(3)

أخرجه الترمذي (2521). والإمام أحمد (15723).

(4)

سنن الترمذي (3419).

ص: 57

ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله" فجاء رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله، أنعتهم لنا - يعني صفهم لنا - فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لسؤال الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور، فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورًا، وثيابهم نورًا، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"

(1)

.

وروى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"

(2)

.

وعن الزبير بن العوام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة: لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين، والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم؟ أفشوا السلام بينكم"

(3)

.

وروى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: "ما أعددت للساعة"؟ قال: حب الله ورسوله. قال: "إنك مع من أحببت". قال أنس: فما فرحنا، بعد الإسلام فرحا أشد

(1)

مسند الإمام أحمد (23294).

(2)

صحيح مسلم (2566).

(3)

أخرجه الترمذي (2510). والإمام أحمد (1420).

ص: 58