الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
112 - الحلف
*
في اللغة: قال ابن الأثير: "الحلف: هو اليمين، حلف يحْلِف حَلْفًا، وأصلها العقد والعزم والنية"
(1)
.
وفي الشرع: "تأكيد الشيء بذكر معظّم بصيغة مخصوصة بالواو أو الباء أو التاء"
(2)
.
* التمهيد لابن عبد البر 14/ 321، 322، 367، 372، 16/ 158. الاستذكار لابن عبد البر 1/ 93. شرح السنة للبغوي 10/ 3 - 19. قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ص 262، 269 - 585، 594، 617، 792، 796. أحكام القرآن للقرطبي 5/ 3 - 4، 6/ 265، 266، 269، 270، 375، 10/ 40، 41، 42. نيل الأوطار 10/ 160.المحلى بالآثار لابن حزم 6/ 281، 283، 284. تيسير العزيز الحميد ص 596، 603، 723. فتح المجيد ص 490، 587،495. حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم ص 302، 305، 382. مجموع فتاوى ابن عثيمين 2/ 213، 10/ 1042، 796. وانظر القول المفيد ط 1 - 2/ 323، 3/ 219 ط 2 - 2/ 390، 409، 3/ 272. القول السديد لابن سعدي المجموعة 3/ 42، 51. الدرر السنة 1/ 232، 7/ 511، 10/ 148، 11/ 33، 37، 12/ 248، 252، فتاوى اللجنة الدائمة 1/ 224. الدين الخالص لصديق حسن القنوجي 2/ 202. معارج القبول 1/ 370. مجموع والفتاوى لابن باز 1/ 280، 2/ 554. نور على الدرب 60/ 257. الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة للسعدي ص 68. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين 2/ 491. المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة الأحمدي 2/ 135. منهج الشافعي في إثبات العقيدة ص 268. ابن رجب وأثره في توضيح العقيدة للغفيلي ص 395. الجيلاني وآراؤه الاعتقادية 153. عقيدة الإمام ابن عبد البر للغصن ص 195. منهج ابن حجر في العقيدة ص 1071. الإمام الخطابي ومنهجه في العقيدة لأبي عبد الرحمن العلوي ص 265. فقه الأيمان عصام جاد. المرويات الواردة في الحلف بالله أو بغيره د. باسم الجوابرة.
(1)
النهاية لابن الأثير (ح ل ف).
(2)
الفوائد المنتقاة من شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد العثيمين ص 42. وانظر أيضا تعريف الحافظ في الفتح 11/ 516.
قال الشيخ قاسم الوَنَوِيُّ: "الحلف شرعًا: تقوية أحد طرفي الخبر بذكر اسم الله تعالى"
(1)
.
قال العلماء: "والحلف بالشيء يقتضي تعظيمه والعظمة في الحقيقة إنما هي لله وحده"
(2)
.
والسبب في منع الحلف بغير الله أنه يقتضي تعظيم غير الله والثناء عليه واتخاذه ندًا من دون الله وفيه أنه مخالف لما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: "احلفوا بالله وبروا واصدقوا، فإن الله يكره أن يُحلف إلا به"
(3)
.
* الدليل من الكتاب: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} وقال عز وجل: {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} ، وقال عز وجل:{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ} .
* الدليل من السنة: عن سعد بن عبيدة أن ابن عمر رضي الله عنه سمع رجلًا يقول: لا، والكعبة، فقال ابن عمر: لا يُحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك"
(4)
.
وجاء في المسند أن ابن عمر كان في حلقة فسمع رجلًا في حلقة أخرى وهو يقول: لا وأبي، فرماه ابن عمر بالحصى وقال: إنها كانت يمين عمر، فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم وقال:"إنها شرك"
(5)
.
(1)
انظر: أنيس الفقهاء 171.
(2)
فتح الباري 11/ 531.
(3)
حلية الأولياء 7/ 267.
(4)
أخرجه أبو داود (3251)، والترمذي (1535) وحسنه واللفظ له. والإمام أحمد (4904)(6072)، والحاكم في المستدرك وصححه 4/ 297، وصححه الألباني في الإرواء 8/ 189.
(5)
المسند (5222).