الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
124 - الدعاء
*
التعريف: قال الخطابي: "معنى الدعاء استدعاء العبد ربه عز وجل العناية واستمداده إياه المعونة"
(1)
.
وفي القاموس: "الدعاء: الرغبة إلى الله تعالى"
(2)
.
وعرفه الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ بقوله: "هو السؤال والطلب رغبة أو رهبة أو مجموعهن"
(3)
.
* التمهيد لابن عبد البر 10/ 300، 301، 12/ 186. شرح السنة للبغوي 5/ 172. اقتضاء الصراط المستقيم 2/ 676 - 682 - 778. أحكام القرآن القرطبي 7/ 223 - 5/ 164. قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة 841. فتح الباري لابن رجب 1/ 20. تيسير العزيز الحميد ص 217. فتح المجيد ص 193. حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم ص 113. القول المفيد ط 1 - 1/ 116، 154، 262 القول السديد لابن سعدي المجموعة 3/ 22. الدرر السنية 1/ 394، 2/ 83، 194، 5/ 138، 8/ 210، 9/ 413، 10/ 197، 217، 259، 12/ 119، 182، 232 - 238، نور على الدرب ابن باز 165، 167، 183، 192، 202. مجموع الفتاوى لابن باز 1/ 285، 2/ 393. معارج القبول 1/ 238 الدين الخالص لصديق حسن القنوجي 1/ 221 - 421. مجموع الفوائد واقتناص الأوابد للسعدي ص 45، 46، 84. مجموع الفتاوى لابن عثيمين 7/ 37، 221. ابن رجب وأثره في توضيح العقيدة للغفيلي ص 335. الجيلاني وآراؤه الاعتقادية ص 138. دعاوى المناوئين ص 361. المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة الأحمدي 2/ 263. الإمام الخطابي ومنهجه في العقيدة لأبي عبد الرحمن العلوي ص 240. الشيخ السعدي وجهوده في توضيح العقيدة للعباد ص 170، 167. الجهل بمسائل الاعتقاد ص 412. منهج الحافظ ابن رجب في العقيدة ص 376. مباحث العقيدة في سورة الزمر ص 215،195. التبرك د: ناصر الجديع ص 325، 326، 394.
(1)
شأن الدعاء ص 3.
(2)
القاموس 4/ 329.
(3)
القول الفصل النفيس ص 47.
والدعاء عبادة يجب صرفها لله وحده لا شريك له بل هي من أفضل الطاعات وآكد العبادات وأعظمها شأنا وأجلها قدرا وإذا كان الشرك أكبر الكبائر وأعظم الموبقات فإن دعاء الله والإخلاص فيه من أقرب القربات عند الله وأهم المنجيات من عذابه سبحانه وتعالى ويشمل الدعاء دعاء المسألة ودعاء العبادة ويدل على ذلك عموم قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60]. قال ابن سعدي رحمه الله: "أي أستجب طلبكم وأقبل أعمالكم"
(1)
.
*الدليل من الكتاب: قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60].
وقال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 55 - 56]. وقال تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18].
وقال تعالى: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون:117]، وقال تعالى:{إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا} [الجن:20 - 21] وقال سبحانه: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة:186].
* الدليل من السنة: وردت في السنة أحاديث كثيرة في الترغيب في الدعاء منها: حديث النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدعاء هو العبادة. وتلا قوله
(1)
الفوائد الحسان ص 156.