الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* الدليل من الكتاب: قول الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} [النساء: 36] وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء: 116].
* الدليل من السنة: حديث مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ" قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الأَصغر يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: "الرِّيَاء، يَقُولُ الله عز وجل لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بأعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً"
(1)
.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله: صلى الله عليه وسلم: "قَال الله تَبَارَكَ وَتعالي: أَنا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وشِرْكَهُ"
(2)
.
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من لقي الله لا يشرك شيئًا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئًا دخل النار"
(3)
.
أحكام وفوائد:
1 - يعرف الشرك الأصغر بأمور منها:
أولًا: صريح النص عليه، كقوله صلى الله عليه وسلم:"إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: "الرياء"
(4)
.
ثانيًا: أن يأتي منكّرا غير معرّف، فإن جاء معرّفا بـ "ال" دل على أن المقصود به الشرك المخرج من الملّة. ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك
(5)
"
(6)
.
(1)
أخرجه أحمد (24030)(24031)(24036).
(2)
أخرجه مسلم (2985).
(3)
أخرجه مسلم (93).
(4)
سبق تخريجه.
(5)
سبق تخريجه.
(6)
انظر في ذلك مدارج السالكين 1/ 344، ضوابط التكفير عند أهل السنة للقرني 257، 258، وكتاب الشرك الأصغر لآل عبد اللطيف 32.