الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
167 - الشرك الأصغر
*
هو: "ما أتى في النصوص أنه شرك، ولم يصل إلى حدّ الشرك الأكبر"
(1)
.
وعرفه الشيخ السعدي بأنه: "كل وسيلة يتوسل بها ويتطرق بها إلى الشرك الأكبر بشرط أن لا يبلغ مرتبة العبادة كالحلف بغير الله والرياء والتصنع للمخلوقين ونحو ذلك من الأقوال والأفعال المؤدية إلى الشرك"
(2)
.
وقال الشيخ ابن عثيمين: "الشرك الأصغر هو كل عمل قولي أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف الشرك ولكنه لا يخرج من الملة"
(3)
.
قالت اللجنة الدائمة في تعريف الشرك الأصغر بأنه: "كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه وجاء في النصوص تسميته شركًا"
(4)
.
* مجموع الفتاوى 7/ 72، 74، 82. مدارج السالكين 1/ 344. الجواب الكافي ص 155. تيسير العزيز الحميد ص 43، 118، 529. فتح المجيد ص 102، 431. حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم ص 50، 264. القول المفيد لابن عثيمين ط 1 - 1/ 110، 206، ط 2 - 1/ 145 ومن المجموع 9/ 103. الدين الخالص لصديق حسن القنوجي 4/ 95.القول السديد لابن سعدي المجموعة 3/ 15. فتاوي اللجنة الدائمة 1/ 533. مجموع الفتاوى لابن باز 2/ 706. مجموع الفتاوى لابن عثيمين 2/ 203، 7/ 33، 115. معارج القبول 1/ 366. الشيخ السعدي وجهوده في توضيح العقيدة للعباد ص 187. بعض أنواع الشرك الأصغر للدكتور/ عواد المعتق. كتاب الشرك الأصغر لآل عبد اللطيف. ابن رجب وأثره في توضيح العقيدة للغفيلي ص 395. منهج ابن رجب في العقيدة ص 201. مباحث العقيدة في سورة الزمر ص 383، 384.
(1)
حاشية ابن قاسم علي كتاب التوحيد 50.
(2)
القول السديد ص 24، 42، 44. وانظر كتاب سؤال وجواب في أهم المهمات ص 18.
(3)
شرح ثلاثة الأصول من مجموع فتاوي ابن عثيمين 6/ 36. وانظر المجموع الثمين من فتاوى الشيخ ابن عثيمين 2/ 27.
(4)
فتاوي اللجنة 1/ 517.