الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
166 - الشرك
*
الشرك لغة: يطلق على التسوية والنصيب والمخالطة وحبالة الصائد، ذكر صاحب مقاييس اللغة أن مادة "الشرك" المكونة من حرف "الشين والراء والكاف" لها أصلان:
أحدهما: يدل علي مقارنة وخلاف وانفراد، والآخر يدل علي امتداد واستقامة.
فالأول: الشركة وهو أن يكون الشيء بين اثنين لا ينفرد به أحدهما، ويقال: شاركت فلانًا في الشيء إذا صرت شريكه، وأشركت فلانًا إذا جعلته شريكًا لك قال تعالى:{وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} ويقال في الدعاء: "اللهم أشركنا في دعاء المؤمنين" أي اجعلنا لهم شركاء في ذلك.
* مجموع الفتاوى 3/ 23، 24، 272، 395، قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ص 242، الجواب الصحيح 6/ 31، الاستقامة 1/ 344، أحكام القرآن للقرطبي 5/ 181. الجواب الكافي ص 137، كلمة الإخلاص وتحقيق معناها لابن رجب ص 25، 26، تيسير العزيز الحميد ص 43، 118، 529. فتح المجيد ص 431، 102. حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم ص 50. 264. القول المفيد لابن عثيمين ط 1 - 1/ 109، ط 2 - 1/ 145 ومن المجموع 9/ 102. الدرر السنية 1/ 83، 159، 189، 2/ 43، 69، 184، 307، 8/ 215، 9/ 410، 11/ 29، 12/ 86، مجلة البحوث الإسلامية العدد 73. شجرة الإيمان للسعدي 3/ 270. أهم المهمات للسعدي من المجموعة 3/ 65. مجموع الفتاوى لابن باز 2/ 701. مجموع الفتاوى لابن عثيمين 7/ 115 - 283. الدين الخالص 1/ 69، 78، 213، 309، 315. ابن رجب وأثره في توضيح العقيدة للغفيلي 387. الشيخ السعدي وجهوده في توضيح العقيدة ص 177، 178. شرح مسائل الجاهلية للسعيد 1/ 90 - 444. نواقض الإيمان القولية والعملية ص 263. الشرك في القديم والحديث لأبي بكر محمد زكريا. الإمام الخطابي ومنهجه في العقيدة لأبي عبد الرحمن العلوي ص 263. الإمام المروزي وجهوده في توضيح العقيدة ص 405. الآثار الواردة في سير أعلام النبلاء 2/ 182.
وأما الثاني: فالشرك: لقم الطريق، وهو شراكه أيضًا، وشراك النعل مشبه بهذا، ومنه شراك الصائد سمى ذلك لامتداده"
(1)
.
وقال الأزهري في تهذيب اللغة: "الشرك بمعنى الشريك، وهو بمعنى النصيب وجمعه أشراك كشبر وأشبار"
(2)
.
وقال الراغب: "الشركة والمشاركة خلط الملكين، وقيل: هو أن يوجد شيء لاثنين فصاعدا، عينا كان ذلك الشيء، أو معنى كمشاركة الإنسان والفرس في الحيوانية"
(3)
.
وقال في اللسان: "الشركة والشركة سواء" مخالطة الشريكين يقال: اشتركنا بمعنى: تشاركنا، وقد اشترك الرجلان وتشاركا، وشارك أحدهما الآخر والشريك المشارك، والشرك كالشريك، والجمع أشراك وشركاء"
(4)
.
وقال الرازي: "والشَّرَك بفتحتين حبالة الصائد الواحدة منها شركة"
(5)
.
وفي الشرع: قال شيخ الإسلام: "أصل الشرك أن تعدل بالله تعالى مخلوقاته في بعض ما يستحقه وحده"
(6)
.
وقد عرفه الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بقوله: "هو أن يدعو مع الله غيره أو يقصده بغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها"
(7)
.
ويمكن أن يعرف بأنه مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله
(8)
.
(1)
مقاييس اللغة (ش ر ك).
(2)
تهذيب اللغة 10/ 17 (ش ر ك).
(3)
المفردات للراغب 380.
(4)
لسان العرب (ش ر ك).
(5)
مختار الصحاح (ش ر ك).
(6)
الاستقامة 1/ 344.
(7)
شرح نواقض التوحيد ص 14.
(8)
انظر التنبيهات المختصرة شرح الواجبات المتحتمة المعرفة للشيخ إبراهيم بن صالح الخريصي ص 64، 99.