المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌باب الجُمعَة ‌ ‌الحديث الأوّل: [132] : عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ - العدة في إعراب العمدة - جـ ٢

[ابن فرحون، بدر الدين]

فهرس الكتاب

- ‌بَاب جَامِع

- ‌الحديث الأول:

- ‌ الحديث الثّاني

- ‌الحديث الثّالِث

- ‌الحديث الرّابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السّادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن:

- ‌الحديث التاسع:

- ‌باب التشهّد

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌باب الوتر

- ‌[الحديث الأوّل] (1):

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌باب الذّكْر عقيب الصّلاة

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌الحديث الثّاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌باب الجمْع بين الصّلاتين في السّفَر

- ‌باب قَصْر الصّلاة

- ‌باب الجُمعَة

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌الحديث الثاني:

- ‌[الحديث الثالث] (2):

- ‌الحديث [الرّابع] (1):

- ‌الحديث [الخامس] (6):

- ‌الحديث [السّادس] (1):

- ‌الحديث [السّابع] (1):

- ‌الحديث [الثامن] (3):

- ‌الإعراب:

- ‌باب العيدين

- ‌[الحديث الأوّل] (1):

- ‌الحديث الثّاني:

- ‌الحدِيث الثّالِث:

- ‌[الحدِيث الرّابع] (1):

- ‌الحدِيث [الخَامس] (3):

- ‌باب صَلاة الكُسُوف

- ‌[الحديث الأوّل] (1):

- ‌الحديث الثّاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌باب الاستسقاء

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌الحديث الثّاني:

- ‌باب صلاة الخوف

- ‌[الحديث الأوّل] (1):

- ‌[الحديث الثّاني] (1):

- ‌الحديث [الثالث] (1):

- ‌كتاب الجنائز

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌الحديث الثّاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌[الحديث السادس] (1):

- ‌الحديث [السابع] (1):

- ‌الحديث [الثّامن] (3):

- ‌الحديث [التاسع] (1):

- ‌الحديث [العاشر] (6):

- ‌الحديث [الحادي عشر] (3):

- ‌الحديث [الثاني] (3) عشر:

- ‌الحديث [الثّالث] (1) عشر:

- ‌الحديث [الرابع] (5) عشر:

- ‌كتاب الزكاة

- ‌[الحديث الأوّل] (1):

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثّالث:

- ‌الحديث الرّابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌الحديث السادس:

- ‌بَاب صَدَقَة الفِطْر

- ‌[الحديث الأوّل] (1)

- ‌الحديث الثّاني:

- ‌كتاب الصّيام

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌الحديث السّادس:

- ‌الحديث السابع:

- ‌[فائدة] (5):

- ‌باب الصّوم في السفر وغيره

- ‌[الحديث الأوّل] (1):

- ‌الحديث الثّاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌ الحديث الرابع

- ‌الحديث الخَامس:

- ‌الحديث السّادس:

- ‌فائدة:

- ‌الحديث السّابع:

- ‌الحديث الثَّامن:

- ‌[الحديث التاسع] (3):

- ‌الحديث [العاشر] (2):

- ‌الحديث [الحادي عشر] (5):

- ‌بَاب أفْضَل الصّيَام وغَيره

- ‌الحديث الأوَّل:

- ‌الحديث الثّاني:

- ‌الحديث الثّالث:

- ‌[الحديث الرّابع] (3):

- ‌الحديث [الخَامِس] (5):

- ‌الحديث [السّادِس] (3):

- ‌الحديث [السّابع] (1):

- ‌الحديث [الثّامِن] (5):

- ‌باب لَيْلَة القَدْر

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌الحديث الثّاني:

- ‌الحديث [الثّالث] (1):

- ‌باب الاعتكاف

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌[الحديث الثّاني] (1):

- ‌الحديث [الثّالث] (4):

- ‌الحديث [الرَّابع] (1):

- ‌كتاب الحج

- ‌باب المواقيت

- ‌[الحديث الأوّل] (1):

- ‌فائدة:

- ‌الحديث الثّاني:

- ‌باب ما يلبس المحرم من الثياب

- ‌[الحديث الأوّل] (1):

- ‌الحديث الثّاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌باب الفِدْيَة

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌باب حُرْمَة مَكّة

- ‌الحديثُ الأوّل:

- ‌الحديث الثّاني:

- ‌بَاب مَا يجُوزُ قَتْلُه

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌باب دُخُول مَكّة وغيره

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌الحَدِيث الثّانِي:

- ‌الحديث الثّالث:

- ‌الحديث الرّابِع:

- ‌الحدِيث الخَامِس:

- ‌الحدِيث السّادِس:

- ‌الحدِيث السّابِع:

- ‌[الحديث الثامن:

- ‌بَاب التَّمَتّع

- ‌الحدِيث الأَوّل:

- ‌الحديث الثّاني:

- ‌الحديث الثّالث:

- ‌الحديث الرّابِع:

- ‌باب الهَدْي

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌الحدِيث الثّانِي:

- ‌الحدِيث الثّالِث:

- ‌الحدِيث الرّابِع:

- ‌الحديث الخَامِس:

- ‌بَاب الغسْل للمُحْرِم

- ‌الحدِيث الأَوّل:

- ‌باب فَسْخ الحَجّ إلى العُمْرَة

- ‌الحدِيث الأَوّل:

- ‌الحدِيث الثّاني:

- ‌الحدِيث الثّالِث:

- ‌الحدِيث الرّابع:

- ‌الحدِيث الخَامِس:

- ‌الحدِيث السَّادِس:

- ‌الحدِيث السّابِع:

- ‌الحدِيث الثَّامِن:

- ‌الحدِيث التّاسِع:

- ‌الحدِيث العَاشِر:

- ‌الحدِيث الحَادِي عَشر:

- ‌باب المحْرِم يَأكُل مِنْ صَيْد الحَلال

- ‌الحدِيث الأوّل:

- ‌الحديث الثّاني:

الفصل: ‌ ‌باب الجُمعَة ‌ ‌الحديث الأوّل: [132] : عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ

‌باب الجُمعَة

‌الحديث الأوّل:

[132]

: عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ [قال: رأيت](1) النبي صلى الله عليه وسلم قام [عليه](2) فَكَبَّرَ وَكَبَّرَ النَّاسُ وَرَاءَهُ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ. ثُمَّ رَفَعَ فَنَزَلَ الْقَهْقَرَى، [حتى سجد](3) فِي أَصْلِ الْمِنْبَرِ، ثُمَّ عَادَ حَتَّى فَرَغَ مِنْ آخِرِ صَلاتِهِ. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ:"أَيُّهَا النَّاسُ، إنَّمَا صَنَعْتُ هَذَا لِتَأْتَمُّوا بِي، وَلِتَعْلمُوا صَلاتِي".

وَفِي لَفْظٍ: صَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ كَبَّرَ عَلَيْهَا، ثُمَّ رَكَعَ وَهُوَ عَلَيْهَا، فَنَزَلَ الْقَهْقَرَى". (4)

قوله: "رأيت النبي": جملة معمولة للقول.

قوله: "قام": جملة في محلّ الحال من "النبي صلى الله عليه وسلم"، والتقدير:"وقد قام". وتقدّم الكلام على الحال إذا وقعت فعلًا ماضيًا في السّابع من أوّل الكتاب. وثبت في رواية هذا الحديث: "قال: رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم وقام عليه، فكبّر، وكبّر الناس". وهذا الحديثُ اقتضبه الشّيخ من حديث سَهل بن سعد: "وهو من طرفاء الغابة، ولقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه، فكبر، وكبر النّاس"(5).

والضّمير في "عليه" يعود على "المنبر"، وعلى ما ذكره الشّيخ يكون الضّمير يعود على مذكُور في ذِهنه، ويكون اكتفى عنه بقوله:"وهو على المنبر" لأنها في محلّ

(1) غير واضحة بالأصل. والمثبت من متن "عمدة الأحكام".

(2)

لم يذكر شيء يعود عليه الضمير في "عليه"، وهي مثبتة في بعض الروايات مع ذكر "المنبر" قبلها. انظر: صحيح مسلم، حديث رقم (44/ 544)، وقد أثبتت في بعض النسخ من "عمدة الأحكام" وهي النسخة المطبوعة بمكتبة المعارف سنة 1419 هـ.

(3)

بياض بالأصل. والمثبت من متن عمدة الأحكام (103).

(4)

رواه البخاري (917) في الجمعة، ومسلم (544) في المساجد.

(5)

متفق عليه: البخاري (917)، ومسلم (544/ 44).

ص: 100

حال من "النبي صلى الله عليه وسلم".

ويحتمل أن يعود الضّمير على المفهوم من السياق، كقوله تعالى:{حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص: 32](1)، والأوّل أبينُ لمن عَلم أصْل الحديث.

قوله: "فكبرّ": "الفاء" للتعقيب من غير تسبيب، و"كبّر الناس" معطوفٌ عليه. وتقدّم الكلام على "وراء" في الثّالث من "باب الصفوف".

قوله: "وهو على المنبر": جملة في محلّ الحال من ضمير "النبي" في "كبَّر"، ويحتمل أن يكون في محل الحال من "النّاس". ويكون الحال على التقدير الأوّل بـ "الواو" والضّمير، وعلى الثّاني بـ "ـالواو" وحدها.

ولا يكُون الحال من [ضمير](2)"وراءه"؛ لأنّ الحال من المضاف إليه ضعيفة، إلّا في مواضع مذكورة تقدّمت في الحديث الرّابع من "الحيض".

قوله: "ثم رفع": أي: "رفع من الركوع".

"ثم نزل": إنما نزل؛ لأنّ أعلى المنبر لا يسَع السّجود عليه.

قوله: "ثم عاد": اعلم أنّ "عاد" أحَد الأفعال الأربعة التي هي "غدا"، وراح"، و "آض"، و "عاد" (3)، وقد جاءت متعدّية بحرف الجر، وجاء بعدها منصوبٌ يحتمل أن يكون خبرًا لها، على إعمالها عمل "كان".

فإذا قلت: "عاد زيدٌ راكبًا"، كان "زيد" اسمها، و"راكبًا" خبرها، يُجْرونها

(1) انظر: تفسير القرطبي (15/ 195)، والبحر المحيط (9/ 154)، وفتح الباري (2/ 43)، نخب الأفكار للعيني (3/ 211)، مرقاة المفاتيح (2/ 526)، الإعلام لابن الملقن (2/ 245)، عقود الزبرجد للسيوطي (1/ 445)، الإنصاف في مسائل الخلاف (1/ 80)، همع الهوامع (1/ 265).

(2)

غير واضحة بالأصل. والمثبت حسب ما فهم من السياق، والله أعلم.

(3)

انظر: المقدمة الجزولية في النحو (ص/ 104).

ص: 101

مجرى "صار"(1). ومنهم مَن لا يلحقها بـ "كان"؛ لما رأى من قصورها عنها، فيجعل انتصاب ما بعدها على الحال؛ لأنها تتعدّى بحرف الجر؛ لأنّ خبرها لا يصحّ أن يكُون معرفة، بخلاف "صار".

والتقدير في الحديث هنا: "ثم عاد إلى مكانه الذي كان فيه قبل نزوله". وعلى هذا، فلا يكون من أخوات "كان".

وإن قدّرتها بمعنى "صار": كان اسمها ضَمير "النبي صلى الله عليه وسلم"، وخبرها مُقدَّر، أي:"ثم عاد فاعلًا ذلك حتى فرغ". وسيأتي الكلام عليها وأخواتها في السّادس من هَذا الباب.

قوله: "القهقرى"(2): مصدَر لبيان النوع، من المصادر المختصّة، ومنه:"اشتمل الصمّاء"، وهو "يعدو الجَمَزَى".

والتقدير: "فنزل يمشي مشى القهقرى"، أي:"متقهقرًا".

واختلف الناس في نصبها، فقيل: هي منصوبة بفعل مُقدّر من لفظها، والتقدير:"رجع قهقرا القهقرى"، ويحتمل هو صفة لموصوف محذوف، أي:"رجع الرجعة القهقرى"، والثّالث تقدّم، ومثله:"قعد القرفصاء"، و"اشتمل الصماء"، والخلاف في الكُلّ واحد (3).

قوله: "حتى سَجَد": "حتى" حرف ابتداء متعلّقة بـ "يمشي" المقدّر.

قوله: "في أصل المنبر": أي: "إلى أصل المنبر".

(1) انظر: الكافية في علم النحو (ص 47)، وشرح الكافية (1/ 388).

(2)

القهقرى: الرجوع إلى خلف.

انظر: الصحاح للجوهري (2/ 801)، والقاموس المحيط (ص/ 467).

(3)

انظر: أوضح المسالك (2/ 184، 185)، وشرح المفصل (1/ 274)، اللباب في علل البناء والإعراب (1/ 264، 265).

ص: 102

وقد جاءت "في" بمعنى "إلى" ومُرادفة لها في قوله تعالى: {فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ} [إبراهيم: 9](1).

ويحتمل أن يتعلّق "في" بحال، أي:"فسجد مُستقرًا في أصل المنبر"، أي:"جعل سُجوده بين قوائم المنبر".

قوله: "ثُم عَاد إلى محلّه من المنبر": فتعدّى الفعل بـ "إلى".

قوله: "حتى فرغ من صلاته": يتعلّق بـ "عاد". وتقدّم الكلام على "حتى" في الحديث الثّاني من أوّل الكتاب. و"فرغ" لازم، لا يتعدّى.

يُقال: "فَرَغ من الشغل"، "يفْرُغ" بضم "العين"، "فُروغًا" و "فراغًا". ويُقال:"فَرِغ الماءُ" بالكسر "يَفْرَغ"، "فراغًا"، مثل:"سَمِع، يسمَع، سماعًا"، أي:"انصبَّ"(2).

قوله: "من آخر صلاته": لو قال: "من صلاته" أدَّى المعنى، ولكنه ضمَّن "فرَغ" معنى "انتهى"، [أي:"حتى انتهى] (3) إلى آخر صلاته".

ويحتمل أن تكون الإشارة إلى الأحوَال والانتقالات في الصّلاة؛ [إذْ](4) كان منها ما هو على المنبر، ومنها ما هو أسفل منه، وآخر صلاته صلى الله عليه وسلم كان على الأرض أسفَل المنبر، فقال:"من آخر صلاته" مُراعاة لهذا المعنى. والله أعلم.

قوله: "ثُم أقبَل على الناس": "ثُم" هنا على بابها من الترتيب.

وذكر الإقبال؛ لأنّ قبله كان ظهره إليهم. يُقال: "أقبل" و"قبل على الناس"

(1) انظر: تفسير القرطبي (9/ 345)، والبحر المحيط (6/ 412).

(2)

انظر: الصحاح للجوهري (4/ 1324)، ولسان العرب (6/ 445)، وتاج العروس (22/ 544).

(3)

مكررة في (ب).

(4)

في الأصل "إذا" ومكررة فيه.

ص: 103

بمعنى (1).

"فقَال: يا أيها النّاس": تقدّم الكلام على "يا" في النّداء في الرّابع من "الجنابة"، والسّابع من "الإمامة". و"النّاسُ" صفة لـ "أيّ" لازمة للرّفع، خلافًا للمازني ومَن وافقه، فإنهم أجَازوا النّصب، وقد قُرئ:{قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} (2)، وتقدّم الكلام على "ناس" في السّابع من "الإمامة".

قوله: "إنّما صنعت هذا لتأتموا بي": "إنما" كافَّةٌ ومكفوفة، وتسمّى:"مُهيِّئة"(3)، وتقدّم الكلام على "إنما" في الحديث الأوّل من الكتاب.

قوله: "لتأتموا بي": "اللام" لام "كَيْ"(4). و"تأتَمُّوا" فعل مضارع وفاعل. و"بي" متعلّق بالفعل. "ولتعلَّموا صلاتي" معطوفٌ عليه، و"اللام" الثّانية مُشدّدة، ويجوز تخفيفها.

قوله: "وفي لفظ": تقدّم أنه يجوز في مُتعلَّقه وجهان: -

أحدهما: "جاء"؛ فيكون جملة "صلَّى" - عليها - فاعلُهُ على الحكاية.

والثاني: "روي"؛ فتكون الجملة [مفعولا](5) لم يُسمَّ فاعلُه.

(1) انظر: لسان العرب (11/ 537)، والمصباح المنير (2/ 488).

(2)

سورة [الكافرون: 1]. وانظر: تفسير القرطبي (1/ 225)، وتفسير النسفي (1/ 61، 62)، والكشاف للزمخشري (1/ 89)، حاشية الصبان (3/ 223)، وشرح شذور الذهب لابن هشام (ص/ 584).

(3)

في قوله: "إنما" تسمى "ما" كافَّة لأنها تكف "إنَّ" عن العمل، و"إنَّ" هي المكفوفة، وأما "المهيِّئة" فهي "ما" لأنها هيَّأت "إنَّ" للدخول على الجملة الفعلية. انظر: شرح المفصل (4/ 522)، ونتائج الفكر للسهيلي (ص/ 145)، ومغني اللبيب لابن هشام (ص 404)، وهمع الهوامع للسيوطي (1/ 521).

(4)

انظر: لسان العرب (12/ 558)، وتاج العروس (33/ 448)، وتهذيب اللغة (15/ 293)، وتوضيح المقاصد والمسالك (3/ 1243).

(5)

في الأصل: مفعول.

ص: 104