الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الرابع:
(ح-247) ما رواه أحمد من طريق أبي معشر، عن محمد بن عمرو ابن علقمة، عن أبي سلمة،
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من احتكر حكرة يريد أن يغلي بها على المسلمين فهو خاطئ
(1)
.
[ضعيف، ويشهد له حديث معمر بن عبد الله السابق في مسلم]
(2)
.
(1)
المسند (2/ 351).
(2)
في إسناده أبو معشر: نجيح بن عبد الرحمن السندي، جاء في ترجمته:
قال ابن مهدي: كان أبو معشر تعرف وتنكر. الجرح والتعديل (8/ 493)، الضعفاء للعقيلي (4/ 308).
وقال أحمد: كان صدوقًا، لكنه لا يقيم الإسناد، وليس بذاك.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث.
وقال أبو زرعة: هو صدوق في الحديث، وليس بالقوي. الجرح والتعديل (8/ 493).
وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه. الكامل (7/ 52).
وقال ابن حبان في المجروحين (3/ 60): «كان ممن اختلط في آخر عمره، وبقي قبل أن يموت بسنتين في تغير شديد، لا يدري ما يحدث به، فكثر المناكير في روايته من قبل اختلاطه فبطل الاحتجاج به» .
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، ضعيفًا. الطبقات الكبرى (5/ 418).
وقال البخاري: منكر الحديث. الضعفاء الصغير (380).
وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين (590).
والحديث رواه الحاكم (2/ 12) وعنه البيهقي (6/ 30) من طريق إبراهيم بن إسحاق ابن عيسى الغسيلي، عن عبد الأعلى بن حماد النرسي، عن حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو به، بلفظ:(من احتكر يريد أن يتغالى بها على المسلمين فهو خاطئ، وقد برئت منه ذمة الله).
وفي إسناده إبراهيم بن إسحاق بن عيسى الغسيلي، قال عنه الخطيب: كان غير ثقة. تاريخ بغداد (6/ 40).
وقال ابن حبان: كان يقلب الأخبار، ويسرق الأحاديث .... فالاحتياط في أمره الاحتجاج بما وافق الثقات من الأخبار، وترك ما انفرد من الآثار. المجروحين (1/ 119).
وإذا كان يسرق الأخبار لم يطمئن الباحث إلى متابعته مع تفرده بزيادة فقد برئت منه ذمة الله، وقول الخطيب: كان غير ثقة، والله أعلم.