الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الرابع:
(ح-334) ما رواه الدارقطني من طريق إسماعيل بن مهاجر، عن أبيه، عن عبد الله بن باباه.
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مكة مناخ، لا تباع رباعها، ولا تؤجر بيوتها
(1)
.
[قال الدارقطني: إسماعيل بن مهاجر ضعيف، ولم يروه غيره]
(2)
.
(1)
سنن الدارقطني (3/ 58).
(2)
ومن طريق إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر أخرجه الحاكم في المستدرك (2326)، والبيهقي في السنن الكبرى (6/ 35)، وفي معرفة السنن والآثار (4/ 425 - 426)، والفاكهي في أخبار مكة (2046).
قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال البيهقي في المعرفة (4/ 426): «إسماعيل بن إبراهيم هذا، وأبوه ضعيفان» .
وضعفه العيني في عمدة القارئ (9/ 228).
وقال ابن الجوزي في التحقيق (2/ 186): «إسماعيل قد ضعفه يحيى والنسائي، وأبوه إبراهيم قد ضعفه البخاري، وقال يحيى بن معين: لا بأس به. وقال أبو بكر البيهقي: الصحيح أن هذا الحديث موقوف» .
قال ابن عبد الهادي في التنقيح (2/ 563): «أما إبراهيم بن مهاجر فهو من رجال مسلم، قال شيخنا: إسماعيل بن إبراهيم، بن مهاجر، بن مسمار المدني ضعيف» .
وقال الحافظ في الدراية (2/ 236) بعد أن ذكر الحديث: «إسماعيل قال البخاري: منكر الحديث. وفي ترجمته أخرجه ابن عدي والعقيلي في الضعفاء» .
وجاء في نصب الراية (4/ 265): «ذكره ابن القطان في كتابه من جهة الدارقطني، وأعله بإسماعيل بن مهاجر، قال: قال البخاري: منكر الحديث. انتهى، ورواه ابن عدي والعقيلي في كتابيهما، وأعله بإسماعيل وأبيه، وقالا: إسماعيل لا يتابع عليه» .
انظر الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 73)، والكامل لابن عدي (1/ 287).
وقد خرج الحديث ابن عدي في كامله (1/ 287) من طريق عبد الرحيم بن سليمان، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، قال: سمعت أبي يذكر عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر الحديث. وفي هذا اختلاف على إسماعيل بن إبراهيم، فإنه تارة يحدث به عن عبد الله ابن باباه، وتارة يحدث به عن مجاهد، مما يدل على نكارته.