الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الثالث:
(ح-552) ما رواه الطحاوي في مشكل الآثار من طريق محمد بن عمار المؤذن، عن المقبري،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه
(1)
.
[أكثر طرقه لا تخلو من ضعف، وبعضها ضعيف جدًا، وأرجو أن يكون حسنًا بمجموع طرقه]
(2)
.
(1)
مشكل الآثار (3014).
(2)
هذا الإسناد هو أمثل إسناد روي فيه هذا الحديث، ورجاله ثقات إلا محمد بن عمار ابن حفص المؤذن والأكثر على أنه لا بأس به.
قال فيه أحمد بن حنبل: ما أرى به بأسًا. الجرح والتعديل (8/ 43).
وقال يحيى بن معين: ليس به بأس. المرجع السابق.
وقال أبو حاتم الرازي: شيخ ليس به بأس، يكتب حديثه. المرجع السابق.
وقال علي بن المديني: ثقة. تهذيب الكمال (26/ 164). لسان الميزان (7/ 369).
وذكره ابن حبان في الثقات (7/ 436) وقال: كان ممن يخطئ ويتفرد.
وذكره البخاري في الضعفاء. وقال فيه الذهبي: تكلم فيه البخاري وغيره، ووثق. المغني في الضعفاء (2/ 618).
وذكر ابن عدي في الكامل أحاديث منها هذا الحديث وعده من منكراته، وقال: وهذه الأحاديث تعرف بمحمد بن عمار هذا. الكامل (6/ 230).
وجاء في الدراية في تخريج أحاديث الهداية (2/ 186): «قال ابن طاهر: يعرف محمد بن عمار بهذا وليس بالمحفوظ» . وانظر نصب الراية (4/ 130).
والحديث رواه ابن عدي في الكامل (6/ 230)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (1/ 221)، والبيهقي (6/ 121) من طريق محمد بن عمار المؤذن به.
ورواه أبو يعلى (6682)، وابن عدي في الكامل (4/ 179)، والبيهقي (6/ 121) وتمام في الفوائد (44) وابن عساكر في تاريخ دمشق (51/ 30) من طريق عبد الله بن جعفر، حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة. وعبد الله بن جعفر والد علي بن المديني، وهو ضعيف. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ورواه أبو نعيم في الحلية (7/ 142) وتمام في الفوائد (1412) وابن عساكر في تاريخ دمشق (5/ 59) من طريقين عن أبي عبيد الله أحمد بن الحسن السكوني، ثنا أحمد بن بديل، ثنا عبد العزيز بن أبان، عن سفيان، عن سهيل بن أبي صالح به.
قال ابن حجر في الدراية في تخريج أحاديث الهداية (2/ 186): «أخرجه أبو نعيم في ترجمة الثوري، فأورده من طريقه عن سهيل، وفي إسناده إلى الثوري ضعف شديد
…
».
وقد ذكره البغوي في المصابيح في قسم الحسان.
وله شاهد من حديث ابن عمر.
رواه ابن ماجه (2434) والشهاب القضاعي في مسنده (1/ 433) رقم: 744.
من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر. قال في كشف الخفاء (415) رواه ابن ماجه بإسناد جيد عن ابن عمر. اهـ
وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم قد ضعفه أئمة الجرح والتعديل.
وقد خالف عبد الرحمن من هو أمثل منه، فرواه حميد بن زنجويه في الأموال (2091) وابن عدي في الكامل (5/ 172) من طريق عثمان بن عثمان الغطفاني، عن زيد بن أسلم، عن عطاء ابن يسار، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا مرسل.
والغطفاني، قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وقيل له: إن يحيى بن معين يقول: عثمان بن عثمان الغطفاني ثقة. فقال: هو شيخ يكتب حديثه.
وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي عثمان بن عثمان رجل صالح خير من الثقات.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال البخاري: مضطرب الحديث.
وفي التقريب: صدوق ربما وهم.
ورواه عاصم بن سليمان البصري كما في الكامل لابن عدي (5/ 238) عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعاصم بن سليمان كان يضع الحديث.
وله شاهد آخر من حديث جابر.
أخرجه الخطيب (5/ 33)، والطبراني في الصغير (34)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (53/ 49) من طريق محمد بن زياد الكلبي، عن شرقي بن القطامي، عن أبي الزبير، عن جابر. =