الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولا نسخ بعده (1).
تنبيه: لا يقصر في الحضر وقال ابن عباس رضي الله عنهما والحسن وطاووس ومجاهد: ركعتان (2).
201 -
أبنا البخاري ومسلم والشافعي عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى الظهر في الخوف ببطن نخلة (3) بكل طائفة ركعتين (4).
باب: الجنائز
جمع جنازة -بالفتح- الميت. وبالكسر نعشه. وقيل: عكسه. وقيل: لغتان فيهما (5).
وفيه مسائل:
الأولى: تمني الموت:
202 -
أنا مسلم عن أبي موسى وعائشة رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من
= وسبعين ومائة وتوفي سنة أربع وستين ومائتين في شهر رمضان. له ترجمة في طبقات الشافعية للاسنوي 1/ 34 - 35، وطبقات الشيرازي ص 79، وتاريخ ابن خلكان 1/ 196، والنجوم الزاهرة 3/ 39، وشذرات الذهب 2/ 148، وطبقات الشافعية للسبكي 2/ 93، 148، وتهذيب الأسماء واللغات 2/ 285.
(1)
انظر قول المزني هذا في المجموع 4/ 259 - 260، ونحسب الراية 2/ 244، 246، 247 والاعتبار للحازمي ص 120.
(2)
انظر نحو هذا: المغني لابن قدامة 2/ 406، والمجموع للنووي 4/ 273، وشرح مسلم له 6/ 279، ونصب الراية 2/ 246.
(3)
تقدم التعريف ببطن نخلة، وقد أدرجها البخاري مع غزوة ذات الرقاع وقال: وهي بعد خيبر.
انظر: البخاري مع الفتح 7/ 416.
(4)
أخرجه البخاري في صحيحه كتاب المغازي باب ذات الرقاع 7/ 426 رقم الحديث 4136 ولم يذكر فيه بطن نخلة، ثم ساقه بعده الحديث رقم 4137 وقال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بنخل فصلى الخوف. وأخرج نحوه مسلم في صحيحه 1/ 976 رقم 843. والنسائي في السنن 3/ 174 - 175، 187. وأحمد في المسند 3/ 298. وابن خزيمة في صحيحه 2/ 297 - 298 رقم 1352 صلاة الخوف والشافعي في المسند ص 57.
وانظر: شرح مسلم للنووي 6/ 130، والتلخيص الحبير 2/ 74 - 75. كلهم أخرجوه عن جابر عن أبي سلمة عنه وعن أبي الزبير عنه.
(5)
انظر نحو تفسير المؤلف في: المجموع للنووي 5/ 94، وفي مختار الصحاح ص 123 (ج ن ز) قال: الجنازة - بالكسر واحدة الجنائز، والعامة تفتحه. ومعناه الميت على السرير، وإذا لم يكن عليه الميت فهو سرير ونعش.
"أحب لقاء الله أحبّ الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه"(1).
وهذا يدل على استحباب تمني الموت (2). ومنه قوله تعالى حكايته عن الصديق {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا} (3). وهو ميزة العشرة (4).
203 -
أنا البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به"(5).
(1) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه 11/ 357 رقم الحديث 6507. فتح الباري، وهو عن قتادة عن أنس عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال في آخره: قالت عائشة، أو بعض أزواجه: إنا لنكره الموت، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس ذلك لمؤمن، إذا حضر الموت بشر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه وذكره بلفظه عنها. ثم ساق بعده حديث أبي موسى الأشعري، وهو برقم 6508 بنفس اللفظ، وقد بين الحافظ في الفتح 11/ 358 - 359 من أخرج حديث عائشة. وأخرج البخاري نحوه عن أبي هريرة في صحيحه كتاب التوحيد باب قوله تعالى:{يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} 12/ 466 رقم الحديث 7504. وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب الذكر والدعاء والتوبة باب من أحب لقاء الله 4/ 2065 - 2067 من رقم الحديث 2684 - 2686 من حديث عبادة وعائشة وأبي هريرة وأبي موسى رضي الله عنهم. وأخرجه الترمذي في جامعه كتاب الجائز باب من أحب لقاء الله 4/ 176 رقم 1072 عن عبادة وقال: حسن صحيح. وفي الباب عن أبي موسى وأبي هريرة وعائشة، ثم ساق لفظ حديثهما عنها. وأخرجه النسائي في السنن الصغرى الجنائز باب من أحب لقاء الله 4/ 9 - 10 عن أبي هريرة وعبادة وعائشة. وابن ماجه في السنن، الزهد بنفس الباب 2/ 1425 رقم 4264 عن عائشة. وأخرجه أحمد في المسند 2/ 420 عن أبي هريرة. وانظر: تحقيق المسند لأحمد شاكر 18/ 105 رقم 9400 وقال: صحيح الإسناد، وذكر رواية البخاري، وفي المسند 5/ 326، 321 عن عبادة. وانظر: الإجابة فيما استدركته عائشة على الصحابة للزركشي ص 112 - 113.
(2)
انظر: فتح الباري 11/ 358 - 359 تفصيل الكلام على هذا الحديث والذي بعده والجمع بينهما.
(3)
سورة يوسف - آية: 101.
(4)
العشرة المبشرون بالجنة من الصحابة رضي الله عنهم.
(5)
أخرجه البخاري في صحيحه كتاب المرض باب تمني الموت 10/ 127 رقم الحديث 5671 وفي الدعوات باب الدعاء بالموت 11/ 150 رقم 6351 وفي كتاب التمني باب ما يكره من التمني 13/ 220 رقم 7233 وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب الذكر والدعاء باب تمني كراهة الموت لضر نزل به 4/ 2064 رقم 2681. وانظر: شرح مسلم 17/ 7. وأخرجه أبو داود في السنن الجنائز 3/ 480 رقم 3109. والترمذي في جامعه أبواب الجنائز باب ما جاء في النهي عن التمني للموت 4/ 46 بعد الحديث رقم 978 ساقه عقبه عن أنس وقال: حديث أنس حديث صحيح، وفي الباب عن أبي هريرة وجابر وأنس وساق حديث خباب بنحوه. وأخرجه النسائي في السنن الصغرى الجنائز 4/ 2 - 3 عن أنس وأبي هريرة. وابن ماجه في السنن كتاب الزهد 2/ 1425 رقم 4265 وأحمد في المسند 3/ 101، 104، 171، 195، 208، 247، 281 والبيهقي في السنن الكبرى 3/ 377.