الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الصلاة
باب المواقيت:
وأصلها (1): الدعاء، وهي جمع ميقات ووقت (2). وفيه مسألتان:
الأولى: في وقت المغرب:
76 -
أبنا أحمد والترمذي عن جابر- رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل عليه السلام فقال: قم فصلّ، ثم قال: فيه: فصلى بي المغرب حين وجبت (3) الشمس، ثم جاءه من الغد فصلّى به المغرب وقتًا واحدًا لم يزل عنه (4).
قال البخاري: هو أصح شيء في المواقيت (5).
(1) أي الصلاة.
(2)
الميقات: الوقت، والجمع مواقيت. المصباح المنير ص 667.
(3)
وجبت الشمس وجوبًا: غربت. المصباح المنير ص 648 (وجب). وفي النهاية لابن الأثير 5/ 154: وجبت الشمس: أي سقوطها مع المغيب.
(4)
أخرجه أحمد في المسند 3/ 330 - 331 عن جابر من حديث إمامة جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم. والترمذي في جامعه كتاب الصلاة باب المواقيت 1/ 468 رقم 150 وقال الترمذي: حديث حسن غريب وذكر قول البخاري الذي ساقه المصنف عقب الحديث. وأخرجه النسائي في السنن الصغرى 1/ 255 - 256، 263 من طريقين عن جابر. وأخرجه الدارقطني في السنن، إمامة جبريل 1/ 256. وابن حبان في صحيحه وهو في تقريب الإحسان 3/ 23 - 24 وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 195 - 196 وقال: صحيح مشهور وساق له شواهد. وأقره الذهبي ثم قال: والحسين بن علي بن الحسين بن علي مقل. ومدار طرق الحديث عليه إلا طريق النسائي. والحسين بن علي المذكور صدوق. انظر: تقريب التهذيب ص 74 والحديث أخرجه أيضًا البيهقي في السنن الكبرى 1/ 268 - 269، 369. والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 147. وانظر الكلام على هذا الحديث في التلخيص الحبير 1/ 174، وساق كلام البخاري هذا الذي ذكره الترمذي.
(5)
ذكره الترمذي في نفس المصدر من جامعه.