الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الحدث الأصغر والأكبر
(1):
وفيه أربع مسائل: أما الأصغر (2):
16 -
فعن طلق (3) عن أبيه أنه كان في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سئل عن مسّ الذكر فقال "ما هو إلَّا بضعة (4) منك"(5). وعنه فعنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم هل من
(1) على هامش المخطوطة تعليقًا على قوله (وأصله الحدوث) وعلى الأصغر (ما يوجب الوضوء أقل تحريمًا)، وعلى الأكبر (ما يوجب الغسل أكثر تحريمًا).
(2)
وهي المسألة
الأولى
ولم يضع المصنف لها عنوانًا كعادته.
(3)
تقدمت ترجمة طلق في النوع الثاني من أنواع الترجيح.
(4)
البضعة: القطعة من اللحم، وهي بفتح الباء وإسكان الضاد، وقد تكسر الباء أيضًا. انظر مادة (بضع) المصباح المنير 64، ومختار الصحاح ص 55.
(5)
هذا الحديث أخرجه أصحاب السنن الأربع وأحمد والدارقطني والبيهقي وابن حبان وابن خزيمة والطيالسي والطحاوي والبغوي بألفاظ متقاربة، من طرق متعددة ولفظه الثاني هو في العلل لابن أبي حاتم 1/ 48 هل من مسّ الذكر وضوء فقال: لا. وقال أبو حاتم وأبو زرعة: قيس بن طلق ليس ممن تقوم به الحجة ووهماه.
وأخرجه أبو داود في السنن كتاب الطهارة في ترك الوضوء من مسّ الذكر 1/ 127 - 128 رقم الحديث 182 - 183 من طريق ملازم بن عمرو عن عبد الله بن بدر عن قيس وهذه أجود طرقه، وعن محمد بن جابر بن قيس بن طلق، وفيها كلام.
وأخرجه الترمذي في جامعه في الطهارة نفس الباب 1/ 274 وما بعدها تحفة الأحوذي رقم الحديث 85 وقال الترمذي: هذا الحديث أحسن شيء روي في هذا الباب وذكر نحو طريق أبي داود وأخرجه النسائي في السنن الصغرى في الطهارة أيضًا 1/ 100 بنحو حديث أبي داود من طريق ملازم.
وابن ماجه في السنن كتاب الطهارة 1/ 163 رقم 483 بلفظ (وإنما هو منك) من طريق أخرى.
وأخرجه الدارقطني في السنن 1/ 149 - 150، والبيهقي في السنن 1/ 134 - 135، وتكلم على طرقه كلها ورجح عليه حديث بسرة الآتي. وأخرجه ابن حبان في صحيحه وهو في موارد الظمآن ص 77 رقم 207 - 209 وقال: إنه منسوخ بحديث بسرة الآتي. وأخرجه أحمد في المسند 4/ 22 - 23، وابن خزيمة وأشار إليه في صحيحه 1/ 23 بعدب أن ذكر حديث بسرة. وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 75، وقال: إسناده مستقيم غير مضطرب وأخرجه الطيالسي في مسنده ص 147. والبغوي في شرح السنة 1/ 342 - 343، وابن أبي حاتم في العلل 1/ 48 وأعله.
وأخرجه الطبراني وصححه. انظر مجمع الزوائد 1/ 245 وساق كلام الطبراني على الحديث. وانظره أيضًا في الاعتبار ص 42 - 47 عنه من طرق متعددة وبألفاظ كثيرة ومنها طريق الطبراني، وقد تبعه المصنف في نقل ألفاظه من الاعتبار. وانظر: نصب الراية 1/ 60 - 69 طرق الحديث والكلام على رواته، والتلخيص الحبير 1/ 125، والمجموع للنووي 2/ 42، ونيل الأوطار 1/ 249، والفتح الرباني 2/ 88 - 89. والحديث صححه الطبراني وابن حزم والفلاس وعلي بن المديني والطحاوي وابن حبان =