الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقوال المعاصرين في موت الدِّمَاغ
ذهب فريق من أهل العلم إلى كون موت الدِّمَاغ
(1)
موتًا للإنسان، تترتب عليه جميع أحكام الموت. ومن هؤلاء: محمد نعيم ياسين
(2)
(3)
وأحمد شرف الدين
(4)
(5)
ومحمد مختار السُّلامِيّ
(6)
(7)
وعمر سليمان الأشْقَر
(8)
؛ واختار هذا الرأي مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي
(9)
.
وذهب فريقٌ من أهل العلم إلى كون موت الدِّمَاغ ليس موتًا للإنسان، ولا تترتب عليه أحكام الموت؛ وإن كان قد ذهب أكثرهم إلى جواز إيقاف أجهزة الإنعاش، لكون الحالة ميؤوسًا منها، ولعدم وجوب التداوي عندئذٍ. ومن هؤلاء: جاد الحق علي جاد الحق
(10)
(11)
.
(1)
المقصود هنا الجِذع، أما موت القِشرة فنعرض إليه في مبحث مداواة المصاب بالحياة النباتية، (ص 441).
(2)
هو: محمد نعيم ياسين، عمِل رئيسًا لقسم الفقه المقارن والسياسة الشرعية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية- جامعة الكويت، له مصنفات كثيرة، منها:«أبحاث فقهية في قضايا طبية معاصرة» ، و «الإيمان» ، وغيرها.
(3)
«أبحاث فقهية في قضايا طبية معاصرة» لمحمد نعيم ياسين (ص 26).
(4)
عمِل أستاذًا بكلية الحقوق بجامعة الكويت.
(5)
«موت الدماغ بين الطب والإسلام» لندى محمد نعيم الدَّقر (ص 167).
(6)
فقيه مالكي مدقق، ومفتي الجمهورية التُّونُسِيَّة السابق، والعضو بالمجامع الفقهية.
(7)
«الطب في ضوء الإيمان» لمحمد المختار السُّلامِيّ (ص 43 - 53).
(8)
«دراسات فقهية في قضايا طبية معاصرة» بحث بدء الحياة ونهايتها (ص 105).
(9)
في دورته المنعقدة بعَمان 1986 م، 1406 هـ.
(10)
هو: جاد الحق على جاد الحق، المفتي الأسبق لمصر، وشيخ الجامع الأزهر الأسبق. ولد في سنة 1335 هـ، وتوفي رحمه الله سنة 1416 هـ.
(11)
«موت الدماغ بين الطب والإسلام» لندى محمد نعيم الدَّقر (ص 155).
وتوفيق الواعي
(1)
(2)
ومحمد سعيد رمضان البوطي
(3)
(4)
وبدر المتولي عبد الباسط
(5)
(6)
وبكر أبو زيد
(7)
(8)
..................................................................
(1)
هو: توفيق بن يوسف الواعي، ولد في محافظة الدقهلية بمصر عام 1930 م، تخرج في الأزهر الشريف، ومنه حصل على الماجستير في البدعة والمصالح المرسلة الدكتوراه في الحضارة الإسلامية عام 1984 م. أحد كتاب جماعة «الإخوان المسلمون» ، له من المصنفات:«البدعة والمصالح المرسلة» ، و «الإخوان المسلمون كبرى الحركات الإسلامية: شبهات وردود»، و «الحضارة الإسلامية مقارنة بالحضارة الغربية» ، و «النساء الداعيات» ، وغيرها.
(2)
«الحياة الإنسانية بدايتها ونهايتها في المفهوم الإسلامي» (ص 461).
(3)
هو: محمد سعيد رمضان البوطي، ولد سنة 1929 م، بقرية (جيلكا) بتركيا في بيت علم وفضل، وتخرج في كلية الشريعة بجامعة الأزهر، وحصل على العالمية منها سنة 1955 م، وعلى الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية سنة 1965 م. عُيِّن مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة دمشق سنة 1965 م، وبقي فيها حتى صار عميدًا لها؛ مشارك في التأليف، ومن أشهر مؤلفاته:«فقه السيرة» ، و «المذهب الاقتصادي بين الشيوعية والإسلام» ، و «الحكم العطائية» .
(4)
«موت الدماغ بين الطب والإسلام» ندى محمد نعيم الدَّقر (ص 158).
(5)
هو: بدر المتولي عبد الباسط، فقيه مصري، عمل مستشارًا شرعيًّا لبنك التمويل الكويتي، ورئيسًا للجنة الإفتاء بالإدارة العامة للإفتاء والبحوث الشرعية في دولة الكويت.
(6)
«الحياة الإنسانية بدايتها ونهايتها في المفهوم الإسلامي» (ص 445).
(7)
هو: بكر بن عبد الله أبو زيد، البحاثة العلامة، كان عضوًا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية، ورئيسًا لمجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجُدَّة؛ له مصنفات كثيرة منها:«المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل» ، و «التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجَرْح والتَّعْدِيل» ، و «الإبطال لنظرية الخلط بين الإسلام وغيره من الأديان» ، و «ابن القَيِّم: حياته، آثاره، موارده»، و «المدارس العالمية الأجنبية الاستعمارية تاريخها ومخاطرها» ، وتوفي رحمه الله سنة 1428 هـ.
(8)
«أحكام الجراحة الطبية» للشِّنْقِيطِيّ، محمد بن محمد المختار (ص 344).
وعبد الله البسَّام
(1)
(2)
ومحمد بن محمد المختار الشِّنْقِيطِيّ
(3)
؛ واختار هذا الرأي مجلس المجمع الفقهي الإسلامي التابع للرابطة
(4)
.
وهناك فريقٌ ثالثٌ أعطى هذا المريض حكم عيش المذبوح، وجعلوا له بعض أحكام الموتى دون بعضها، ولكن دون تفصيل كافٍ؛ وإلى هذا انتهت ندوة الحياة الإنسانية
(5)
التي رعتها المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت، والتي انتهت أعمالها في ربيع الآخر 1405 هـ. ومن المشاركين في الندوة: الدكتور محمد سليمان الأشْقَر
(6)
، والذي صرح في بحثه أن من الأحكام التي تجري على ذلك الإنسان قبل توقف القلب رفع أجهزة الإنعاش وكذلك نقل أعضائه، وفي كتابه «أبحاث اجتهادية في الفقه الطبي» استثنى أحكام المواريث والعدة حتى يتوقف قلبه
(7)
.
* * *
(1)
هو: عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح البسَّام التَّميمِيّ، إمام المسجد الحرام، وعضو هيئة كبار العلماء بالسعودية، وعضو المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي، والمجمع الفقهي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي؛ ولد في عنيزة في عام 1346 هـ في بيت علم وفضل، ودرس على والده الشيخ الفقيه عبد الرحمن البسام والشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي ولازمه وتوفي رحمه الله سنة 1423 هـ.
(2)
«أحكام الجراحة الطبية» للشِّنْقِيطِيّ، محمد بن محمد المختار (ص 344).
(3)
«أحكام الجراحة الطبية» للشِّنْقِيطِيّ، محمد بن محمد المختار (ص 352).
(4)
في دورته 1987 م العاشرة بمكة المكرمة 1408 هـ.
(5)
«الحياة الإنسانية بدايتها ونهايتها في المفهوم الإسلامي» (ص 429).
(6)
هو: محمد سليمان الأشْقَر، فقيه مدقق، عمِل أستاذًا بكلية الشريعة بجامعة الكويت. له مصنفات نافعة كثيرة منها:«زبدة التفسير» ، و «الامتيازات الاتفاقية على الديون في حالة المقاصة والإفلاس» ، و «الضوابط التي تحكم عقد صيانة العين المؤجرة وتبعية ذلك على المؤجر والمستأجر» .
(7)
«أبحاث اجتهادية في الفقه الطبي» محمد سليمان الأشْقَر (ص 89).