الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الثاني: اختلاف العلماء في حكم التبغ
لما وصل التَّبْغ إلى البلاد الإسلامية اختلفت فيه آراء العلماء اختلافًا واسعًا فذهب البعض إلى التحريم والبعض إلى الحل، بينما كرهه جماعة.
وكان ممن حرمه الشُّرُنْبُلالي
(1)
في «شرح الوَهْبانية» وإسماعيل النَّابُلُسِيّ
(2)
في شرحه على شرح الدُّرَر والمسيري
(3)
ونقل ذلك عنه ابن عَابِدِين
(4)
والمُبارَكْفُورِيّ
(5)
في «تُحْفَة
(1)
هو: حسن بن عمار بن علي الشُّرُنْبُلالِيّ المِصْرِيّ فقيه حنفي، مكثر من التصنيف، نسبته إلى شبرى بلولة بالمنوفية، ولد سنة 994 هـ جاء به والده منها إلى القاهرة، فنشأ بها ودرس في الأزهر، وأصبح المعول عليه في الفتوى، وتوفي سنة 1069 هـ، من كتبه:«نور الإيضاح في الفقه» ، و «مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح» ، و «شرح منظومة ابن وَهْبان في فقه الحنفية» ، و «تُحْفَة الأكمل». راجع ترجمته في:«الأعلام» للزرِكلِيّ (2/ 208)، «مُعْجَم المؤلفين» (3/ 265).
(2)
هو: إسماعيل بن عبد الغني بن إسماعيل بن أحمد النابلسي، فقيه أديب، أصله من نابلس بفِلَسْطِين (حرَّرَها الله)، ومولده بدمشق سنة 1017 هـ، ووفاته بها سنة 1062 هـ، له: كتاب «الإحكام في شرح الدرر» ، و «عنوان الآيات في ترتيب ألفاظ القرآن على حروف المعجم» ، وهو والد الشيخ عبد الغني النَّابُلُسِيّ الشاعر الأديب، الكثير التصانيف. راجع ترجمته في:«الأعلام» للزرِكلِيّ (1/ 317)، «مُعْجَم المؤلفين» (2/ 277).
(3)
هو: محمد عوفي بن أحمد المسيري مقرئ، من آثاره:«الجواهر المكللة في القراءات العشر المدللة» ، و «شفاء الظمآن وضياء الفرقان» توفي سنة 1006 هـ. راجع ترجمته في:«إيضاح المكنون» (1/ 380)، «مُعْجَم المؤلفين» (11/ 100).
(4)
«حَاشِيَة ابن عابِدِين» (6/ 459).
(5)
هو: محمد بن عبد الرحمن المُبارَكْفُورِيّ، عالم مشارك في أنواع من العلوم، ولد في بلدة مباركفور من أعمال أعظمكره، ونشأ بها، وقرأ العلوم العربية والمنطق والفلسفة والفقه وأصوله على علماء كثيرين، توفي سنة 1353 هـ، من مؤلفاته:«تُحْفَة الأحْوَذِيّ بشرح جامع التِّرْمِذِيّ» . راجع ترجمته في: «مُعْجَم المؤلفين» (5/ 166).
الأحْوَذِيّ»
(1)
وأومأ إلى الحرمة السِّندِيّ
(2)
(3)
وكتب محمد بن عَلَّان المكي
(4)
في تحريمه رسالتين «إعلام الإخوان بتحريم الدخان» و «تُحْفَة ذوي الإدراك في المنع من التُّنْبَاك» .
وكتب الشيخ علي السقاف
(5)
كتابًا سماه «قمع الشهوة عن تناول التُّنْبَاك» وعبد القادر الراشدي القسنطيني
(6)
«تُحْفَة الإخوان في تحريم الدخان» ومحمد عبد الكريم
(1)
«تُحْفَة الأحْوَذِيّ» للمباركفوري (5/ 325).
(2)
هو: أبو الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي التتوي السِّندِيّ، فقيه حنفي عالم بالحديث والتفسير والعربية، أصله من السند، ومولده فيها، وتوطن بالمدينة إلى أن توفي سنة 1138 هـ، له: حَاشِيَة على سُنَن ابن مَاجَه، وحَاشِيَة على سُنَن أبي دَاوُد، وحَاشِيَة على صَحِيح البُخَارِيّ، وحَاشِيَة على «سُنَن النَّسَائيّ» ، وغير ذلك. راجع ترجمته في:«الأعلام» للزرِكلِيّ (6/ 253)، «مُعْجَم المؤلفين» (10/ 262).
(3)
«شرح سُنَن ابن مَاجَه» للسندي (1/ 71).
(4)
هو: محمد علي بن محمد بن عَلَّان بن إبراهيم البكري الصديقي الشافعي مفسر عالم بالحديث، من أهل مكة له مصنفات ورسائل كثيرة، منها:«ضياء السبيل في التفسير» ، و «الطيف الطائف بتاريخ وج والطائف» ، والفتح المستجاد لبغداد، و «دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين» ، و «الفتوحات الربانية على الأذكار النَّوَوِيّة». راجع ترجمته في:«الأعلام» للزرِكلِيّ (6/ 293)، «مُعْجَم المؤلفين» (11/ 54).
(5)
هو: علوي بن أحمد بن عبد الرحمن السَّقَّاف الشافعي المكي نقيب السادة العلويين بمكة، وأحد علمائها، ولد بها سنة 1255 هـ توفي في مكة سنة 1335 هـ له:«ترشيح المستفيدين: حَاشِيَة في فقه الشافعية» ، و «فتح العلام بأحكام السلام» ، و «القول الجامع المتين في بعض المهم من حقوق إخواننا المسلمين» ونظم في معرفة الوقت والقبلة ومجموعة. راجع ترجمته في:«الأعلام» للزرِكلِيّ (4/ 249).
(6)
هو: عبد القادر الراشدي قاضي قسنطينة ومفتيها، من فقهاء المغرب كان يميل إلى الاجتهاد له مصنفات منها: حَاشِيَة على «شرح السيد للمواقف العضدية» ، وكتاب في «عائلات قسنطينة وقبائلها وعربها وبربرها» ، ورسالة في «تحريم الدخان» وغير ذلك راجع ترجمته في:«الأعلام» للزرِكلِيّ (4/ 38)، «مُعْجَم المؤلفين» (5/ 288).
الفكون
(1)
«محَدَّد السِّنان في نحور إخوان الدخان»
(2)
.
وكرهه العِمَادِيّ
(3)
كما نقل ذلك عنه ابن عَابِدِين الذي رجح أنه كرهه تحريمًا، بينما ذهب ابن عَابِدِين إلى أنه مكروه تنزيهًا فآل الأمر عنده إلى الإباحة
(4)
.
(1)
هو: عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الفكون القسنطيني أديب، من أعيان المالكية في المغرب، من أهل قسنطينة، وربما قيل له القسمطيني - بالميم- كان يلي إمارة ركب الجزائر في الحج، ولما تقدمت به السن انقبض عن الناس وترك الاشتغال بالعلوم، وسمع يقول: قرأتها لله وتركتها لله! وتوفي بالطاعون في قسنطينة، من كتبه:«شرح نظم المكودي» في الصرف، و «شرح شواهد الشريف على الأجُرُّومِيَّة» ، و «حوادث فقراء الوقت» ، ورسالة في تحريم الدخان، راجع ترجمته في:«الأعلام» للزرِكلِيّ (4/ 56)، «مُعْجَم المؤلفين» (6/ 3).
(2)
انظر «الطب في ضوء الإيمان» لمحمد المختار السُّلامِيّ (ص 263).
(3)
هو: حامد بن علي بن إبراهيم العِمَادِيّ الدِّمَشْقِيّ الحنفي مفتي دمشق وابن مفتيها، برع في الفقه والفرائض والأدب، وكان مهيبا وقورًا، مولده في دمشق سنة 1103 هـ، وأقام في منصب الإفتاء 34 سنة، ووفاته بها سنة 1171 هـ، له مؤلفات كثيرة، منها:«الفَتَاوَى» نقحها محمد أمين بن عابِدِين وسماها «العقود الدرية في تنقيح الفَتَاوَى الحامدية» ، ورسالة في الأفيون، ومجموع رسائل. راجع ترجمته في:«الأعلام» للرزكلي (2/ 162)، «مُعْجَم المؤلفين» (3/ 180).
(4)
«حَاشِيَة ابن عابِدِين» (6/ 460).
وأباحه الصنعاني
(1)
في رسالته «الإدراك لضعف أدلة 391، التحريم والشوكاني
(2)
في «إرشاد السائل إلى أدلة 392، المسائل» ، ونقل ابن عَابِدِين عن علي الأُجْهُورِيّ المالكي
(3)
أنه كتب في حله رسالة نقل فيها أنه أفتى بحله من يعتمد عليه من أئمة المذاهب الأربعة. وذكر ابن عَابِدِين رحمه الله أن ابن عبد الغني النَّابُلُسِيّ ألف في حله رسالة سماها «الصلح بين الإخوان في إباحة شرب الدخان» ، ونقل عن الشافعية تحليلهم له، بل نقل إيجابهم على الزوج كفاية زوجته منه إن كانت تتعاطاه على سبيل التفكه، دون التداوي
(4)
.
(1)
هو: عز الدين أبو إبراهيم محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني الصَّنعَانِيّ، المعروف بالأمير، مجتهد من بيت الإمامة في اليمن، يلقب المؤيد بالله، ولد بمدينة كحلان سنة 1099 هـ، ونشأ بصنعاء وتوفي سنة 1182 هـ، من كتبه:«توضيح الأفكار، شرح تنقيح الأنظار في مصطلح الحديث، وسبل السلام شرح بلوغ المرام» ، و «منحة الغفار» حَاشِيَة على ضوء النهار، و «اليواقيت في المواقيت» راجع ترجمته في:«البدر الطالع» (2/ 133)، «الأعلام» للزرِكلِيّ (6/ 38).
(2)
هو: محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشَّوْكَانِيّ، فقيه مجتهد من كبار علماء اليمن، من أهل صنعاء، ولد بهجرة شوكان من بلاد خولان باليمن سنة 1173 هـ، ونشأ بصنعاء، وولي قضاءها سنة 1229 هـ، ومات حاكمًا بها سنة 1250 هـ، له مؤلفات كثيرة منها:«نيل الأوطار من أسرار مُنْتَقَى الأخبار» ، و «البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع» ، و «إتحاف الأكابر» ، و «الفوائد المَجْمُوعة في الأحاديث الموضوعة» ، و «الدرر البهية في المسائل الفقهية» ، و «فَتْح القَدِير» ، و «إرشاد الفحول في أصول الفقه». راجع ترجمته في:«البدر الطالع» (2/ 214).
(3)
هو: زين الدين أبو الفيض عبد الرحمن بن يوسف، الأُجْهُورِيّ المالكي فقيه مِصْرِيّ، أديب، مؤرخ، مقرئ، رحل إلى الشام وحلب وعاد إلى مصر، فدرس في الأزهر، من كتبه:«القول المصان عن البهتان في غرق فرعون» ، و «شَرح مُخْتَصَر خَلِيل» وفاته بالقاهرة سنة 961 هـ. راجع ترجمته في:«شَذَرَات الذَّهَب» (4/ 329)، «الأعلام» للزرِكلِيّ (3/ 343).
(4)
«حَاشِيَة ابن عابِدِين» (6/ 459 - 461).