الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيها انضمت عليه طعام فوقه انفتحت له لشوقها إليه
(1)
.
قالوا والحس يشهد بذلك كما ترى في جراء الكلبة والسنور تأتي بها مختلفة الألوان لتعدد آبائها (2).
*
أدلة القائلين بعدم الاشتراك في النسب وأن الحمل لا يكون من ماءين:
1 -
قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [الحجرات: 13] فلا يكون خلق الإنسان من ذكرين وأنثى
(2)
.
2 -
(3)
.
ولعل هذا الفريق أحق بهذه الرواية من الفريق الأول، فإن عمر رضي الله عنه لم يشركهما في النسب، بل خير الولد أن يوالي من شاء.
3 -
قضاء علي رضي الله عنه: فعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: كنت جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل من اليمن، قال: إن ثلاثةَ نَفَر من أهل اليمن أتوا عليًّا يختصمون إليه في ولد، وقد وقعوا على امرأة في طهر واحد، قال لاثنين منهما: طيبا بالولد لهذا، فغلبا، ثم قال لاثنين: طيبا بالولد لهذا، فغلبا، ثم قال لاثنين: طيبا بالولد لهذا، فغلبا، فقال: أنتم شركاء متشاكسون،
(1)
«التِّبيَان في أقسَام القُرآن» لابن القَيِّم (1/ 222).
(2)
انظر «الاسْتِذْكَار» لابن عبد البَرّ (7/ 175)؛ و «بِدَايَة المُجْتَهِد» لابن رُشْد (2/ 269).
(3)
«سُنَن البَيْهَقِيّ الكُبْرَى» كتاب الدعوى والبينات، باب القافة ودعوى الولد (10/ 263).