الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخلاف بين الفقهاء لن يرتفع بالكلية بتطور الطب
مع ما ذكرنا، فإن الخلاف بين الفقهاء لن يرتفع بالكلية في مسائل الحيض لأسباب منها:
1 -
عدم قدرة الكثير من النساء على زيارة الأطباء لتحديد طبيعة دمائهن.
2 -
قد يمكث تساقط بطانة جدار الرحم أكثر من أكثر الحيض أو لا ينقطع وعندها يحكم الطب أن الدم من نوع الحيض ويأبى الفقه أن تدع المرأة الصوم والصلاة لذلك الدم.
3 -
قد يحكم الطب بحيض بنت السادسة ويأبى الفقه أن يلزمها بتكاليف الإسلام كافة.
على الرَّغم من ذلك، فإن فهم الفقيه لطبيعة الدورة الحيضية - كما سبق بيانها - سيمكنه من حسن النظر والترجيح في هذه المسائل.
* * *