المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (259) ما جاء في الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإبل - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٢

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الصلاة"أبواب الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (113) مواقيت الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (114) منه

- ‌قوله: باب (116) ما جاء في التغليس بالفجر

- ‌قوله: باب (117) ما جاء في الإسفار بالفجر

- ‌قوله: باب (118) ما جاء في التعجيل بالظهر

- ‌قوله: باب (119) ما جاء في تأخير الظهر في شدة الحر

- ‌قوله: باب (120) ما جاء في تعجيل العصر

- ‌قوله: باب (122) ما جاء في وقت المغرب

- ‌قوله: باب (124) ما جاء في تأخير صلاة العشاء الآخر

- ‌قوله: باب (125) ما جاء في كراهية النوم قبل العشاء والسمر بعدها

- ‌قال: باب (126) ما جاء من الرخصة في السمر بعد العشاء

- ‌قوله: باب (127) ما جاء في الوقت الأول من الفضل

- ‌قوله: باب (128) ما جاء في السهو عن وقت صلاه العصر

- ‌قوله: باب (129) في تعجيل الصلاة إذا أخرها الإِمام

- ‌قوله: باب (130) ما جاء في النوم عن الصلاة

- ‌قوله: باب (131) ما جاء في الرجل ينسى الصلاة

- ‌قوله: باب (132) ما جاء في الرجل تفوته الصلوات بأيتهن يبدأ

- ‌قوله: باب (133) ما جاء في صلاة الوسطى أنها العصر وقد قيل إنها الظهر

- ‌قوله: باب (134) ما جاء في كراهية الصلاة بعد العصر وبعد الفجر

- ‌قوله: باب (135) ما جاء في الصلاة بعد العصر

- ‌قوله: باب (136) ما جاء في الصلاة قبل المغرب

- ‌قوله: باب (137) ما جاء فيمن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس

- ‌قوله: باب (138) ما جاء في الجمع بن الصلاتين في الحضر

- ‌قوله: باب (139) ما جاء في بدء الأذان

- ‌قوله: باب (141) ما جاء في إفراد الإقامة

- ‌قوله: باب (145) ما جاء في التثويب في الفجر

- ‌قوله: باب (146) ما جاء أن من أذن فهو يقيم

- ‌قوله: (149) ما جاء في الأذان بالليل

- ‌قوله: باب (150) ما جاء في كراهية الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌قوله: باب (152) ما جاء في فضل الأذان

- ‌قوله: باب (153) ما جاء أن الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن

- ‌قوله: باب (154) ما جاء في ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن

- ‌قوله: باب (159) ما جاء كم فرض الله على عباده من الصلوات

- ‌قوله: باب (160) ما جاء في فضل الصلوت الخمس

- ‌قوله: باب (161) ما جاء في فضل الجماعة

- ‌قوله: باب (162) ما جاء فيمن يسمع الفداء فلا يجيب

- ‌قوله: باب (163) ما جاء في الرجل يصلى وحده ثم يدرك الجماعة

- ‌قوله: باب (164) ما جاء في الجماعة في مسجد قد صلى فيه مرة

- ‌قوله: باب (165) فضل العشاء والفجر في جماعة

- ‌قوله: باب (166) ما جاء في فضل الصف الأول

- ‌قوله: باب (167) ما جاء في إقامة الصفوف

- ‌قوله: باب (168) ما جاء ليلينى منكم أولو الأحلام والنهى

- ‌قوله: باب (169) ما جاء في كراهية الصف بين السواري

- ‌قوله: باب (170) ما جاء في الصلاة خلف الصف وحده

- ‌قوله: باب (171) ما جاء في الرجل يصلى ومعه الرجل

- ‌قوله: باب (172) ما جاء في الرجل يصلى مع الرجلين

- ‌قوله: باب (174) ما جاء من أحق بالإمامة

- ‌قوله: باب (175) ما جاء إذا أمّ أحدكم الناس فليخفف

- ‌قوله: باب (176) ما جاء في تحريم الصلاة وتحليلها

- ‌قوله: باب (179) ما يقول عند افتتاح الصلاة

- ‌قوله: باب (183) ما جاء أنه لاصلاة إلا بفاتحة الكتاب

- ‌قوله: باب (184) ما جاء في التأمين

- ‌قوله: باب (186) ما جاء في السكتتين في الصلاة

- ‌قوله: باب (187) ما جاء في وضع اليمين على الشمال في الصلاة

- ‌قوله: باب (188) ما جاء في التكبير عند الركوع والسجود

- ‌قوله: باب (190) ما جاء في رفع اليدين عند الركوع

- ‌قوله: باب (191) ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرفع إلا في أول أمره

- ‌قوله: باب (192) ما جاء في وضع اليدين على الركبتين في الركوع

- ‌قوله: باب (193) ما جاء أنه يجافى يديه عن جنبيه في الركوع

- ‌قوله: باب (194) ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود

- ‌قوله: باب (195) ما جاء في النهى عن القراءة في الركوع والسجود

- ‌قوله: باب (196) ما جاء فيمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود

- ‌قوله: باب (197) ما يقول الرجل إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌قوله: باب (201) ما جاء في السجود على الجبهة والأنف

- ‌قوله: باب (202) ما جاء أين يضع الرجل وجهه إذا سجد

- ‌قوله: باب (203) ما جاء في السجود على سبعة أعضاء

- ‌قوله: باب (204) ما جاء في التجافى في السجود

- ‌قوله: باب (205) ما جاء في الاعتدال في السجود

- ‌قوله: باب (207) ما جاء في إقامة الصلب إذا رفع من الركوع والسجود

- ‌قوله: باب (208) ما جاء في كراهية أن يبادر الإمام بالركوع والسجود

- ‌قوله: باب (209) في كراهية الإقعاء في السجود

- ‌قوله: باب (215) ما جاء في التشهد

- ‌قال باب (220) ما جاء في الإشارة في التشهد

- ‌قوله: باب (221) في التسليم في الصلاة

- ‌قوله: باب (222) منه

- ‌قوله: باب (224) ما يقول إذا سلم من الصلاة

- ‌قوله: باب (225) ما جاء في الانصراف عن يمينه وعن شماله

- ‌قال: باب (226) ما جاء في وصف الصلاة

- ‌قوله: باب (228) ما جاء في القراءة في صلاة الصبح

- ‌قوله: باب (229) ما جاء في القراءة في الظهر والعصر

- ‌قوله: باب (220) ما جاء في القراءة في المغرب

- ‌قوله: باب (231) في القراءة في صلاة العشاء

- ‌قوله: باب (232) ما جاء في القراءة خلف الإمام

- ‌قوله: باب (233) ما جاء في ترك القراءة خلف الإمام إذا جهر الإمام بالقراءة

- ‌قوله: باب (234) ما يقول عند دخول المسجد

- ‌قوله: باب (ص 33) ما جاء إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين

- ‌قوله: باب (136) ما جاء أن الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام

- ‌قوله: باب (237) ما جاء في فضل بنيان المسجد

- ‌قوله: باب (238) ما جاء في كراهية أن يتخذ على القبر مسجدًا

- ‌قوله: باب (240) ما جاء في كراهية البيع والشراء في المسجد وإنشاد الشعر والضالة في المسجد

- ‌قوله: باب (242) ما جاء في الصلاة في مسجد قباء

- ‌قوله: باب (243) ما جاء في أي المساجد أفضل

- ‌قوله: باب (244) ما جاء في المشى إلى المسجد

- ‌قوله: باب (245) ما جاء في القعود في المسجد وانتظار الصلاة من الفضل

- ‌قوله: باب (246) ما جاء في الصلاة على الخمرة

- ‌قوله: باب (247) ما جاء في الصلاة على الحصير

- ‌قوله: باب (248) ما جاء في الصلاة على البسط

- ‌قوله: باب (250) ما جاء في سترة المصلى

- ‌قوله: باب (251) ما جاء في كراهية المرور بين يدى المصلى

- ‌قوله: باب (252) لا يقطع الصلاة شىء

- ‌قوله: باب (253) ما جاء أنه لا يقطع الصلاة إلا الكلب والمرأة والحمار

- ‌قوله: باب (254) ما جاء في الصلاة في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (255) ما جاء في ابتداء القبلة

- ‌قوله: باب (258) ما جاء في كراهية ما يصلى إليه وفيه

- ‌قوله: باب (259) ما جاء في الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإبل

- ‌قوله: باب (260) ما جاء في الصلاة على الدابة حيثما توجهت به

- ‌قوله: باب (262) إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء

- ‌قوله: باب (263) ما جاء في الصلاة عند النعاس

- ‌قوله: باب (265) ما جاء في كراهية أن يخص الإمام نفسه بالدعاء

- ‌قوله: باب (266) ما جاء فيمن أمّ قومًا وهم له كارهون

- ‌قوله: باب (267) ما جاء إذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا

- ‌قوله: باب (269) ما جاء في الإمام ينهض في الركعتين ناسيًا

- ‌قوله: باب (271) ما جاء في الإشارة في الصلاة

- ‌قوله: باب (272) ما جاء في التسبيح للرجال والتصفيق للنساء

- ‌قوله: باب (273) ما جاء في كراهية التثاؤب في الصلاة

- ‌قوله: باب (274) ما جاء أن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم

- ‌قوله: باب (275) ما جاء في الرجل يتطوع جالسًا

- ‌قوله: باب (276) ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنى لأسمع بكاء الصبى في الصلاة فأخفف

- ‌قوله: باب (277) ما جاء لا تقبل صلاة المرأة إلا بخمار

- ‌قوله: باب (278) ما جاء في كراهية السدل في الصلاة

- ‌قوله: باب (279) ما جاء في كراهية مسح الحصى في الصلاة

- ‌قوله: باب (281) ما جاء في النهى عن الاختصار في الصلاة

- ‌قوله: باب (282) ما جاء في كراهية كف الشعر في الصلاة

- ‌قوله: باب (285) ما جاء في طول القيام في الصلاة

- ‌قوله: باب (286) ما جاء في كثرة الركوع والسجود وفضله

- ‌قوله: باب (287) ما جاء في قتل الحية والعقرب في الصلاة

- ‌قوله: باب (288) ما جاء في سجدتى السهو قبل التسليم

- ‌قوله: باب (289) ما جاء في سجدتى السهو بعد السلام والكلام

- ‌قوله: باب (291) ما جاء في الرجل يصلى فيشك في الزيادة والنقصان

- ‌قوله: باب (292) ما جاء في الرجل يسلم في الركعتين من الظهر والعصر

- ‌قوله: باب (293) ما جاء في الصلاة بالنعال

- ‌قوله: باب (294) ما جاء في القنوت في صلاة الفجر

- ‌قوله: باب (396) ما جاء في الرجل يعطس في الصلاة

- ‌قوله: باب (297) ما جاء في نسخ الكلام في الصلاة

- ‌قوله: باب (298) ما جاء في الصلاة عند التوبة

- ‌قوله: باب (299) متى يؤمر الصبى بالصلاة

- ‌قوله: باب (301) ما جاء إذا كان المطر فالصلاة في الرحال

- ‌قوله: باب (302) ما جاء في التسبيح في أدبار الصلاة

- ‌قوله: باب (304) ما جاء في الاجتهاد في الصلاة

- ‌قوله: باب (305) ما جاء أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة

- ‌قوله: باب (306) ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتى عشرة

- ‌قوله: باب (307) ما جاء في ركعتى الفجر من الفضل

- ‌قوله: باب (208) ما جاء في تخفيف ركعتى الفجر وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فيهما

- ‌وقوله: باب (310) ما جاء لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتين

- ‌قوله: باب (311) ما جاء في الاضطجاع بعد ركعتى الفجر

- ‌قوله: باب (312) ما جاء إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة

- ‌قوله: باب (315) ما جاء في الأربع قبل الظهر

- ‌قوله: باب (316) ما جاء في الركعتين بعد الظهر

- ‌قوله: باب (318) ما جاء في الأربع قبل العصر

- ‌قوله: باب (319) ما جاء في الركعتين بعد المغرب والقراءة فيهما

- ‌قوله: باب (320) ما جاء أنه يصليهما في البيت

- ‌قوله: باب (322) ما جاء في الركعتين بعد العشاء

- ‌قوله: باب (323) ما جاء أن صلاة الليل مثنى مثنى

- ‌قوله: باب (324) ما جاء في فضل صلاة الليل

- ‌قوله: باب (325) ما جاء في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل، ثم قال: باب منه (327)

- ‌قوله: باب (329) ما جاء في نزول الرب عز وجل إلى السماء الدنيا كل ليلة

- ‌قوله: باب (330) ما جاء في قراءة الليل

- ‌قوله: باب (331) ما جاء في فضل صلاة التطوع في البيت

- ‌أبواب الوتر

- ‌قوله: باب (332) ما جاء في فضل الوتر

- ‌قوله: باب (333) ما جاء أن الوتر ليس بحتم

- ‌قوله: باب (334) ما جاء في كراهية النوم قبل الوتر

- ‌قوله: باب (335) ما جاء في الوتر من أول الليل وأخره

- ‌قوله: باب (336) ما جاء في الوتر بسبع

- ‌قوله: باب (337) ما جاء في الوتر بخمس

- ‌قوله: باب (338) ما جاء في الوتر بثلاث

- ‌قوله: باب (339) ما جاء في الوتر بركعة

- ‌قوله: باب (340) ما جاء فيما يقرأ به في الوتر

- ‌قوله: باب (341) القنوت في الوتر

- ‌قوله: باب (345) الوتر على الراحلة

- ‌قوله: باب (346) ما جاء في صلاة الضحى

- ‌قوله: باب (347) ما جاء في الصلاة عند الزوال

- ‌قوله: باب (349) ما جاء في صلاة الاستخارة

- ‌قوله: باب (350) ما جاء في صلاة التسبيح

- ‌قوله: باب (351) ما جاء في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (352) فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (353) ما جاء في فضل الجمعة

- ‌قوله: باب (354) ما جاء في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (355) ما جاء في الاغتسال يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (356) ما جاء في فضل الغسل يوم الجمعه

- ‌قوله: باب (357) ما جاء في الوضوء يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (358) ما جاء في التبكير إلى الجمعة

- ‌قوله: باب (359) ما جاء في ترك لجمعة من غير عذر

- ‌قوله: باب (361) ما جاء في وقت الجمعة

- ‌قوله: باب (362) ما جاء في الخطبة على المنبر

- ‌قوله: باب (363) ما جاء في الجلوس بين الخطبتين

- ‌قوله: باب (364) ما جاء في قصر الخطبة

- ‌قوله: باب (365) ما جاء في القراءة على المنبر

- ‌قوله: باب (366) ما جاء في استقبال الإمام إذا خطب

- ‌قوله: باب (367) ما جاء في الركعتين إذا جاء الرجل والإمام يخطب

- ‌قوله: باب (368) ما جاء في كراهية الكلام والإمام يخطب

- ‌قوله: باب (369) ما جاء في كراهية التخطي يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (374) ما جاء في القراءة في صلاة الجمعة

- ‌قوله: باب (375) ما يقرأ به في صلاة الصبح يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (376) ما جاء في الصلاة قبل الجمعة وبعدها

- ‌قوله: باب (378) ما جاء في القائلة يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (381) ما جاء في السواك والطيب يوم الجمعة

- ‌أبواب العيدين

- ‌قوله: باب (383) ما جاء في صلاة العيدين قبل الخطبة

- ‌قوله: باب (384) ما جاء أن صلاة العيدين بغير أذان ولا إقامة

- ‌قوله: باب (385) ما جاء في القراءة في العيدين

- ‌قوله: باب (386) ما جاء في التكبير في العيدين

- ‌قوله: باب (387) ما جاء لا صلاة قبل العيد ولا بعدها

- ‌قوله: باب (388) ما جاء في خروج النساء في العيدين

- ‌قوله: باب (389) ما جاء في خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى العيد في طريق ورجوعه من طريق أخر

- ‌قوله: باب (390) ما جاء في الأكل يوم الفطر قبل الخروج

- ‌أبواب السفر

- ‌قوله: باب (391) ما جاء في التقصير في السفر

- ‌قوله: باب (392) ما جاء في حكم تقصر الصلاة

- ‌قوله: باب (393) ما جاء في التطوع في السفر

- ‌قوله: باب (394) ما جاء في الجمع بين الصلاتين

- ‌قوله: باب (395) ما جاء في صلاة الاستسقاء

- ‌قوله: باب (396) ما جاء في صلاة الكسوف

- ‌قوله: باب (397) ما جاء في صفة القراءة في الكسوف

- ‌قوله: باب (398) ما جاء في صلاة الخوف

- ‌قوله: باب (399) ما جاء في سجود القرآن

- ‌قوله: باب (400) ما جاء في خروج النساء إلى المساجد

- ‌قوله: باب (401) ما جاء في كراهية البزاق في المسجد

- ‌قوله: باب (403) ما جاء في السجدة في النجم

- ‌قوله: باب (407) ما يقول في سجود القرآن

- ‌قوله: باب (411) ما ذكر في الرخصة في السجود على الثوب في الحر والبرد

- ‌قوله: باب (413) ما ذكر في الالتفات في الصلاة

- ‌قوله: باب (415) كراهية أن ينتظر الناس الإمام وهم قيام عند افتتاح الصلاة

- ‌قوله: باب (416) ما ذكر في الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء

- ‌قوله: باب (425) ما ذكر في الاغتسال عندما يسلم الرجل

الفصل: ‌قوله: باب (259) ما جاء في الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإبل

قاله البزار ثم وجدته في علل المصنف الكبير ص 77 أنه ابن عبد الملك فزال الاحتمال السابق.

* وأما رواية ثمامة عنه:

ففي البزار كما في زوائده 1/ 221:

من طريق أبى سفيان يعنى السعدى عن ثمامة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم: "نهى عن الصلاة بين القبور" وأبو سفيان ضعيف جدًا.

تنبيه: وقع في هامش المطالب 1/ 167 أيضًا عن البوصيرى عزوه هذه الرواية إلى الترمذي وليس ذلك كذلك لا من حديث ثمامة عنه ولا من غيره.

تنبيه آخر:

رواية الوقف التى تقدم ذكرها عن أنس وأشار إليها البزار لم أرها من رواية أشعث عن الحسن بل بسند آخر عن أنس فقد رويت من طريق عاصم الأحول عن أنس كما في الزوائد على البزار للهيثمى 1/ 221 ومن طريق هشيم عن حميد عن أنس أيضًا كما في المطالب العالية للحافظ 1/ 167 وعزى هذا لأحمد بن منيع في مسنده وغيره، ثم وجدت من أرسله عن أشعث في علل الترمذي الكبير ص 77 وإن المرسل له عن أشعث القطان ولا شك أنه أقدم بكثير من حفص فالجزم حاصل بصحة كونه مرسلًا وقد نقل الترمذي عن البخاري أنه قال:"حديث الحسن عن أنس خطأ" ونقل أثر ابن عون عن الحسن عن أنس قال: "رآنى

عمر وأنا أصلى إلى قبر". اهـ. كأنه يقول إنما رواية الحسن عن أنس الوقف، وخلاصة الأمر أن في الحديث اختلاف في الوصل والإرسال والرفع والوقف الصواب في الرفع الوقف والصواب في الوصل الإرسال.

‌قوله: باب (259) ما جاء في الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإبل

قال: وفى الباب عن جابر بن سمرة والبراء وسبرة بن معبد الجهنى وعبد الله بن مغفل وابن عمر وأنس

772/ 462 - أما حديث جابر بن سمرة:

فتقدم تخريجه في كتاب الطهارة برقم 60.

773/ 463 - وأما حديث البراء:

فرواه أبو داود 1/ 128 والترمذي 1/ 123 وابن ماجه 1/ 166 وأحمد 4/ 288 و 303

ص: 773

والترمذي أيضًا في علله الكبير ص 46 والطيالسى كما في المنحة 1/ 58 وعبد الرزاق في مصنفه 1/ 507 و 508 وكذا ابن أبى شيبة 1/ 63 وابن خزيمة 1/ 22 وابن حبان 2/ 226 و 227 وابن الجارود ص 19 وابن المنذر في الأوسط 1/ 138 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 384 والبيهقي 1/ 159:

من طريق الأعمش عن عبد الله بن عبد الله الرازى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن البراء بن عازب قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم الإبل فقال: "توضئوا منها" وسئل عن لحوم الغنم فقال: "لا توضئوا منها" وسئل عن الصلاة في مبارك الإبل فقال: "لا تصلوا في مبارك الإبل فإنها من الشياطين" وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم فقال: "صلوا فيها فإنها بركة" والسياق لأبى داود.

وقد اختلف في إسناده على الأعمش وشيخه في الإسناد ومن أي مسند هو.

أما الاختلاف فيه على الأعمش فرواه عنه الثورى وأبو معاوية وعبد الله بن إدريس عنه كما تقدم خالفهم معمر إذ قال: عنه عن رجل عن عبد الرحمن به ولا عبرة في مخالفته لمن تقدم لأمرين كون الثورى هو المقدم في الأعمش ولأن معمرًا ضعف في الأعمش. وعلى اعتبار صحة رواية معمر فغاية ما فيه أنه أبهم بين قرنائه ما أبهم.

وأما الاختلاف على شيخه: فرواية الأعمش تقدمت حيث جعل الحديث من مسند البراء خالفه الحجاج بن أرطاة وعبيدة بن معتب الضبى.

أما مخالفة حجاج: فاختلفوا عنه فرواه أكثر من واحد جاعلو الحديث من مسند أسيد بن حضير وقد أوضحت هذا الاختلاف على حجاج في كتاب الطهارة برقم (60) عند الكلام على حديث أسيد فليرجع إليه.

وأما مخالفة عبيدة: فقال: عن عبد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن عن ذى الغرة الجهنى.

ورواية عبيدة منكرة لمخالفته ولأنه ضعيف جدًّا فلا عبرة بمخالفته، وذو الغرة قال الترمذي: لا يدرى من هو.

وأما المخالفة في شيخ شيخه: فرواه عبد الله الرازى كما تقدم من المخالفة وغيرها خالف عبد الله بن عبد الله حبيب بن أبى ثابت حيث قال: عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن سليك الغطفانى خرج ذلك ابن أبى حاتم في العلل 1/ 25، والطبراني

ص: 774

والطريق إلى حبيب لا تصح فيها جابر الجعفى متروك.

وعلى أي أصح الطرق رواية الأعمش في المشهور عنه وقد خرج هذه الطريق مشترطو الصحة ممن تقدم وقد قال الترمذي بعد أن ساق بعض الاختلاف السابق: "وحديث الأعمش أصح" اهـ. يعنى في المشهور عنه وقال أيضًا: "حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: صح في هذا الباب حديثان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث البراء وحديث جابر بن سمرة". اهـ. وقال ابن خزيمة: "لم نر خلافًا بين علماء الحديث أن هذا الخبر أيضًا صحيح من جهة النقل لعدالة ناقليه". اهـ.

وقال ابن أبى حاتم بعد أن ساق بعض الاختلاف السابق "قلت لأبى: فأيهما الصحيح؟ قال: ما رواه الأعمش عن عبد الله بن عبد الله الرازى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن البراء" إلخ.

تنبيه: ذكر الحافظ في التلخيص 1/ 115 أن الترمذي حين ذكر الاختلاف السابق أو بعضه أنه كائن على، ابن أبى ليلى وليس الأمر كما قال: بل ذكر الترمذي أن الخلاف كائن عمن هو بعد ابن أبى ليلى إلا أن ما ذكره من الخلاف في الحديث في الجامع أقل مما ذكر في العلل.

تنبيه آخر: وقع عند ابن أبى شيبة عبد الله بن عبيد الله صوابه ما تقدم.

774/ 464 - وأما حديث سبرة بن معبد الجهنى:

فرواه ابن ماجه 1/ 253 وأحمد 5/ 102 و 3/ 404 و 405 وابن أبى شيبة 1/ 421 والطبراني في الكبير 7/ 134 والدارقطني في السنن 1/ 275:

من طريق زيد بن الحباب حدثنا عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يصلى في أعطان الإبل ويصلى في مراح الغنم" وعبد الملك قال فيه ابن معين: "ضعيف". وقال ابن حبان في الضعفاء 2/ 132: "منكر الحديث جدًّا".

وقال ابن القطان: "لم تثبت عدالته وإن كان مسلم أخرج له غير محتج به". اهـ. وقد ذكر الحافظ في التقريب أن العجلى وثقه ولم أر ذلك في ثقاته وما زعمه الذهبى أنه انفرد بضعفه ابن معين غير سديد فالحديث على أي ضعيف ولا متابع له في هذا.

775/ 465 - وأما حديث عبد الله بن مغفل:

فرواه النسائي 2/ 44 ابن ماجه 1/ 253 وأحمد 5/ 56 و 57 والرويانى 2/ 99

ص: 775

والطيالسى 1/ 84 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 384 وعبد الرزاق 1/ 409 وابن أبى شيبة 1/ 421 وابن عدى في الكامل 6/ 321.

من طرق عدة إلى الحسن البصرى عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا الأسود البهيم وأيما قوم اتخذوا كلبًا ليس بكلب صيد أو زرع أو ماشية نقص من أجورهم كل يوم قيراط" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في مبارك الابل فإنها خلقت من الشياطين" والسياق لأحمد لأنه أتم سياقًا.

والسند صحيح سماع الحسن من عبد الله بن مغفل كما ذكر ذلك العلائى عن الإمام أحمد في جامع التحصيل.

776/ 466 - وأما حديث عبد الله بن عمر:

فرواه عنه محارب بن دثار ونافع.

* أما رواية محارب عنه:

ففي ابن ماجه 1/ 166:

من طريق بقية عن خالد بن يزيد بن عمر بن هبيرة الفزارى عن عطاء بن السائب قال: سمعت محارب بن دثار يقول: سمعت عبد الله بن عمر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "توضئوا من لحوم الابل ولا توضئوا من لحوم الغنم وتوضئوا من ألبان الإبل ولا توضئوا من ألبان الغنم وصلوا في مراح الغنم ولا تصلوا في معاطن الإبل".

والحديث فيه عدة علل تدليس بقية وجهالة شيخه واختلاط عطاء بن السائب، والاختلاف فيه على عطاء في رفعه ووقفه فرفعه عنه من تقدم خالفه ابن إسحاق إذ وقفه عن عطاء وابن إسحاق أحسن حالًا ممن تقدم ورواية الوقف ذكرها ابن أبى حاتم في العلل كما في النكت الظراف 6/ 36 ورواها ابن المنذر في الأوسط 1/ 139 من طريق ابن إسحاق مصرحًا ابن إسحاق بالتحديث إلا أن روايته عن عطاء بعد الاختلاط.

* وأما رواية نافع عنه:

ففي الكامل لابن عدى 7/ 262:

من طريق يزيد بن عبد الملك النوفلى عن نافع عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلوا في مراح الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل".

ص: 776