الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
466/ 156 وأما حديث أبى موسى:
فرواه ابن ماجه كما في الزوائد 1/ 191 وعبد بن حميد ص 198 والرويانى في مسنده 1/ 382 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 412 وأبو يعلى 6/ 378 والبيهقي في السنن 3/ 69 والخطيب في التاريخ 8/ 415 و 11/ 46 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 308 والدارقطني في السنن 1/ 280 والحاكم في المستدرك 4/ 334:
من طريق الربيع بن بدر بن عمرو عن أبيه عن جده عنه ولفظه مرفوعًا: "الاثنان فما فوقهما جماعة" والربيع مشهور بعليلة وهو متروك ووالده وجده مجهولان فالحديث ضعيف جدًّا.
467/ 157 - وأما حديث الحكم بن عمير:
فرواه البغوى في معجم الصحابة 2/ 107 وابن عدى 5/ 250 والطبراني في الكبير 3/ 247:
من طريق بقية عن عيسى بن إبراهيم القرشى قال: حدثنى موسى بن أبى حبيب عن الحكم بن عمير الثمالى وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اثنان فما فوقهما جماعة" عيسى، قال البخاري:"منكر الحديث" وقال ابن معين: "ليس بشىء وبقية مشهور بما هو فيه".
تنبيه: عزى مخرج معجم البغوى الحديث إلى أبى نعيم في الصحابة ولم أره فيه.
قوله: باب (165) فضل العشاء والفجر في جماعة
قال: وفى الباب عن ابن عمر وأبي هريرة وأنس وعمارة بن رويبة وجندب بن عبد الله ابن سفيان البجلى وأبى بن كعب وأبى موسى وبريدة
468/ 158 - أما حديث ابن عمر:
فرواه عنه سالم ونافع ومحارب بن دثار.
* أما رواية سالم:
فعند الطبراني في الكبير 12/ 311 و 312 وابن شاهين في فضائل الأعمال ص 126:
من طريقين مختلفتين إلى سالم الأولى من طريق موسى بن أيوب النصيبى ثنا عطاء بن مسلم الخفاف عن الأعمش قال: كان سالم بن عبد الله قاعدًا عند الحجاج فقال له الحجاج: قم فاضرب عنق هذا فأخذ سالم السيف وأخذ الرجل وتوجه إلى باب القصر
فنظر إليه أبوه وهو يتوجه بالرجل فقال: أتراه فاعلًا فرده مرتين أو ثلاثًا فلما خرج به قال له سالم: صليت الغداة؟ قال: نعم، قال: فخذ أي الطريقين شئت، ثم جاء فطرح السيف فقال له الحجاج: أضربت عنقه؟ قال: لا، قال: ولم، قال: إنى سمعت أبى هذا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الغداة كان في ذمة الله حتى يمسى" فقال ابن عمر: "مكيس
إنما سميناك سالما لتسلم".
والحديث بهذا الاسناد ظاهر فيه الضعف الأعمش أرسله وحكى قصة يلزم منها سماعه من ابن عمر والمتفق عليه عدم سماعه منه بل لم يسمع ممن تأخر عنه والمختار عدم سماعه من جميع الصحابة.
وأما الطريق الثانية: فمن طريق يحيى الحمانى ثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد قال: حدثنا أبى أن الحجاج أمر سالم بن عبد الله بقتل رجل فقال له سالم: أصليت الصبح فذكر نحو ما سبق والحمانى متروك قال الحافظ في التقريب: حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث والقصة الظاهر فيها أيضًا الإرسال سعيد كأنه لم يدرك ذلك ورواه ابن شاهين من وجه آخر وذلك من طريق مهدى بن جعفر قال: نا على بن ثابت عن الوازع به لكن بلفظ: "من شهد الفجر في جماعة فكأنما قام ليلته ومن شهد العشاء في جماعة فكأنما قام نصف ليلة" الوازع قال: فيه البخاري منكر الحديث.
تنبيه: زعم محققو المسند طبع مؤسسة الرسالة 10/ 137 بأن الطبراني رواه من طريق عطاء بن مسلم عن الأعمش عن سالم عن ابن عمر وليس الأمر كما قالوا: فإن الأعمش إنما حكى قصة وقعت كما تقدم ولم يأت بصيغة الأداء حسب ما زعم هؤلاء.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي مسند أحمد 10/ 137 طبع مؤسسة الرسالة والبزار كما في زوائده 4/ 120:
من طريق ابن لهيعة عن خالد بن أبى عمران عنه به ولفظه: قال: صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يخفرن الله أحد في ذمته فإنه من يخفر ذمة الله يكبه الله على وجهه في النار" وابن لهيعة مشهور بالضعف إلا أنه صرح بالسماع عند البزار والراوي عنه عبد الله بن يوسف وهو ممن قيل: إن روايته عنه محتملة مقبولة وتقدم أن حكم أبو حاتم على حديث بالبطلان وليس فيه إلا ابن لهيعة مع وجدان الوصفين السابقين فيه وذلك في الطهارة في باب النضح بعد الوضوء.
* وأما رواية محارب عنه:
ففي الأوسط للطبراني 5/ 254:
من طريق أبى حنيفة عن محارب بن دثار عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى العشاء في جماعة وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر" قال الطبراني: "لم يرو هذا عن ابن عمر إلا محارب بن دثار ولا عن محارب إلا أبو حنيفة تفرد به إسحاق الأزرق". اهـ. وأبو حنيفة قال فيه البخاري في التاريخ 8/ 81: "كان مرجئيًّا سكتوا عنه وعن رأيه وعن حديثه". اهـ.
وانظر علل الإمام أحمد وما نقله عن الثورى ومالك بن أنس ويزيد بن هارون وغيرهم فيه فهل يقال في الإمام أحمد شىء لكن القوم شغفهم حبًّا حتى صاروا يكذبون له ويكذبون ترجمته من تاريخ بغداد بغير برهان.
469/ 159 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو صالح وأبو عبد الله الأغر.
* أما رواية أبي صالح عنه:
فرواها البخاري 2/ 141 ومسلم 1/ 451 وغيرهما.
ولفظه قال صلى الله عليه وسلم: "ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا لقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم ثم آمر رجلًا يؤم الناس ثم آخذ شعلًا من نار فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد" لفظ البخاري.
ولأبى صالح عنه سياق آخر عند ابن ماجه 1/ 256:
من طريق الوليد بن مسلم عن أبى رافع إسماعيل بن رافع، عن سمى، مولى أبى بكر، عن أبى صالح عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المشاءون إلى المساجد في الظلم، أولئك الخواضون في رحمة الله" وفيه إسماعيل بن رافع ضعيف جدًّا.
* وأما رواية أبى عبد الله الأغر عنه:
ففي الأوسط للطبراني 1/ 257:
من طريق عتيق بن يعقوب قال: حدثنا إبراهيم بن قدامة عن أبى عبد الله الأغر عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليضىء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة" وفيه قدامة بن عبد الله ضعيف كما في الميزان 1/ 53.
470/ 160 - وأما حديث أنس:
فرواه البزار كما في زوائده 4/ 120 والطبراني في الأوسط 3/ 165 وأبو نعيم في الحلية 6/ 173 وابن عدى 4/ 61 والعقيلى 2/ 140:
من طريق صالح المرى عن ثابت وميمون بن سياه وجعفر بن زيد عنه ولفظه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى الغداة فهو في ذمة الله فإياكم أن يطلبكم الله بشىء من ذمته" صالح متروك وقد تابعه على روايته منصور بن سعيد فقال: عن ميمون بن سياه ولم أر ترجمة لمنصور ومن هو من رجال التهذيب أرفع من هذا.
تنبيه: وقع عند البزار كما في زوائده أن ثابتًا رواه عن ابن سياه والصواب ما أثبته. ولثابت عن أنس سياق آخر، عند ابن ماجه 1/ 257 والعقيلى 2/ 140 والحاكم 1/ 212 وغيره.
بلفظ: "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بنور تام بوم القيامة" ويرويه عن ثابت سليمان بن داود وهو ضعيف كما في زوائد ابن ماجه للبوصيرى ومن أجله ضعف الحديث العقيلى.
471/ 161 - وأما حديث عمارة بن رويبة:
فرواه عنه أبو بكر وأبو إسحاق وعبد الملك بن عمير.
* أما رواية أبى بكر عنه:
فعند مسلم 1/ 440 وأبى عوانة 1/ 376 وأبى داود 1/ 297 والدارمي 1/ 272 والنسائي 1/ 190 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 386 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 220 وابن خزيمة 1/ 164 وابن حبان 3/ 118 و 119 وأحمد 4/ 136 والطبراني في الأوسط 2/ 230.
من طرق صحيحة مختلفة إليه ولفظ الحديث قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، يعنى: الفجر والعصر، فقال له رجل من أهل البصرة: أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال الرجل: وأنا أشهد أنى سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته أذناى ووعاه قلبى. والسياق لمسلم.
* وأما رراية أبى إسحاق عنه:
ففي مستخرج أبى عوانة 1/ 376:
من طريق القاسم بن عبد الله بن أبى وديعة التيمى قال: ثنا أبو الأحوص قال: ثنا
أبو إسحاق قال: سمعت عمارة بن رويبة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها لن يلج النار" وقد خالف القاسم عن أبى الأحوص أبو نعيم الفضل بن دكين فرواه كما رواه القاسم إلا أنه لم يذكر تصريح أبى إسحاق علمًا بأن القاسم لم يوثقه معتبر فالظاهر أن هذا وهم منه ومما يقوى ذلك أن النسائي رواه في الكبرى كما في التحفة للمزى من طريق قتيبة عن أبى الأحوص كما رواه أبو نعيم فإذا بان ذلك فأبو إسحاق مدلس ويخشى أن يكون هنا دلس في هذا الموطن الوعر يوضح ذلك ما ذكره المزى في التحفة 7/ 487 أن عبد الله بن رجاء الغدانى رواه عن إسرائيل عنه عن أبى بكر بن حفص عن عمارة. اهـ. وإسرائيل أوثق من أبى الأحوص مع أن البخاري قدمه على الثورى وشعبة في حديث: "لا نكاح إلا بولى" إلا أن أبا إسحاق هنا دلس ثقة كما هو معلوم من السياق مع أنه جائز أن يكون في رواية إسرائيل عنه تدليس إذ لم يصرح كما هو المشاهد والله الموفق.
* وأما رواية عبد الملك بن عمير عنه:
فاختلف الرواة عنه فمنهم من رواه عنه وجعل بينه وبين عمارة ولده أبا بكر ومنهم من رواه عنه مباشرة فممن رواه عنه بواسطة، الثورى وأبو عوانة كما عند أحمد وكذا شيبان بن عبد الرحمن في المشهور عنه من رواية الحسن بن موسى الأشيب ويحيى بن أبى بكير وممن رواه على طريق المباشرة سفيان بن عيينة وروايته عند أحمد وابن خزيمة إلا أن ابن معين أنكر سماعه من عمارة وتبعه أبو حاتم الرازى لكن وقع عند ابن خزيمة من رواية عبد الجبار بن العلاء عن شيبان تصريحه بالسماع إلا أن الأشيب وابن أبى بكير أقوى من عبد الجبار لولا ما وقع من تصريح ابن عيينة في كون عبد الملك سمع من عمارة ففي المسند بعد أن ساقه من طريقه قيل لسفيان: ممن سمعه قال: من عمارة بن رويبة فهذه متابعة قوية لعبد الجبار وترد ما قاله ابن معين وأبو حاتم إذ استدلا على عدم سماعه من عمارة بإدخاله في بعض الروايات الواسطة وهذا ليس دليلًا صريحًا لعدم ثبوت سماعه من الابن والأب فتكون الزيادة من المزيد في متصل الأسانيد وممن رواه عن عبد الملك بدون واسطة أيضًا رقبة بن مصقلة كما في الأوسط للطبراني ووضع محقق الكتاب كلمة "بن" بين قوسين اعتمادًا على كون عبد الملك يرويه عن عمارة بالواسطة واستشهد على زعم قوله برواية الصحيح ولا يعلم أن في ذلك ما أثبته هنا من الخلاف عليه فكان حقه أن يمعن النظر ولكن. . .
ذهب العلم ومات العلماء
…
وأرى الأرض لأصحاب السماء
تنبيه: عزى مخرج سنن الدارمي طبعة المدنى حديث عمارة إلى البخاري وليس هو في البخاري أصلًا من أي رواية كانت.
472/ 162 - وأما حديث جندب:
فرواه عنه أنس بن سيرين والحسن البصرى وأبو السوار.
* أما رواية أنس عنه:
ففي مسلم 1/ 454 والطيالسى كما في المنحة 1/ 74 والرويانى في مسنده 2/ 139 والطبراني في الكبير 2/ 166 و 167:
من طريق بشر بن المفضل عن خالد الحذاء عنه به ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم" لفظ مسلم.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي مسلم أيضًا 1/ 455 والترمذي 1/ 434 وابن ماجه 2/ 1301 وأحمد 4/ 312 و 313 وأبى يعلى 2/ 199 والطبراني في الكبير 2/ 158 و 159 والأوسط 3/ 48 وابن حبان في صحيحه 3/ 120 وعلى بن الجعد في مسنده ص 464.
من طرق مختلفة إليه ولفظه: كالرواية السابقة والسند صحيح إلى الحسن.
وقد اختلفوا عنه في الوصل والإرسال فممن وصله عنه داود بن أبى هند وأشعث بن عبد الملك وإسماعيل بن مسلم وقتادة وغيرهم خالفهم المبارك بن فضالة فأرسله والمبارك ضعيف في نفسه فكيف بما لو خالف في هذا الموطن ورواية المبارك عند ابن الجعد.
تنبيه: وقعت رواية أشعث عن الحسن عند أبى يعلى وزعم المحقق أنه ابن سوار وفى الواقع أن ثم ممن يسمى بهذا الاسم ويروى عن الحسن أشعث بن سوار وابن براز وابن عبد الملك وابن عبد الله فهؤلاء في طبقة واحدة منهم من هو ثقة كابن عبد الملك ومنهم من هو ضعيف كابن سوار وابن براز فإذا كان الأمر في مثل هذا الموطن فهذا في الواقع لا يطاق الأقدام فيه متى ورد في السند مهملًا تعيينه إلا بشهادة إمام أو أن يكون المبهم ورد معينًا في موضع آخر لأنه متى اجتهد من ليس بأهل لذلك فإنه يجعل الضعيف صحيحًا وكذا العكس كما وقع لمن سبق والواقع خلافه فضعف الثقة باجتهاده الخاطىء والصواب
أنه من تقدم كما ورد مصرحًا به في معجم الطبراني الأوسط والله الموفق.
* وأما رواية أبى السوار:
ففي الطبراني الكبير 2/ 162 وابن عدى في الكامل 2/ 454:
من طريق معتمر بن سليمان عن أبيه عن الحضرمى عن أبى السوار عنه ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الغداة فله ذمة الله" أو كما قال: وبلغنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من يخفر ذمتى كنت خصمه ومن خاصمته خمصته" ورجاله ثقات ما عدا الحضرمى فقد اختلفوا فيه فقال أبو حاتم: إنه الحضرمى بن لاحق إذ لم يفرق بين هذا وبين اليمامى وقال أبو حاتم بن حبان: إن الذى يروى عنه التيمى غير ابن لاحق لذا قال في هذا: لا أدرى ابن من هو وقال ابن المدينى: مجهول وليس هو بن لاحق وجهله أيضًا الذهبى وقال ابن معين: لا بأس به وتبعه ابن حجر ولا راوى عنه إلا التيمى، هذا قول أحمد.
وعلى أي فأصل الحديث تقدم بغير هذا الإسناد وهذا في المتابعات.
473/ 163 - وأما حديث أبى بن كعب:
فتقدم في باب فضل الجماعة رقم 161.
474/ 164 - وأما حديث أبى موسى:
فرواه البخاري 2/ 52 ومسلم 1/ 441 - وغيرهما.
ولفظه: عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى البردين دخل الجنة".
475/ 165 - وأما حديث بريدة:
فرواه أبو داود 1/ 379 والمصنف 1/ 435 والطوسى في مستخرجه 2/ 51 والطبراني في الأوسط 4/ 282 والبيهقي في الكبرى 3/ 63 وغيرهم:
من طريق إسماعيل الكحال عن عبد الله بن أوس عنه ولفظه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة" والسياق لأبى داود.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن بريدة إلا بهذا الإسناد تفرد به إسماعيل الكحال". اهـ.
والحديث ضعيف لم يوثق عبد الله بن أوس معتبر ولم يرو عنه إلا إسماعيل فهو مجهول عين وإسماعيل تكلم فيه يحتاج إلى متابع.