الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
722/ 412 وأما حديث سهل بن سعد:
فرواه النسائي 2/ 43 وأحمد 5/ 331 وأبو يعلى 4/ 506 و 505 و 506 وابن أبى شيبة في مسنده 1/ 85 ومصنفه 1/ 440 وابن حبان كما في زوائده ص 120 والطبراني في الكبير 6/ 259 و 260 وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 276 ومحمد بن عاصم الثقفي في جزئه ص 117:
من طريق عياش بن عقبة الحضرمي أن يحيى بن ميمون الحضرمي حدثه قال: مر بى سهل بن سعد الأنصارى وأنا جالس في المسجد إلى المقصورة فقال لى: ألا أخبرك ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم:؟ فقلت لرجل إلى جنبى: ليس بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا هذا بلى أصلحك الله فأخبرنى فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان في المسجد ينتظر الصلاة فهو في صلا ما كانت الصلا تحبسه" والحديث حسن عياش وشيخه صدوقان.
قوله: باب (246) ما جاء في الصلاة على الخمرة
قال: وفى الباب عن أم حبيبة وابن عمر وأم سليم وعائشة وميمونة وأم كلثوم بنت أبى سلمة بن عبد الأسد ولم تسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وأم سلمة
723/ 413 - أما حديث أم حبيبة:
فرواه أبو يعلى 6/ 332 وابن حبان في صحيحه كما في الموارد ص 106 والطبراني في الكبير 23/ 242 وابن أبى حاتم في العلل 1/ 123:
من طريق وهب بن جرير ثنا شعبة عن أبى حصين عن يحيى بن وثاب عن أبى عبد الرحمن السلمى عن أم حبيبة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يصلى على الخمرة".
وقد ذهب أبو حاتم البستى إلى صحة الحديث كما خرجه في صحيحه خالفه أبو حاتم الرازى إذ حكى عنه ولده كما في المصدر السابق ما نصه: "هذا حديث ليس له أصل لم يروه غير وهب". اهـ.
724/ 414 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع والبهى.
* أما رواية نافع عنه:
ففي ابن خزيمة 2/ 155 والبزار كما في زوائده 1/ 291 وابن سعد في الطبقات 1/ 469 والطبراني في الكبير 12/ 382 والأوسط 2/ 185 و 8/ 83 وابن عدى في الكامل 5/ 379:
من طريق أيوب وابن أبى ليلى والعطاف بن خالد كلهم عن نافع عن ابن عمر قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى على الخمرة".
وأصح طرق الحديث رواية أيوب لذلك اعتمدها ابن خزيمة إلا أنه قال: عقب إخراجها من طريق محمَّد بن المبارك المخرمى أنا معلى بن منصور ثنا عبد الوارث عن أيوب به ما نصه: "هكذا حدثنا به المخرمى مرفوعًا فإن كان حفظ في هذا الإسناد ورفعه فهذا خبر غريب". اهـ. ومن هذه الطريق خرجه البزار وعقب ذلك بقوله: "لا نعلم أسنده عن أيوب إلا وهيب ولا عنه إِلا معلى ولم نسمعه إلا من محمَّد". اهـ. وهو موافق لما قاله ابن خزيمة من غرابة إسناده إلا أنه وقع في ابن خزيمة أن الراوى عن أيوب عبد الوارث وعند البزار وهيب ثم اتحد الإسناد فيما بعد وأرى أن في أحدهما وهمًا أخشى أن يكون عند ابن خزيمة، ثم ترجح لى ذلك بما رواه عفان بن مسلم عن وهيب عن أيوب عن أبى قلابة عن أنس عن أم سليم كما وقع ذلك عند ابن أبى عاصم في الصحابة 6/ 96 ولا شك أن عفافًا أقوى من معلى مع أن عبد الوهاب قد رواه عن أيوب كذلك كما عند ابن أبى عاصم أيضًا فللَّه الحمد على ما ألهم وعلم. كما تابع عفان بن مسلم أيضًا إبراهيم بن الحجاج كما عند البيهقي في الكبير 2/ 421.
وأما الطريق الثانية إلى نافع فابن أبى ليلى هو محمَّد وهو سيئ الحفظ.
وأما الثالثة وهى رواية العطاف فوقعت عند الطبراني وابن عدى وعقب الطبراني ذلك بقوله: "لم يرو هذا الحديث عن نافع إلا العطاف تفرد به قتيبة" وما زعمه من تفرد عطاف عن نافع غير سديد بل هو محجوج بمن تقدم، والصواب أن التفرد في الرواية عن عطاف كما قال ابن عدى.
وعلى أي العطاف حسن الحديث والراوى عنه قتيبة فثبت الحديث من طريقه مع طريق أيوب.
إلا أنه اختلف فيه على نافع في رفعه ووقفه فرفعه عن نافع من تقدم. خالفهم ابن جريج إذ وقفه على، ابن عمر كما وقع ذلك عند عبد الرزاق في المصنف 1/ 394 وقد توبع ابن جريج على هذه الرواية كما عند ابن أبى شيبة في المصنف أيضًا 1/ 435 من طريق الثورى عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر. وابن جريج يعد في الطبقة الأولى من أصحاب نافع إذا صرح وقد صرح هنا. فكان حقه التقديم على من رفع لولا رواية أيوب، إلا أن رواية أيوب استغربها من تقدم، لكن لها متابعة كما سيأتى إلا أما ضعيفة.
تنبيه: قال الألبانى في تعليقه على، ابن خزيمة لرواية أيوب:، إسناده صحيح إذا كان محمَّد بن المبارك المخرمى هو القرشي الصورى فإنى لم أر من ذكر أنه مخرمى". اهـ.
وهو متعقب بما في البزار فقد ذكره البزار بذلك وهو من شيوخه لا يخفى عليه.
* وأما رواية البهى عنه:
فرواها أحمد 2/ 92 و 98 وابن سعد في الطبقات 1/ 469 وابن عدى في الكامل 4/ 18:
من طريق شريك عن أبى إسحاق عن عبد الله البهى عن ابن عمر "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلى على الخمرة.
وفى الحديث علتان: ضعف شريك، ومخالفته فقد رواه عن أبى إسحاق أبو الأحوص جاعله من مسند عائشة كما عند الطيالسي برقم 1510.
وزعم مخرجو مسند أحمد تابع مؤسسة الرسالة أن أبا الأحوص جعله من مسند ابن عمر وذلك غلط بين. انظر المسند بتحقيقهم 9/ 473.
725/ 415 - وأما حديث أم سليم:
فرواه أحمد 6/ 376 و 377 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 435 وابن أبى عاصم 6/ 96 والطبراني 25/ 122 و 123 والبيهقي 2/ 421:
من طريق أيوب عن أبى قلابة عن أنس عن أم سليم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتيها فيقيل عندها فتبسط له نطعًا فيقيل عليه وكان كثير العرق وكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب والقوارير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما هذا؟ " فقالت عرقك أريد به طيبه "وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى على الخمرة".
والسند صحيح وقد خرجه مسلم 4/ 1816 بدون الزيادة المتعلقة بالباب.
726/ 416 - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها عروة وذكوان وسعيد بن المسيب وعبد الله البهى.
* أما رواية عروة عنها:
فرواها أحمد في المسند 6/ 248 وابن خزيمة 2/ 105.
من طريق عثمان بن عمر حدثنا يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يصلى على الخمرة وقال "يا عائشة ارفعى عنا حصورك هذا فقد خشيت أن
يكون يفتن الناس" والسند صحيح.
* وأما رواية ذكوان عنها:
ففي مسند أحمد 6/ 149 و 179 و 209 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 435 وابن سعد في الطبقات 1/ 468 والبيهقي 2/ 447:
من طريق حماد بن سلمة عن الأزرق بن قيس عن ذكوان عن عائشة "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى على الخمرة.
حماد بن سلمة معلوم أمره ثقة عابد عيب عليه الجمع بين الشيوخ كما في شرح علل المصنف لابن رجب ولم يقع العيب هنا مع أن الراوى عنه في بعض الطرق عفان بن مسلم الأزرق ثقة حجة. وذكوان مولى عائشة كذلك دبرته بعد موتها إلا أنه مقل فالسند صحيح.
* وأما رواية سعيد بن المسيب عنها:
ففي الكامل لابن عدى 7/ 34:
من طريق نصر بن طريف عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عائشة: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يصلى على الخمرة وعلى الحصير".
قال ابن عدى: "وهذا عن قتادة بهذا الإسناد غير محفوظ" أورده في ترجمة نصر وقد نقل عن عدة من الأئمة ما يدل على رد روايته قال ابن معين: "ومن المعروفين بالكذب وبوضع الحديث أبو جزى نصر بن طريف" وقال أحمد بن حنبل: "لا يكتب حديث نصر بن طريف أبو جزى" وقال يزيد بن هارون: "دخلت البصرة ومحدثها عثمان البربرى ونصر بن طريف وكنا نأتى هشام الدستوائى في السر فأسقط الله هذين وعلا هذا).
* وأما رواية عبد الله البهى عن عائشة:
ففي ابن ماجه 1/ 207 وأحمد 6/ 106 و 110 و 179 و 214 وإسحاق 3/ 917 والطيالسى برقم 1510:
من طريق أبى إسحاق وغيره عن عبد الله البهى عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان في المسجد فقال لجارية "ناولينى الخمرة" فقالت عائشة: أراد أن يبسطها فيصلى عليها فقالت: إنها حائض فقال: "إن حيضتها ليست في يدها" والسياق لإسحاق.
واختلف فيه على أبى إسحاق فرواه عنه أبو الأحوص كما تقدم وقد تابعه في شيخه
على هذا إسماعيل السدى والعباس بن ذريح خالف أبا الأحوص شريك فجعله من مسند ابن عمر. كما أن شريكًا أيضًا قد رواه كما رواه أبو الأحوص.
وعلى أي الحديث من مسند عائشة أصح من كونه من مسند ابن عمر بهذا الإسناد.
727/ 417 - وأما حديث ميمونة:
فرواه البخاري 1/ 488 ومسلم 1/ 458 وأبو عوانة في مستخرجه 2/ 58 و 80 وأبو داود 1/ 429 والنسائي 2/ 45 وابن ماجه 1/ 328 وأحمد 6/ 330 و 331 و 335 و 336 والحميدي 1/ 149 وعلى بن الجعد في مسنده ص 356 والطيالسى كما في المنحة 1/ 85 وأبو يعلى 6/ 315 والدارمي 1/ 259 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 435 وابن خزيمة 2/ 104 وابن سعد في الطبقات 1/ 469 والطبراني في الكبير 7/ 24 وأبو نعيم في المستخرج 2/ 256.
من طرق عدة عن الشيبانى عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى وأنا بحذائه فربما أصابنى ثوبه إذا سجد وكان يصلى على الخمرة" والسياق لأبى نعيم وقد رواه عدد كثير بهذا الإسناد عن الشيبانى ولم يختلفوا في إسناده إلا ما وقع عند الحميدي من طريق ابن عيينة عن الشيبانى به وقال عن عبد الله بن شداد أو يزيد بن الأصم وعقب الحميدي ذلك بأن الشك من ابن عيينة.
728/ 418 - وأما حديث أم كلثوم:
فرواه ابن خزيمة 2/ 104:
من طريق عاصم عن أبى قلابة عن أم كلثوم بنت أم سلمة "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى على الخمرة".
وقد اختلف فيه على أبى قلابة فرواه عاصم عنه كما تقدم خالفه خالد الجذاء فقال عنه عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة ويأتى تخريج هذه الطريق. وقد حكم من خرج أحاديث ابن خزيمة على أن رواية خالد أرجح واعتمد بأن له طريقًا أخرى ولو أنه أعتمد على تقديم صحة الحديث من رواية أم سلمة اعتبارا لما أبداه الترمذي من عدم صحة سماع أم كلثوم من النبي عليه الصلاة والسلام لكان أرجح كما أن أبا قلابة وسم بالتدليس ولم يصرح في كلا الروايتين إلا أن النفس ميلها إلى كونه جعل الحديث من مسند أم سلمة بإدخاله الواسطة السابقة كان أميل.